من الرباط إلى فلسطين .. آلاف المغاربة يحيون الذكرى الأولى لـ 7 أكتوبر-
المسيرة الجماهيرية يوم الأحد، رفعت شعارات مطالبة بإسقاط التطبيع الرسمي المغربي مع إسرائيل، ناعية قيادات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، منددة بـ”الإرهاب الصهيوني” و”الحروب الأمريكية في المنطقة”، رافضة المفاوضة على مغربية الصحراء والحق الفلسطيني في أرضه ومقاومة محتلّه.
رسائل مغربية
عبد الإله بنعبد السلام، قيادي بالجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، قال إن هذه المسيرة تبعث ثلاثة رسائل أساسية، أولها: “إدانة الجرائم المستمرة للوحش الصهيوني من جرائم واغتيالات تبين بالملموس أن هذا الكيان كيان مجرم ينبغي اقتلاعه من جذوره”، و”الرسالة الثانية إلى المنتظم الدولي الذي يقف عاجزا عن اتخاذ أي موقف نظرا للدور الذي يلعبه الغرب الاستعماري في التغطية والتواطؤ مع جرائم الكيان الصهيوني”، والرسالة الثالثة للإصرار الرسمي على “علاقات التطبيع مع هذا الكيان المجرم الملوثة يده بدماء الأطفال والنساء”.
عبد القادر العلمي، منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، ذكر بدوره، في تصريح لهسبريس، أن هذه المسيرة تخرج “بمختلف التيارات والهيئات وشرائح المغاربة الأحرار، الذين يقولون اليوم بصوت واحد وموحد إنهم مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وإنهم ينددون بقوة بالجرائم الشنيعة التي يرتكبها جيش الاحتلال في حق النساء والرجال والأطفال”.
وتابع: “المغاربة كانوا وسيبقون دائما مع حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، ونقول للعالم إن الضمير العالمي ينبغي أن يتحرك لإيقاف المجازر، وإيقاف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعب بكامله، وترتفع هذه الأصوات لتقول كفى من العلاقة مع كيان الغصب والاحتلال، ولا يقبل الشعب المغربي الحر أن تكون لبلادنا علاقة مع كيان ثبت للعالم أنه كيان إجرامي غاصب عنصري يقوم بإبادة عرقية في مواجهة شعب يدافع عن أرضه وحقوقه”.
أضف تعليق