وقفة في مخيم نهر البارد استنكاراً للمجازر في غزة والعدوان على لبنان
شارك عشرات اللاجئين الفلسطينيين في مخيم نهر البارد شمالي لبنان في وقفة، يوم الجمعة، استنكاراً لمجازر الإبادة "الإسرائيلية" في قطاع غزة والعدوان على لبنان.
الوقفة جاءت بدعوة من الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية في المخيم وشارك فيها عشرات الأهالي، وخلالها ألقى المسؤول السياسي لحركة حماس في المخيم أبو صهيب الشريف كلمة باسم الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية، قال فيها: "منذ أكثر من 380 يوماً وقطاع غزة محاصر ويباد فيه الفلسطينيون، ولكن المقاومة ما تزال صامدة وثابتة، رغم هدم البيوت والمستشفيات والمدارس وجرائم الإبادة والقتل والتهجير والتطهير العرقي وتدمير كل شيء"
واستنكر محاولة الاحتلال تصنيف وكالة "أونروا" كمنظمة "إرهابية" والاعتداء على مراكزها في غزة والقدس، لمنعها من تقديم الخدمات للفلسطينيين، مطالباً الوكالة بأن تواجه هذه المحاولات، وتُباشر بخطة طوارئ تشمل كل أبناء شعبنا في لبنان بسبب ظروف الحرب، وأن لا يقتصر عملها فقط على مراكز الإيواء التي تفتقد الحد الأدنى من متطلبات الحياة.
وأدان الشريف قتل الصحفيين والإعلاميين في حاصبيا من قناتي الميادين والمنار.
وخلال مشاركتها عبّرت صفاء موعد وهي لاجئة فلسطينية لمصادر محلية عن مشاعر الحزن التي ترافق حياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان منذ أكثر من عام "وهم يشاهدون أبناء شعبهم في قطاع غزة يتعرض للإلادة وسط صمت عربي وإسلامي مؤلم".
وقالت موعد: إن الفلسطينيين في كل مكان يسعرون بالخذلان جراء استمرار تطبيع الدول العربية مع الاحتلال "الإسرائيلي" بعد مضي عام كامل على مجازره في قطاع غزة والضفة الغربية والتي توسعت لتطال اللبنانيين والفلسطينيين في لبنان، متسائلة "إلى متى هذا الصمت والخذلان؟".
وشهدت معظم مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتي لا يطال القصف "الإسرائيلي" محيطها وقفات ومظاهرات تنديداً بتصاعد المجازر "الإسرائيلية" في مخيم جباليا وشمالي قطاع غزة والهجوم على المستشفيات هناك وتعرض الفلسطينيين لأبشع أنواع الإبادة المستمرة منذ أكثر من 20 يوماً مع استمرار حرب الإبادة "الإسرائيلية" على القطاع لأكثر من 385 يوماً.
أضف تعليق