لازاريني يقدم ثلاثة طلبات عاجلة لأعضاء الأمم المتحدة لحماية الأونروا بعد القرار الإسرائيلي
وشدد لازاريني في بيان نشره على منصة أكس، على أن مسؤولية لاجئي فلسطين مسؤولية مشتركة، مضيفا أن القيام بذلك "يعني الدفاع عن الأمم المتحدة، التي تقع في قلب نظامنا متعدد الأطراف، وهو ما يعني الدفاع عن مستقبلنا الجماعي، الذي أصبح اليوم في أشد خطر".
وقال، إن "الأونروا هي الآلية التي كلفتها هذه الجمعية بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، "وهي فريدة من نوعها بين وكالات الأمم المتحدة، فهي مكلفة بتقديم خدمات عامة مباشرة، بما فيها التعليم لأكثر من نصف مليون طفل، والرعاية الصحية الأولية والدعم الاجتماعي".
وقدم لازاريني ثلاثة طلبات عاجلة للدول الأعضاء وهي "أن تتحرك لمنع تنفيذ التشريع ضد الأونروا، مشيرا إلى أن التغييرات التي تطرأ على تفويض الوكالة هي من اختصاص الجمعية العامة، وليس الدول الأعضاء الفردية".
وكذلك أن "تضمن الدول الأعضاء أن أي خطة للانتقال السياسي تحدد دور الأونروا ولهذا "يتعين على الوكالة أن تنهي تفويضها تدريجيا في إطار الحل السياسي، وأن تسلم خدماتها إلى إدارة فلسطينية مخوّلة".
وثالثا وأخيرا، طلب لازاريني من الدول الأعضاء أن تحافظ على تمويل الأونروا، وألا تحجب أو تحوّل الأموال على افتراض أن الوكالة لم تعد قادرة على العمل.
وكانت "الكنيست" الإسرائيلية أقرت في 28 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قانونا "يحظر نشاط الأونروا داخل إسرائيل"، وأبلغت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال، الأمم المتحدة بشكل رسمي، يوم الإثنين الماضي، بإلغاء الاتفاقية الموقّعة مع "الأونروا" عام 1967 التي تنظم عملياتها الإغاثية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
أضف تعليق