فهد سليمان يهنئ الشيخ نعيم قاسم لاختياره أميناً عامّاً لحزب الله اللبناني
■ أبرق فهد سليمان، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى سماحة الشيخ نعيم قاسم، مهنئاً باختياره أميناً عامّاً لحزب الله اللبناني، خلفاً للقائد الوطني الكبير سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله، الذي اغتالته اليد السوداء الإسرائيلية في غارة على أحد الأحياء المدنية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال فهد سليمان: نتقدم منكم، ومن عموم أعضاء حزب الله اللبناني، قيادات وقواعد، وعموم أبناء الشعب اللبناني الشقيق، بالتهنئة النضالية الخاصة لاختياركم أميناً عامّاً لحزب الله، خلفاً للقائد الوطني الكبير سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله.
وأضاف الأمين العام للجبهة الديمقراطية في برقيته: إننا ننظر إلى اختياركم لهذا الموقع المهم وشديد التأثير ليس في أوضاع حزب الله، والشعب اللبناني ومقاومته فحسب بل وكذلك في تأثيره الواضح والصريح على عموم أوضاع المنطقة وتداعياتها الكبرى.
خاصة وأن حزب الله جزء لا يتجزأ من المعادلة السياسية الإقليمية، والمؤثرة دولياً، أولاً، لتبنيه خيار المقاومة دفاعاً عن سيادة وطنه وكرامة شعبه، وثانياً، لما قدمه لشعوب الأرض من نموذج أثبت أنه حزبٌ يفيض لتمثيله عن شعبه نحو تمثيله لملايين الأحرار في العالم، وثالثاً، لكونه تبنى بقناعة راسخة، ويقين غير محدود، القضية الفلسطينية باعتبارها قضية عادلة، يتوجب على كل مناضل شريف أن يقف إلى جانب شعبها في نضاله المشروع.
وأضاف فهد سليمان: سقط رهان الكثيرين على أن حزبكم الشقيق تلقّى ضربات قاتلة. وإننا ندرك حجم ما تلقاه هذا الحزب الصلب من ضربات، لكننا، كنا على يقين أن حزباً، كحزبكم، سينهض سريعاً، وها هو قد نهض بكل كبرياء المناضلين، ليستكمل خطواته باختياركم أميناً عامّاً له.
وختم فهد سليمان لكم مرة أخرى، التهنئة الخالصة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وعموم أبناء شعبنا، مشددين على أن نواصل معكم طريقنا، نحو القدس عاصمة دولة فلسطين، وأن الطريق إلى القدس لا يمكن أن يمر إلا عبر المقاومة، وبكل أشكالها في الميدان، وفي كل محافل الكون.
الإعلام المركزي
أضف تعليق