نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيتخذ خطوات خلال الشهرين ونصف الأخيرين من ولايته لإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وأضاف المسؤولون أن خطوات بايدن ستشمل قرارات تجنبها سابقا، مثل عدم حماية إسرائيل في المحافل الدولية، وإبطاء إمدادها بالأسلحة.
من جانب آخر، قال دبلوماسيون غربيون إن هناك شكوكا متزايدة بأن إسرائيل تنفذ تهجيرا جماعيا للفلسطينيين من شمال قطاع غزة.
وأضاف الدبلوماسيون: "إذا استنتجت واشنطن أن إسرائيل تنفذ خطة الجنرالات في شمال غزة فستضطر إلى التحرك".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة "تشعر بقلق بالغ" إزاء التقارير الواردة عن تزايد عنف المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وجاءت تصريحات ميلر بعد أن أشعل مستوطنون يهود النار على سيارات على مشارف مدينة رام الله.
وأضاف أن الولايات المتحدة نقلت هذه المخاوف بوضوح للحكومة الإسرائيلية، قائلا إنه يتعين على السلطات هناك أن تبذل قصارى جهدها لتهدئة الوضع ومحاسبة جميع الجناة.
على جانب آخر، قال ميلر إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، سيتحدث مع مزيد من المسؤولين الإسرائيليين بشأن الوضع الإنساني في غزة، مؤكدا أنه لم يشهد تحسنا كبيرا إلى الآن.
وأواخر الشهر الماضي، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن "هناك الكثير من الأبرياء يُقتلون في غزة، ويجب أن يتوقف ذلك".
اقرأ أيضا:
نواب أمريكيون يطالبون بايدن بالضغط على الاحتلال للسماح بدخول الصحفيين إلى غزة
جاء ذلك التصريح خلال فعالية في مدرسة جيل كروسينج المجتمعية بمدينة فينيكس في ولاية أريزونا، قدم خلالها اعتذارا رسميا عن دور الحكومة الفيدرالية في المدارس الداخلية، التي حدثت بها انتهاكات بحق أطفال السكان الأصليين، وقاطع خطابه اثنان من المحتجين المؤيدين للفلسطينيين.
وقال بايدن في أثناء مرافقة أحد المحتجين إلى خارج المكان: "هناك الكثير من الأبرياء يُقتلون، ويجب أن يتوقف ذلك"، فيما سُمع أحد المحتجين وهو يصرخ: "ماذا عن الناس في غزة؟".
واعتذر بايدن للسكان الأصليين عن دور الحكومة الفيدرالية في المدارس الداخلية، التي أجبرت أطفالهم على الاندماج على مدى فترة 150 عاما، واصفا إياها بأنها فصل "مروع" في تاريخ الولايات المتحدة.
أضف تعليق