مقتل جندي اميركي أصيب في عزة
أعلن الجيش الأميركي مقتل جندي الأسبوع الماضي متأثراً بجروح خطرة أصيب بها خلال الصيف "أثناء مهمة على الرصيف البحري الذي أنشأته واشنطن في غزة".
وقالت شبكة "سي إن إن" الأميركية إن الرقيب كوانداريوس دافون ستانلي البالغ 23 عاماً كان واحداً من 3 أفراد من الخدمة الأميركية زعمت أنهم أصيبوا "في حوادث غير قتالية" أثناء المهمة، على الرغم من عودة اثنين على الفور إلى الخدمة بعد إصابتهما بجروح طفيفة.
وقال الكابتن شكيلا ميلفورد جلوفر، المتحدث باسم قيادة الدعم الاستكشافي الثالثة في الجيش الأميركي التي كان ستانلي يخدم فيها يوم أمس الاثنين: "أصيب ستانلي في غزة في أيار/مايو 2024، وكان يتلقّى العلاج في مركز طبي للرعاية طويلة الأجل".
وقال قائد اللواء السابع للنقل العقيد جون إيدي جراي: "من غير الواضح كيف أصيب ستانلي بالضبط، على الرغم من أن المسؤولين أكدوا أن إصابته ليست مرتبطة بالقتال. تمّ تأكيد إصابة ستانلي - إضافة إلى الإصابات الطفيفة التي لحقت بالجنود الآخرين - للمرة الأولى من قبل نائب الأدميرال برادلي كوبر، نائب قائد القيادة المركزية الأميركية، الذي أخبر الصحافيين في أيار/مايو الماضي أن أحد الأفراد كان يتلقّى الرعاية في مستشفى محلي إسرائيلي وأصيب على متن سفينة في البحر".
وقد نقل ستانلي إلى الولايات المتحدة لتلقّي العلاج في مركز بروك الطبي للجيش في سان أنطونيو بولاية تكساس في حزيران/يونيو.
وكانت الولايات المتحدة قد بدأت ببناء رصيف بحري في غزة في نيسان/أبريل 2024 بذريعة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يشهد عدواناً وحصاراً إسرائيليين مدعومين منها منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وبعد مرور فترة على إنشائه، أقرّ مسؤولون أميركيون بأنه فشل في تحقيق مهمته، وتمّ تفكيكه. لكن تقارير أجنبية أشارت إلى أن الرصيف استخدم "لتنفيذ عمليات أمنية وعسكرية". وهو ما تحدّثت عنه أيضاً الفصائل الفلسطينية ومكتب الإعلام الحكومي في غزة، الذي أكد أن هذا الرصيف استخدم في مجزرة النصيرات التي أسفرت عن 280 شهيداً و698 جريحاً فلسطينياً، خلال محاولة الاحتلال استعادة 4 من جنوده من قطاع غزة، وذلك في 8 حزيران/يونيو الماضي.
أضف تعليق