ليلة المسيرات الانتحارية على “تل أبيب” والصواريخ تلاحق الجنود الإسرائيليين عند الحدود
2024-10-13 عدد القراءات : 30
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، أنها نفّذت، هجوماً جوياً بسربٍ من المسيّرات الانقضاضية على ضواحي “تل أبيب “.وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أعلنت أنّ مستوطنة قتلت “بالهجوم الذي نفّذ الجمعة على هرتسيليا”.
كذلك، أعلنت المقاومة اليوم الأحد، استهدافها بصلية صاروخية، قاعدة “حوما” في الجولان السوري المحتل. كما أعلنت استهداف تجمّع لجنود الاحتلال في مستعمرة المنارة بصلية صاروخية.
وصباح هذا اليوم، فجّرت المقاومة عبوة ناسفة بجنود الاحتلال واشتبكت معهم لدى محاولتهم التسلّل إلى تل المدور في بلدة رامية، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح “ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة بالأسلحة المتوسطة والرشاشة”، وفق بيان حزب الله.
وقبل ذلك، قام المقاوون عند الساعة 03:45 من فجر يوم الأحد، بِتفجير عبوة ناسفة بقوةٍ من جنود العدو الإسرائيلي “واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة رامية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.
كذلك، وعند الساعة 03:15 من فجر يوم الأحد، استهدفت المقاومة تجمّعاً لجنود العدو في موقع تل شعر بقذائف المدفعية.
وفي التوقيت نفسه، استهدفت المقاومة آلية مدرّعة في محيط موقع رامية بصاروخ موجّه، وأصابوها إصابة مباشرة وأوقعوا طاقمها بين قتيل وجريح.
وقبل ذلك، قصف المقاومون مربض الاحتلال في معيليا بصلية صاروخية. وفي السياق نفسه، استهدف المجاهدون تجمّعاً لجنود الاحتلال في محيط موقع “راميم” بصلية صاروخية أيضاً.
وبالأسلوب نفسه، استهدفت المقاومة تجمّعاً لجنود الاحتلال في محيط موقع “المرج” بصلية صاروخية.
وفي أثناء محاولة قوة مشاة إسرائيلية التسلل إلى الأراضي اللبنانية من جهة موقع رامية، تمّ استهدافها بصاروخ موجّه، ووقع أفرادها بين قتيل وجريح.
وكانت المقاومة قد نفّذت منذ صباح أمس، عدة عمليات، أبرزها استهداف مدينة طبريا المحتلة بصلية صاروخية. كما تمّ استهداف تجمّع لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة “المطلة” بصلية صاروخية كبيرة.
هذا ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على لبنان، مستهدفاً في الساعات الأخيرة قرى الجنوب والبقاع وبعلبك – الهرمل.
وفي آخر اعتداءاته، شنّ الاحتلال غارة، فجر اليوم الأحد، على أحد الأبنية السكنية في بلدة بقسطا شرقي مدينة صيدا جنوبي البلاد، حيث سُمع دوي انفجار في محيط المدينة.
ولفت مراسل “الميادين” إلى أنّ هذا الاعتداء هو الثالث على بلدات محيطة بمدينة صيدا الجنوبية.
وفي الجنوب أيضاً، استهدفت غارة إسرائيلية محيط بلدة زفتا.
وأفيد بارتقاء 15 شهيداً في الغارات الإسرائيلية على مناطق لبنانية مختلفة أمس السبت.
أمّا في البقاع، فشنّت طائرات الاحتلال غارة فجراً استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدتي مقنة ويونين شمالي بعلبك شرقي البلاد.
و ارتقى 321 شهيداً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على مناطق البقاع.
وأمس السبت، استهدف العدوان الإسرائيلي قرى في الجنوب والبقاع، إضافةً إلى قرى في جبل لبنان، وفي قضاء البترون، ما أسفر عن شهداء وجرحى.
ولا تقتصر الاعتداءات الإسرائيلية على المنازل السكنية، بل يعمد الاحتلال إلى استهداف مراكز الجيش اللبناني والدفاع المدني والفرق الصحية، وأيضاً يعتدي على مواقع “اليونيفيل”.
في هذا الإطار، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، أنّ غارة الاحتلال الإسرائيلي أمس على مركز الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية في عيتيت قضاء صور، أدت إلى إصابة شخصين بجروح.
كما أنّ الغارة على تمنين- بعلبك الهرمل، أمس، أدّت إلى إصابة 4 أشخاص بجروح، وأحدثت أضراراً مادية في مستشفى تمنين، فيما أحدثت الغارات على البقاع الأوسط أضراراً مادية في مستشفيي رياق وتل شيحا.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان، ارتقى نحو 2255 شهيداً و10524 جريحاً، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أمس.
أضف تعليق