عدد محدود مقابل أيام خلال لقاء رشاد وبار: مصر تقترح "صفقة تهدئة" صغيرة في غزة
لقد وصلت المفاوضات حول اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار إلى طريق مسدود منذ شهرين تقريباً، ولم تجر أي محادثات مهمة بين الطرفين.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عرض فكرة المصريين على مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر في اجتماع ليلة الأحد لدى عودته من القاهرة.
وقال المسؤولان الإسرائيليان إن المصريين يقترحون البدء بـ "صفقة صغيرة" تشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن الذين تحتجزهم حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة لبضعة أيام.
وقال رئيس المخابرات المصرية لبار إن "الصفقة الصغيرة" ستستمر بعد ذلك بمفاوضات متجددة حول اتفاق أكثر شمولاً، بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار، بحسب المسؤولين الإسرائيليين.
ولم يرد المسؤولون المصريون على الفور على أسئلة حول الاقتراح.
ولكن يعتقد المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون أن وفاة زعيم حماس يحيى السنوار يخلق فرصة لاستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الـ101 الذين لا تزال حماس تحتجزهم وإبرام وقف إطلاق النار في غزة.
كان الاجتماع الذي عُقد في القاهرة يوم الأحد بين رئيس المخابرات المصرية الجديد حسن رشاد ومدير الشاباك رونين بار هو أول اتصال بين رشاد ومسؤول إسرائيلي.
وقد عُقد بعد أقل من أسبوع من تولي رشاد منصبه وعلى خلفية وفاة السنوار.
وقال مصدر مطلع على الاجتماع إن بار أبلغ رشاد بار أنه بعد مقتل السنوار هناك فرصة سانحة لتجديد المفاوضات حول صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، وأكد أن لمصر دورًا رئيسيًا في هذا الجهد.
وأعرب وزير الجيش غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي عن دعمهما للاقتراح، وأعرب بن غفبر وسموتريتش عن معارضتهما، لكن هذه كانت مجرد مناقشة أولية ولم يكن هناك تصويت على هذه القضية ولم يتم اتخاذ أي قرارات.
اخبار متعلقة
أضف تعليق