27 تشرين الثاني 2024 الساعة 13:00

إصابة عسكريين إسرائيليين اثنين في معارك بغزة وجنوب لبنان

2024-10-13 عدد القراءات : 43
أعلن جيش الاحتلال  السبت، إصابة عسكريين اثنين، بجروح خطيرة، في المعارك المندلعة في كل من قطاع غزة وجنوب لبنان.

جاء ذلك بالتزامن مع توسيع الجيش الإسرائيلي نطاق الإبادة الجماعية في قطاع غزة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، وبدئه توغلا بريا في جنوبه ضاربا عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي: “أصيب ضابط مقاتل من كلية الهندسة العسكرية، في وقت سابق اليوم (السبت)، بجروح خطيرة خلال معركة جرت جنوبي قطاع غزة”.

 
 
 

 

وفي حادث آخر، أصيب جندي احتياط من الكتيبة 9203 لواء الكسندروني (3)، بجروح خطيرة أمس (الجمعة) في معركة بجنوب لبنان، حسب البيان نفسه.

 

وبذلك يرتفع عدد المصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 4 آلاف و733 ضابطًا وجنديًا، بينهم 709 إصابات خطيرة، في المعارك والاشتباكات الدائرة في قطاع غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية المحتلة.

 
 
 
 

وعلى صعيد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي، سقط منذ 7 أكتوبر، 735 ضابطًا وجنديًا في المعارك والاشتباكات الدائرة في قطاع غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية المحتلة.

وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

 
 
 
 

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لتشمل لبنان، والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية غير مسبوقة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

تلك الغارات أسفرت حتى مساء الجمعة، عن 1411 شهيدا و3979 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.

ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

أضف تعليق