احتجاج من المنظمات الجماهيرية الديمقراطية الفلسطينية. أربعة آلاف نازح فلسطيني في إقليم الخروب يعانون تقصير واهمال الأنروا، ومذكرة مطلبية تطالب بتوفير الاغاثة العاجلة.
رفعت المنظمات الديمقراطية الفلسطينية في منطقة وادي الزينة في اقليم الخروب بجبل لبنان الصوت بوجه تقصير إدارة الاونروا في تلبية وتوفير الاغاثة المطلوبة لللنازحين الفلسطينيين الذين لجأوا الى المنطقة منذ اسابيع على أثر إشتداد الاعتداءات الاسرائيلية على مناطق صور وبيروت.
حيث لجأ ما يقارب الأربعة آلاف نازح فلسطيني الى المنطقة، منهم ما يقارب 1300 في مراكز إيواء الاونروا بمنطقة سبلين، والعدد الباقي توزع على منطقة وادي الزينة وجدرا وبرجا وغيرها من بلدات اقليم الخروب .
وأمام إستمرار تقصير الاونروا في توفير الإغاثة لهؤلاء النازحين، واقتصار دورها على المتابعة المجزوءة للموجودين فقط في مراكزها والتقصير المتواصل في توفير احتياجاتهم ، تحركت المنظمات الجماهيرية الديمقراطية الفلسطينية في منطقة وادي الزينة واقليم الخروب، والتي تضم مجموعة من المنظمات الديمقراطية ، العمالية والشبابية والنسائية والمهنية، وتوجهت الى مركز عيادة الاونروا في المنطقة، وأطلقت صرخة من هناك باسم العائلات النازحة حملت فيها ادارة الأونروا مسؤولية تفاقم معاناة النازحين نتيجة التباطىء الحاصل في توفير احتياجات النازحين في مراكز الايواء سواء من الناحية الغذائية او الصحية وغيرها من الاحتياجات، الى جانب استمرار ادارة الظهر لآلاف النازحين الذين تخلت عنهم الوكالة ولم توفر لهم أماكن ايواء وأعفت نفسها من المسؤولية تجاههم وتركتهم بلا مأوى وبدون أي اغاثة أو مساعدة ومنهم المئات من كبار السن والنساء والأطفال والمرضى .
ووجهت المنظمات الديمقراطية مذكرة احتجاجية للمديرة العامة للأونروا في لبنان دورثي كلاوس تلاها مسؤول الجبهة الديمقراطية في اقليم الخروب محمود قدورة ابو وائل طالبت بالإسراع الفوري في توفير الاغاثة والمساعدة لجميع النازحين في مراكز الايواء وخارجها، الى جانب مسؤولية الاونروا عن جميع اللاجئين الذين تفاقمت معاناتهم وتوقفت أعمالهم بسبب العدوان.
كما دعت المذكرة الى تعزيز الطاقم الطبي في عيادة الاونروا في منطقة وادي الزينة وتوفير الادوية الكافية بما يلبي احتياجات اللاجئين والنازحين معاً ,وضرورة تحمل الاونروا مسؤوليتها بتوفير تكلفة العلاج الكامل لجميع الجرحى الفلسطينيين نتيجة العدوان ,وبذل الجهد المطلوب لتوفير الأموال الكافية وتفعيل خطة الطوارئ بمختلف جوانبها.
٢٥ تشرين اول ٢٠٢٤
أضف تعليق