21 تشرين الثاني 2024 الساعة 23:17

“تقرير الاستيطان الأسبوعي”معاناة المزارعين في موسم قطاف الزيتون هذا العام أشد قسوة من معاناة العام الماضي

2024-10-19 عدد القراءات : 350

للفلسطينيين علاقة ممتدة عير التاريخ مع شجرة الزيتون . مع السنين تحولت شجرة الزيتون بالنسبة للفلسطينيين رمزا وطنيا ، ينتمون لها ويرددون فيها أمثالهم الشعبية وأغانيهم ، وما أكثر تلك الأمثال والأغاني ، التي يرددونها ، خاصة في موسم قطاف الزيتون ، الذي يحل في منتصف أكتوبر من كل عام ويمتد حتى نهاية نوفمبر ويزيد . بفارغ الصبر ينتظر الفلسطيني موسم القطاف ، يحيي مع عائلته وأقاربه الموسم بفرح وإقبال على الانتماء والنماء ، فقد نسج الفلسطيني مع هذه الشجرة علاقة وجدانية . ترى الفلسطينيين في موسم القطاف في الحقول الممتدة في الجبال والسهول والوديان زرافات ووحدانا ، بهم تكتسي الحقول حلة جديدة تعكس طابعا شعبيا بهيجا يضج بالحياة والانتماء . ويفخر الفلسطينيون بزيتونهم ، أما زيتهم فهو الأجود عالميا . من العبث أن تجادل الفلسطيني في انتمائه لهذه الشجرة أو في جودة زيتها . ومن أمثالهم المشهورة في هذا المجال ” الخبز والزيت …سبعين في البيت ” . ومن مظاهر فخر الفلسطيني بزيتونه روايته عن أقدم شجرة زيتون في تاريخ الحضارة الزراعية ، هي هناك في قرية ” الولجة ” من أعمال بيت لحم في جوار جدار الفصل العنصري ، عمرها كما قدره خبراء منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) نحو 5500 عام ، يبلغ ارتفاعها نحو 12 مترًا ، وقطرها نحو 25 مترًا ، ويتفرع عنها 22 فرعا ، كل فرع بمثابة شجرة وتغطي مساحة 250 مترًا مربعًا ، وتنتج نحو 500 كيلو جرام (ثمار) سنويًا في المواسم الجيدة .

 

وعلى امتداد سنوات الاحتلال شكلت شجرة الزيتون عنوان وجود وصمود ، فمن أجل حماية الارض من غول الاستيطان ومن سياسة الاحتلال بشكل عام أخذ الفلسطينيون يتوسعون في زراعة شجرة الزيتون ، وخاصة في السنوات الأخيرة بعد انتفاضة الأقصى ( الانتفاضة الثانية ) . فقد كانت مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون عام 2010 نحو 462824 دونما منها نحو 21509 في قطاع غزة وأصبحت في العام 2021 نحو 575194 دونما منها 33633 دونما في قطاع غزة . وهكذا دخلت شجرة الزيتون قاموس المقاومة الشعبية للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان . كانت أحد ردود الفلسطينيين على التوسع الاستيطاني لدولة الاحتلال الاسرائيلي في الأرياف الفلسطينية وخاصة في المناطق المصنفة وفق الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي كمناطق ( ج ) هو التوسع في زراعة شجرة الزيتون ، التي تحولت الى رمز للتحدي والصمود من ناحية والى هدف لسياسة الاحتلال وغول الاستيطان من ناحية أخرى ، جرت معالجته بالتخريب والقطع والحرائق في عدوان مشترك بين جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين ، حتى فاق عدد الاشجار ، التي تعرضت للتخريب والقطع والحرائق على ايدي الاحتلال ومستوطنيه نحو 278 ألف شجرة زيتون منذ العام 2012 ، وخاصة في المناطق الواقعة خلف جدار الضم والتوسع وفي محيط المستوطنات .

ويقدر معدل الإنتاج السنوي من زيت الزيتون موزعا على المحافظات في الضفة الغربية بنحو 5500 طن لمحافظة جنين، تليها طولكرم بمعدل 3500 طن، ثم نابلس ورام الله وسلفيت وقطاع غزة بمعدل 3000 طن لكل منها، وقلقيلية بمعدل 1500 طن، والخليل بمعدل 1000 طن، وبيت لحم بمعدل 600 طن، وأخيرا القدس بنحو 200 طن، في حين أن إنتاج محافظة أريحا من زيت الزيتون فيكاد يكون محدودا .

شجرة الزيتون أصبحت هدفا واضحا لسياسة دولة الاحتلال ومستوطنيها بشكل عام ، ولكنها بعد السابع من اكتوبر الماضي تحولت الى جزء لا يتجزأ من الحرب الوحشية ، التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة كما في الضفة الغربية بما فيها القدس . في قطاع غزة كان للحرب أثار مدمرة على قطاع الزيتون ، فقد أتت الحرب على ما يزيد عن 75% من أشجار الزيتون في القطاع ولم يتمكن سكان القطاع من الوصول الى بعض حقولهم سوى في أيام الهدنة المؤقتة ، التي امتدت 7 أيام في شهر نوفمبر فقطفوا ثمار الزيتون من أراضيهم التي لم تطلها أعمال التجريف والتدمير الإسرائيلية .

وفي الضفة الغربية كان موسم العام الماضي قاسيا للغاية على المزارعين بعد ان فرضت سلطات الاحتلال حكما عسكريا على الضفة وأغلقت في الريف مناطق واسعة في وجه المواطنين بالحواجز العسكرية والسواتر الترابية . الحواجز والبوابات العسكرية بين المدن في مختلف المحافظات عادت على نحو أسوأ وأشد قسوة مما كانت عليه في الانتفاضة الثانية ( انتفاضة الأقصى ) والسواتر الترابية عطلت قدرة المزارعين في الوصول الى حقولهم . في كثير من القرى وتحديدا المحاذية لجدار الفصل العنصري والقريبة من المستوطنات والبؤر الاستيطانية تشاهد هذه السواتر الترابية على بعد 200 متر فقط من المباني السكنية ، وكل من تجرأ على تخطي تلك السواتر كان يجد نفسه في مواجهة مباشرة مع فرق الطوارئ ، التي أقامها ايتمار بن غفير كميليشيا خاصة في وزارته لترويع المواطنين وفي مواجهة مباشرة مع زعران شبيبة التلال وتدفيع الثمن الارهابية .

في أعوام سابقة كانت سلطات الاحتلال تمنج المواطنين عبر التنسيق تصاريح عسكرية يسمح لهم فيها الوصول إلى أراضيهم في مناطق معينة كتلك التي تقع خلف الجدار ( 69 بوابة ) او الاراضي المحاذية للمستوطنات ( أكثر من 110 بلدة وقرية وتجمع تقع اراضيها في محاذاة 56 مستوطنة وعشرات البؤر الاستيطانية (. في موسم قطف الزيتون للعام 2023، قامت سلطات الاحتلال بإلغاء جميع هذه الموافقات تقريبًا ، مما منع المزارعين فعليا من الوصول إلى أراضيهم . البوابات الزراعية على طول جدار الفصل العنصري بقيت مغلقة أما الاراضي المحاذية للمستوطنات فقد اغلقتها قوات الاحتلال بالسواتر الترابية في معظمها . وتشير التقديرات المتطابقة لأكثر من مصدر أن أكثر من 96.000 دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون في جميع أنحاء الضفّة الغربية شملتها تعليمات الاحتلال كمناطق عسكرية مغلقة ، ما ترتب عليه ضياع محصول وفير من الزيتون .

ومارس المستوطنون مختلف اشكال العنف ضد المواطنين الفلسطينيين لمنعهم من قطف ثمار زيتونهم . مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( اوتشا ) وثق 113 حالة اعتداء قام بها المستوطنون خلال الفترة الواقعة بين شهري أيلول وتشرين الثاني من العام الماضي ، تراوحت بين هجمات على الفلسطينيين أو إلحاق الأضرار بأشجارهم أو سرقة محاصيلهم وأدوات الحصاد ، ومن بين تلك الحوادث ، أسفرت 10 حوادث عن إصابات وأضرار في الممتلكات ، وأسفرت 10 حوادث أخرى عن وقوع إصابات من دون أضرار بالممتلكات ، وأسفرت 93 حادثة عن أضرار من دون وقوع إصابات ، وتم تخريب أكثر من 2000 شجرة في خلال هذه الحوادث ، وكان أعلى عدد من الحوادث في محافظتي نابلس (40) ورام الله (31) ، وقدر المكتب المذكور تخريب أكثر من 10,000 شجرة زيتون على يد المستوطنين في جميع أنحاء الضفة الغربية على امتداد العام 2023 ، وفي 38 اعتداء منها على الأقل ، أفاد مزارعون فلسطينيون أو شهود عيان آخرون أن قوات الاحتلال رافقت المعتدين أو أن المعتدين كانوا يرتدون الزي العسكري أثناء طرد الفلسطينيين من أراضيهم الزراعية والاستيلاء على الزيتون والأدوات . وفي ما يقرب من نصف الأحداث (46 %)، تواجد أفراد قوات الأمن الإسرائيلية وقت وقوع الحادث ، ولكن بدلاً من حماية القاطفين الفلسطينيين كما يقتضي واجبهم ، قاموا بطرد المزارعين ومنعهم من قطف الزيتون. وفي بعض الأحيان انضم الجنود إلى المستوطنين واعتدوا على الفلسطينيين بعنف.

موسم هذا العام أشد قسوة على المزارعين من العام الماضي ، ما يهدد بفقد معدلات أعلى من المحصول . فأينما توجهت في محيط القرى المحاذية لجدار الفصل العنصري وتلك القريبة من المستوطنات والبؤر الاستيطانية تجد فرق الطوارئ التابعة لبن غفير وتجد زعران شبية التلال وتدفيع الثمن الارهابية في مواجهتك . ارهاب المستوطنين بحماية جيش الاحتلال ومشاركة ميليشيات بن غفير في الاعتداء على المواطنين في موسم قطاف الزيتون بدأ مبكرا هذا العام بدءا بمنع المزارعين من الوصول الى حقولهم مرورا بالسطو على المحصول وحرق أشجار الزيتون وانتهاء بإطلاق النار على المزارعين ، كما هو الحال في حزما وجبع في محافظة القدس وفي اللبن الغربية وبرقا وبتين وترمسعيا والمغير في محافظة رام الله والبيرة وسبسطبة وحواره وبورين ومادما ودير شرف وقصره وبيت فوريك وتل وعصيره الشمالية وجالود وقريوت في محافظة نابلس وجماعين وياسوف في محافظة سلفيت وعزون وكفر لاقف وكفر ثلث في محافظة قلقيلية ورامين وكفر اللبد في محافظة طولكرم وحوسان في محافظة بيت لحم ودورا في محافظة الخليل ، وفقوعة في محافظة جنين حيث ارتقت قبل ايام المواطنة حنان ابو سلامه ( 59 عاما ) شهيدا برصاص جيش الاحتلال وميليشيا بن غفير فضلا عن التوقعات بعدم تمكن المزارعين من الوصول إلى 80 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون بفعل ممارسات جيش الاحتلال وإرهاب المستوطنين ، ما من شأنه أن يؤدي إلى فقدان نحو 15% من محصول الموسم لهذا العام .

الجديد أيضا على هذا الصعيد أنه مع تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية ، توقفت الوحدة المركزية للشرطة الإسرائيلية تحت قيادة أفشاي معلم ، المقرب من بن غفير، عن التنسيق مع الشاباك للحد ولو على اضيق نطاق من اعتداءات المستوطنين . أفشاي معلم هذا تمت ترقيته إلى هذا المنصب قبل عام ، وهو الآن مرشح من قبل الوزير بن غفير، للحصول على ترقية إلى رتبة نقيب ليكون رئيس قسم الاستخبارات في إدارة التحقيقات والاستخبارات ، والذي يعتبر وظيفة رفيعة في جهاز الشرطة . وفي ظل وقف الوحدة المركزية التابعة للشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة ، التنسيق مع القسم المسؤول عن الإرهاب اليهودي في جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، بحسب ما كشفت صحيفة “هآرتس”، يوم الأحد الماضي ، تتصاعد اعتداءات المستوطنين وهجماتهم التي تستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية ، تحت غطاء الحرب على غزة. أضافت صحيفة ” هآرتس ” أن مسؤولين في ” الشاباك ” أكدوا في محادثات مغلقة أن الوحدة الشرطية لا تقوم بواجبها في معالجة مظاهر العنف والأرهاب التي يرتكبها المستوطنون وعناصر اليمين المتطرف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. ووفقًا لتقريرها فإن قائد الوحدة ، أفشاي مُعلم ، ينكر أصلا تزايد حجم الإرهاب اليهودي في الضفة ويمتنع عن التنسيق مع الأجهزة المعنية. وتتابع ” هآرتس ” بأن الوحدة المركزية للشرطة في الضفة المعروفة بشرطة “شاي” (اختصار ليهودا والسامرة بالعبرية – التسمية الاسرائيلية للضفة الغربية ) عملت على مر السنين بالتنسيق مع القسم اليهودي في الشاباك . كان القسم يزوّد الوحدة بمعلومات استخباراتية حول الأنشطة الإرهابية اليهودية في الضفة . هذا كله توقف بتعليمات من ايتمار بن غفير ، الذي طالب نتنياهو الاسبوع الماضي بعدم السماح للفلسطينيين بوصول أراضيهم في الضفة الغربية خلال موسم قطف الزيتون ، ما دفع حتى السفير الألماني في إسرائيل ، ستيفان سيبرت لمطالبة بنيامين نتنياهو رفض طلب بن غفير وتأمين المزارعين الفلسطينيين في أراضيهم من اعتداء المستوطنين .

وعلى صعيد النشاطات الاستيطانية نشرت ما تسمى سلطة أراضي إسرائيل الاسبوع الماضي مناقصة لبناء 286 وحدة سكنية في منطقة مفتوحة إلى الشمال من مستوطنة رامات شلومو في القدس الشرقية تم الاستيلاء عليها من خلال تطبيق قانون أملاك الغائبين ، حسب بيان صادر عن جمعية ” عير عميم ” الاسرائيلية وهي جزء من خطة لبناء ما مجموعه 650 وحدة على مساحة 71 دونماً – والتي من شأنها توسيع رامات شلومو باتجاه حي بيت حنينا الفلسطيني . ومن المقرر أن يتم فتح المناقصة للمزايدة في 20 تشرين الثاني 2024، لكن سلطة أراضي إسرائيل يمكنها أن تقرر تأجيل الإجراء . ومن شأن هذه الطة الخطة أن توسع مستوطنة المستوطنة المذكورة شمالاً، إلى حافة المنطقة المبنية في حي بيت حنينا وتحقيق هدفين للسياسة الإسرائيلية في القدس الشرقية : أولاً، تعقيد إمكانية رسم الحدود المستقبلية للعاصمة الفلسطينية في القدس، وثانياً، منع قدرة الأحياء الفلسطينية على التوسع والتطور من أجل تلبية احتياجات سكانها

في الوقت نفسه تتوسع سلطات الاحتلال والمنظمات الاستيطانية في اقامة المزيد من البؤر الاستيطانية في ظروف الحرب . فقد تمت إقامة 43 بؤرة استيطانية غير قانونية منذ بداية الحرب. وللمقارنة ، كان المستوطنون يقيمون بالمتوسط حوالي 6 بؤر استيطانية في السنة. في حين في سنة الحرب اقاموا بؤرة في كل اسبوع تقريبا . هذه البؤر الاستيطانية مرتبطة حسب تقديرات منظمات اسرائيلية معارضة للاستيطان بالحبل السري مع عنف المستوطنين وطرد الرعاة والمزارعين الفلسطينيين من اراضيهم ، وهذه ظاهرة يعتبرها رئيس الشباك “ ارهاب يهودي ” . ورغم ذلك في ظل الحرب جند الجيش المستوطنين لحراسة المستوطنات والبؤر الاستيطانية ، أما الوزير ايتمار بن غفير فقد عمل على أن توزع الشرطة السلاح عليهم.

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

القدس : جرفت سلطات الاحتلال أرضا وهدمت خطوط مياه وسياجا وشوادر وعدد من الغراس تعود ملكيتهم للمواطن مروان درباس في بلدة العيسوية.وهدمت منشأة لبيع وتعبئة الأكسجين الطبي ، تعود ملكيتها لعائلة بدرية في المنطقة الصناعية بوادي الجوز . وتأتي عملية الهدم في إطار مخطط تنفيذ مشروع “وادي السيليكون” الذي يهدد بهدم المنشآت الصناعية والتجارية بهدف بناء منطقة تكنولوجية “شركات هايتك” وفنادق ومساحات تجارية.

الخليل : جرفت قوات الاحتلال ما يزيد عن عشرة دونمات من أراضي المواطنين المزروعة بالخضروات والأشجار المثمرة في بلدة بيت أمر شمال الخليل في منطقة “القرن” جنوب شرق البلدة ، ما تسبب بخسائر فادحة. وفي بلدة دورا جنوب الخليل منعت قوات الاحتلال مزارعين من الوصول إلى أراضيهم وقطف ثمار الزيتون في منطقتَي “خلة طه” و”العابد”.

بيت لحم : هاجم مستوطنون منزل المواطن نادر أبو كامل في قرية خلايل اللوز جنوب شرق بيت لحم، وحطموا أبوابه والشبابيك، ورفعوا أعلام دولة الاحتلال في محيط المنزل ، كما قطعوا 20 شجرة زيتون. وجرف آخرون أراضي زراعية في بلدة بتير بهدف توسيع حدود بؤرة استيطانية في المكان . كما هاجم مستوطنون وجنود الاحتلال رعاة أثناء رعيهم أغنامهم في أراض قريبة من مستوطنة “تكواع” وأطلقوا قنابل الصوت والغاز السام صوبهم، واعتدوا عليهم بالضرب،

رام الله : هاجم مستوطنون مسلحون قاطفي الزيتون في قريتي المغير وترمسعيا شمال . ففي قرية المغير اعتدى المستوطنون على قاطفي الزيتون في منطقة السهل (مرج الذهب)، ومنطقة الحجار، والرفيد، في محاولة لمنعهم من قطف الزيتون، وفي ترمسعيا، اعتدى عشرات المستوطنين على قاطفي الزيتون، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم في منطقة الدلجة شرق القرية. كما أصيب شاب بالرصاص الحي بقدمه ، خلال هجوم للمستوطنين على قرية برقا شرق رام الله ،

نابلس : هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في منطقة شعب الخراب في قصرة، وطالبوهم بإخلاء المنطقة، تحت تهديد السلاح، واطلاق الغاز المسيل للدموع. واعتدت قوات الاحتلال على قاطفي الزيتون في بلدة عصيرة الشمالية ، واستولت على المحصول من ثمار الزيتون في منطقة “برناط” من الجهة الشرقية للبلدة . وهاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في قرية جالود وأجبروهم ترك أراضيهم ، وفي قرية دوما، هاجم مستوطنون مواطنين خلال قطفهم الزيتون في الجهة الغربية من القرية ، واعتدوا عليهم بالضرب.و طردت قوات الاحتلال قاطفي الزيتون من أراضيهم في قرية مادما جنوب نابلس وهاجمتهم بقنابل الغاز.وأجبرتهم بالقوة على مغادرة حقولهم. .وفي بلدة بيت فوريك أجبرت قوات الاحتلال المزارعين الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم أثناء قطف ثمار الزيتون في الحقول الواقعة في الجهة الغربية من البلدة، مهددةً باعتقالهم في حال عودتهم لمواصلة عملهم. وطردت قوات الاحتلال المزارعين ومنعهم من قطف ثمار الزيتون في الجهه الغربيه من قرية يانون ، واحتجزت مجموعة من قاطفي الزيتون في بورين جنوب نابلس خلال عملهم في أحد الأراضي المصنفة (ب)، كما اعتدى مستوطنون على مواطنين أثناء قطفهم الزيتون في قرية روجيب حيث هاجم المستوطنون المزارعين ورشوهم بغاز الفلفل وأجبروهم على مغادرة حقول الزيتون

سلفيت:اعتدى مستوطنون على مركبات المواطنين بين بلدتي رافات ودير بلوط غرب سلفيت الحجارة ، بحماية جنود الاحتلال وكسر آخرون أشجار زيتون، في منطقة الواد شمال قرية ياسوف وفي قرية كفر الديك هدمت قوات الاحتلال منزل المواطن سميح الناطور، قيد الإنشاء بحجة البناء في المناطق المسماة “ج” . وفي دير بلوط اقتلع جيش الاحتلال اشتال زيتون وهدم سياج وطرد قاطفي الزيتون من اراضيهم كما تمت مداهمة المزارعين من بلدة حارس قرب مستوطنة رفافا وطرد المزارعين من أراضيهم أثناء قطاف أشجار الزيتون، و أصيب المزارع، سيف سهيل خضر حسين بحجر في رأسه إثر اعتداء مستوطنين عليه من مستوطنة “تفوح” المقامة على أراضي المواطنين في منطقة المشرفة غرب القرية، أثناء قطفه ثمار الزيتون في قرية ياسوف

جنين: استشهدت المواطنة حنان عبد الرحمن أبو سلامة (59 عاما)، متأثرة بإصابتها برصاص قوات الاحتلال في قرية فقوعة، بينما كانت تقطف ثمار الزيتون مع عائلتها في المنطقة القريبة من جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي القرية ، وقطع مستوطنون من مستوطنة “حومش” عشرات أشجار الزيتون في بلدة جبع، فيما هدمت قوات الاحتلال ثلاث دفيئات زراعية في قرية الجلمة ، شمال شرق جنين في منطقة السهل بالقرية، على مساحة ثلاثة دونمات، تعود ملكيتها للشقيقين أمجد وهشام نادر أبو فرحة.

طولكرم: منعت قوات الاحتلال المزارعين في بلدة رامين من قطف الزيتون، وأجبرتهم على مغادرة أراضيهم.تحت تهديد السلاح، وهددوهم بعدم العودة لأراضيهم إلا بعد الحصول على تنسيق وتصاريح بحجة أن المنطقة عسكرية ، كما صادرت تراكتور في سهل رامين تعود ملكيته للمواطن فايز احمد فوزي سلمان .وفي قرية بيت ليد اقدم مستوطنون على سرقة ثمار زيتون وفي اعتداء ثان هاجم مستوطنون المزارعين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في سهل رامين وأجبروهم على مغادرة أراضيهم تحت تهديد السلاح.فيما أحضر مستوطن مسلح أغنامه إلى أراضي السهل ، في خطوة استفزازية للمزارعين.و وأطلق مستوطنون النار، على مشاركين في فعالية نظمتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان لمساعدة مزارعي قرية كفر اللبد، في قطف ثمار الزيتون من أراضيهم.

الأغوار:شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشق طريق استيطاني في الأغوار الشماليةإلى الجنوب الشرقي من قرية كردلة. حيث من المتوقع أن يصل الطريق الى مشارف خربة ابزيق، وهو يأتي على مساحات واسعة من الأراضي، حيث إن جزءا من هذه الأراضي مملوكة للمواطنين، والجزء الآخر منها أراضٍ رعوية جبلية, وكان مستوطنون،قد شرعوا بتأهيل الطريق المؤدي إلى البؤرة الاستيطانية الجديدة بعدف تهجير سكان التجمع بشكل

الأغوار:شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بشق طريق استيطاني في الأغوار الشماليةإلى الجنوب الشرقي من قرية كردلة. حيث من المتوقع أن يصل الطريق الى مشارف خربة ابزيق، وهو يأتي على مساحات واسعة من الأراضي، حيث إن جزءا من هذه الأراضي مملوكة للمواطنين، والجزء الآخر منها أراضٍ رعوية جبلية, وكان مستوطنون،قد شرعوا بتأهيل الطريق المؤدي إلى البؤرة الاستيطانية الجديدة بعدف تهجير سكان التجمع بشكل . كما اقتحم مستوطنون ، ومعهم موظفين تابعين لمجلس المستوطنات ، تجمع عرب المليحات شمال غرب اريحا وجابوا وفتشوا بعض منازل المواطنين،وقاموا بوضع علامات على بعض البيوت في إشارة تنذر بخطر وشيك

أضف تعليق