بسبب الحرب.. شركة "إنتل" تعتزم تسريح المئات من موظفيها في إسرائيل
من المقرر أن تبدأ الشركة عمليات فصل الموظفين بعد فترة العطلات، ومن المحتمل أن تشمل عدة مئات من الموظفين في مدن حيفا وبيتح تكفا والقدس وكريات غات.
وتدير إنتل 4 مواقع للتطوير والإنتاج في إسرائيل تشمل مصنعها (فاب 28) للصناعات التحويلية في كريات غات، وينتج المصنع تقنية إنتل 7 أو رقائق حجمها 10 نانومترات.
وكان من المقرر افتتاح مصنع (فاب 38) في 2028 وتشغيله حتى عام 2035. وتوظف إنتل ما يقرب من 12 ألف شخص في إسرائيل.
وكانت شركة إنتل قد أعلنت في تقريرها المالي الشهر الماضي أنها تنفذ خطة تهدف إلى توفير 10 مليارات دولار من خلال تسريح 15% من قوتها العاملة ـ أي ما يزيد على 17 ألف موظف.
وفي أغسطس الماضي، قالت أنها ستسرح 15% من موظفيها، أي ما يقدر بـ 15 إلى 17 ألف موظف، وستكون معظم تخفيضات الموظفين على شكل تقاعد اختياري وليس استبدال الموظفين الذين غادروا.
ارتفع عدد الباحثين عن عمل من سكان المستوطنات الإسرائيلية التي تم إخلاؤها والمجاورة لقطاع غزة (جنوب) أو القريبة من لبنان (شمال) إلى مستوى قياسي، وذلك بسبب الحرب على قطاع غزة، وعلى الحدود مع لبنان. وذلك بحسب تقرير دائرة التشغيل خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب.
وأرجع التقرير ارتفاع نسبة البطالة بين النازحين إلى صعوبة الحصول على عمل في حال النزوح، بالإضافة إلى تمديد الحكومة لإعانات البطالة التي تقدمها لهم.
وبحسب محللين متخصصين في الشأن الإسرائيلي، فإن الوضع الاقتصادي في إسرائيل تأثر مع استمرار حالة الحرب وافتقار الحكومة إلى ثقة الجماهير، خاصة أنها يقودها بنيامين نتنياهو وداخلها وزير المالية. المتطرف بتسلئيل سموتريتش، حتى يتم اتخاذ قرارات موضوعية تحسن أوضاع الإسرائيليين.
أضف تعليق