مخاوف من مجاعة..بلينكن حث إسرائيل على زيادة مساعدات غزة بدرجة كبيرة
وقالت وزارة الخارجية بعد المكالمة “استعرض الوزير الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل حتى الآن وحث على اتخاذ المزيد من الإجراءات لزيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير واستدامتها – بما في ذلك الغذاء والدواء وغيرها من الإمدادات الأساسية – للمدنيين في جميع أنحاء غزة”.
وذكرت الوزارة في بيان أن بلينكن “أكد على أهمية إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، فضلا عن رسم مسار إلى الأمام في فترة ما بعد الصراع يسمح للسكان الفلسطينيين في غزة بإعادة بناء حياتهم وتعزيز الحكم والأمن وإعادة الإعمار”.
لم تتحسن
وقال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية يوم الاثنين، إن إسرائيل اتخذت بعض التدابير لزيادة دخول المساعدات إلى قطاع غزة، لكنها لم تغير الوضع الإنساني بشكل كبير في القطاع حتى الآن، وذلك مع اقتراب نهاية مهلة حددتها الولايات المتحدة لتحسين الأوضاع.
وذكر ميلر: "حتى اليوم، لم يتغير الوضع بشكل كبير. شهدنا زيادة ببعض المقاييس، شهدنا زيادة في فتح المعابر، لكن إذا اطلعتم على التوصيات المنصوص عليها في الرسالة، فإنه لم يتم تلبيتها".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن النتائج حتى الآن "ليست جيدة بما يكفي"، لكنه شدد على أن مهلة الثلاثين يومًا لم تنقضِ. وأحجم عن الإفصاح عن العواقب التي ستواجهها إسرائيل إذا لم تنفذ التوصيات.
وتابع: "ما يمكنني أن أقوله لكم هو أن ما سنفعله هو الالتزام بالقانون".
وأبلغت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل، في رسالة مؤرخة في 13 أكتوبر، بأن أمامها 30 يوماً لاتخاذ خطوات محددة للتصدي للأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع الذي تدكّه إسرائيل في عمليات برية وجوية مستمرة منذ أكثر من عام.
المخاوف من مجاعة
وقال عمال الإغاثة ومسؤولو الأمم المتحدة إن الأوضاع الإنسانية في غزة مزرية في غزة، حيث أدت الحرب إلى تشريد جميع السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبًا وأدت إلى أزمة جوع، كما أدت إلى ارتكاب الإبادة الجماعية تنظر قرار المحكمة الدولية، وهو ما تنفيه إسرائيل.
1800 شهيد خلال شهر أكتوبر..
وتسبب جيش الاحتلال في استشهاد 1800 فلسطيني على الأقل، غالبيتهم نساء وأطفال، خلال عمليته العسكرية على شمال قطاع غزة، منذ ما يزيد على شهر تقريباً.
وقال مكتب حماس الحكومي في غزة يوم الإثنين، في بيان صحافي: "يواصل الجيش الإسرائيلي انتهاكاته ضد الفلسطينيين في شمال القطاع ما أدى إلى 1800 قتيل على الأقل، وإصابة 4000 آخرين، وتدمير البنية التحتية، وعدد كبير من منازل الفلسطينيين، في شمال القطاع".
وأضاف "استخدم الجيش الإسرائيلي سلاح تجويع المدنيين ومنع وصول 3800 شاحنة مساعدات وبضائع إلى شمال قطاع غزة وتعمد تجويع قرابة 400 ألف إنسان بينهم أكثر من 100 ألف طفل، ودمر عشرات مراكز النزوح والإيواء التي تضم عشرات آلاف النازحين الذين فروا من منازلهم بحثاً عن الأمن والأمان".
أضف تعليق