الجبهة الديمقراطية تستقبل أمين عام الحزب الشيوعي التركي، وتعرض معه تطورات العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان.
استقبلت الجبهة الديمقرطية لتحرير فلسطين في مقرها في بيروت الأمين العام للحزب الشيوعي التركي الرفيق كمال أوكويان على رأس وفد من الحزب ضم عضوي اللجنة المركزية الرفيقين بيث غوناي ومحمد أنام ومسؤول الإعلام موسى اوزوغرلو. وكان في استقبالهم عضوي المكتب السياسي للجبهة الرفيقين يوسف أحمد وفتحي كليب وعضو اللجنة المركزية الرفيق فؤاد بكر وعضو قيادة لبنان الرفيق مصطفى بلقيس..
وفد
الجبهة عرض وضع الوفد التركي في تطورات العدوان الاسرائيلي الأمريكي على قطاع غزة وما أحدثه من تداعيات سواء العدد الكبير من الشهداء والجرحى وحالة التدمير الواسعة للقطاع في ظل حرب إبادة ترتكب أمام أعين المجتمع الدولي وصمت مريب شكل ويشكل تشجيعاً للاحتلال على مواصلة حربه، داعياً دول العالم إلى الخروج عن سلبيتها وإعلان رفضها لشريعة الغاب التي تسعى الولايات المتحدة واسرائيل الى تكريسها كأساس في العلاقات الدولية..
وأشار وفد الجبهة خلال اللقاء على أنه وبالرغم من الخسائر الكبيرة في صفوف شعبنا الفلسطيني، فإن صمود الشعب وبسالة المقاومة أفشلا أهداف العدوان الاسرائيلي، الذي ما زال عاجزاً عن تحقيق أهدافه المعلنة، معتبراً أن طوفان الأقصى كان رد فعل على ممارسات الاحتلال الإجرامية طيلة عقود وتجاهل المجتمع الدولي لرغبة الشعب الفلسطيني في ممارسة حقوقه الوطنية في دولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفقاً للقرار 194..
وأكد الوفد على أن الولايات المتحدة بدعمها الكيان الصهيوني ومده بكل أنواع الأسلحة وأشدها فتكاً يضعها في مكان الشراكة الكاملة بالعدوان، وأن رفض اسرائيل للمواقف الدولية بوقف الحرب، بل إعلان عدائها للأمم المتحدة وتمردها على جميع المؤسسات الدولية يجعلها كياناً فوق القانون ويستوجب ما هو أشد وأقسى من الشجب والإدانة، مشيراً إلى أن معايير العدالة الدولية وصدقيتها باتت مرهونة بمحاسبة قادة اسرائيل ومحاكمتهم دولياً..
الأمين العام للحزب الشيوعي التركي شكر الجبهة الديمقراطية على حفاوة الاستقبال، وعبر عن دعمه ودعم الشعب التركي الكامل للشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما ورفضه للعدوان الصهيوني المدعوم من الإمبريالية الأمريكية والدول الغربية، معتبراً ان الم. قاومة في فلسطين ولبنان هي التي ترسم اليوم وجه المنطقة من خلال نضالها وتضحيات مناضليها، مؤكداً أن الفعاليات الشعبية في تركيا والداعمة للشعب الفلسطيني هي في ازدياد..
5 تشرين الثاني
أضف تعليق