27 تشرين الثاني 2024 الساعة 13:35

الملتقى الديمقراطي للإعلاميين الفلسطينيين ينعى شهداء الميادين والمنار ستبقى "الميادين" عنوانا لفلسطين وعدالة قضيتها، وصوتا للمقاومة في فلسطين ولبنان

2024-10-27 عدد القراءات : 117

ينعي الملتقى الديمقراطي للاعلاميين الفلسطينيين في لبنان شهداء الصحافة الحرة الزملاء  في قناة الميادين: غسان نجار، محمد رضا والزميل في قناة المنار وسام قاسم، الذين استشهدوا في عتمة ليل اثر غارة صهيونية غادرة، ليلتحقوا شهداء مع عشرات الآلاف من ابناء الشعبين الفلسطيني واللبناني ومع زملائهم الصحافيين في قطاع غزه الذين زاد عددهم عن 185 شهيدا في اطار حرب الابادة المتواصلة التي ترتكبها آلة الحرب الاسرائيلية.

نعزي "قناة الميادين" مجلس ادارة ومحررين ومراسلين، كما نعزي الجسم الصحافي في لبنان وفلسطين بهذه الشهادة التي تؤكد حقيقة الدور الذي تلعبه الميادين والمنار وكافة وسائل الاعلام المقاومة في فضح العدوان الصهيوني وتعرية كل ما يقوم به من اجرام.. وندعو المؤسسات الصحفية والاعلامية العربية والدولية الى ادانة الجريمة الصهيونية الجديدة ومحاسبة العدو على جرائم الحرب التي يرتكبها دون اي رادع.

استهدفت "الميادين" اليوم كما استهدفت سابقا حين تم استهداف الزملاء فرح عمر وربيع المعماري وحين قصف مقرها في بيروت قبل يومين، نظرا لما باتت تشكله من خطر حقيقي على الكيان وعلى روايته الكاذبة والمضللة، في رسالة ممهورة بالدم بأن الاعلام المقاوم هو هدف للعدو الاسرائيلي الذي يعجز عن مواجهة ابطال المقاومة في ميادين الشرف في قطاع غزه والجنوب اللبناني..

إن نجح العدو في استهداف الزملاء الصحافيين والاعلاميين، فنحن على ثقة ان نور الميادين سيزداد اشعاعا في زمن يعمل التحالف الاسرائيلي والامريكي المعادي عى جعله زمنا اسرائيليا، في صراع مفتوح يشكل الاعلام احد اهم اسلحته، لذلك لا غرابة ان تكون المقاومة وابناؤها هدفا لجيش الاحتلال ولاعلام المال العربي الذي يبث سمومه في كل الاتجاهات خدمة للمخططات الامريكية الاسرائيلية..

كانت الميادين عنوانا لفلسطين وعدالة قضيتها، وستبقى رسالة وصوتا للمقاومة في فلسطين ولبنان وفي كل مواقع الشرف على امتداد ساحات المقاومة في مواجهة المشروع الامريكي الاسرائيلي.

التحية لشهدءنا الابرار .. النصر للمقاومة في فلسطين ولبنان .. والهزيمة للاحتلال وعدوانه

 

بيروت في 25 تشرين الأول 2024




أضف تعليق