خطة استبدال وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت تتقدم إلى مرحلة التنفيذ، لكنها واجهت عقبة كبيرة.
وبحسب الخطة، من المفترض أن يحل وزير الاقتصاد يسرائيل كاتس محل غالانت في منصب وزير الجيش، بينما كان من المفترض أن يعين جدعون ساعر وزيرا للخارجية بدلا من كاتس.
لكن بحسب صحيفة معاريف يتبين أن هناك معارضة شديدة في بيت رئيس الوزراء لتعيين ساعر في منصب وزير الخارجية.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أفادت قناة كان 11 أن نتنياهو نقل رسالة إلى شركائه اليهود المتشددين في الائتلاف، مفادها أنه سيعمل على إقالة يوآف غالانت من منصبه بعد انتهاء العملية في إيران.
وتم تسليم الرسالة على خلفية تفاقم الأزمة الائتلافية المحيطة بعدم إقرار قانون التجنيد، والتي بلغت ذروتها اليوم عندما قاطعت الأحزاب الحريدية اجتماع اللجنة الوزارية للتشريع.
في الوقت نفسه، وفي إطار التوترات المستمرة بين وزير الجيش ورئيس الوزراء، تم الكشف عن محتوى رسالة انتقادية أرسلها غالانت إلى نتنياهو وأعضاء الحكومة.
وتضمنت الرسالة، التي أرسلت قبل وقت قصير من الهجوم الإسرائيلي على إيران، زعم غالانت أن "الحرب تُشن من دون بوصلة"، وأكد أن "تبادل الضربات مع إيران يزيد من ضرورة تحديث أهداف الحرب".
وأوضح وزير الجيش في رسالته: "إن الوضع الذي نسير فيه، دون بوصلة صالحة، ودون تحديث لأهداف الحرب، يضر بإدارة الحملة وقرارات مجلس الوزراء. التطورات المهمة في الحرب، بما في ذلك تبادل الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيران، تزيد من ضرورة إجراء نقاش وتحديث أهداف الحرب في نظرة شاملة للساحات والعلاقة بينهما.
وقال مكتب رئيس الوزراء: "هذه رسالة محيرة، هناك بوصلة واحدة فقط، وهي أهداف الحرب كما حددها مجلس الوزراء. وهي تخضع للفحص المستمر، بل وقد تم توسيعها مؤخرا".
أضف تعليق