مخيم_سبينة 《أشد》يقيم ندوة حوارية بعنوان " قلم المقاومة والأدب الفلسطيني كوسيلة للتعبير "
أقامت منظمة الطلبة الجامعيين في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني /أشد/ في مخيم سبينة ندوة حوارية بعنوان " قلم المقاومة والأدب الفلسطيني كوسيلة للتعبير" وذلك يوم ٢٠٢٤/١٠/٥ بمشاركة الرفيق أحمد حمود ؛ أمين منظمة الطلبة الجامعيين في سوريا وعدد من الرفيقات والرفاق الجامعيين من مخيم سبينة .
تحدث في الندوة الرفيقة أسيل محمود ؛ أمينة المنظمة الجامعية في مخيم سبينة فقدمت توطئة حول الأدب الفلسطيني نشأته وأهميته وعن الأدب كوسيلة للمقاومة و تحليل نصوص أدبية ، كما قدمت عرض لعدد من الأدباء الفلسطينيون ،وعن دور التكنولوجيا في نشر الأدب الفلسطيني.
كما تحدث الرفيق أحمد حمود فتوجه بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ولأرواح الشهداء ولأسرانا الأبطال وللمقاومة الفلسطينية الباسلة .
وتوجه بالتحية لروح الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الذي ارتقى مع كوكبة من رفاقه الشهداء في عمل ارهاب.ي على يد آلة القتل الصه.يونية المدعومة أمريكياً في الضاحية الجنوبية لبيروت في 28 أيلول .أحد كبار قادة حركات التحرر والمقا.ومة في العالم قائداً وطنياً ومقاوماً صنع للمقاومة مجداً وفخراً نتقدم من شعبنا الفلسطيني ومقاومته بخالص التبريكات والعزاء والى الشعب اللبناني والمقاومة الاسلامية في لبنان لحزب الله شريك خندق المقاومة الذي شكل واحداً من أبرز حركات المقاومة في العالم ضد العدو الصهيوني والتوحش الأمريكي الذي بنى للبنان مجداً نضالياً وجعل منه احد محاور الصمود الفاعلة في منطقتنا ومن كل اطراف محور المقاومة في سورية والعراق واليمن والجمهورية الاسلامية الايرانية وكل احرار العالم الذين ساندوا نضالنا من أجل الحرية والاستقلال والعودة .
وأشار إننا نسجل اليوم مشاعر الاعتزاز والتقدير للرد المشرف من الجمهورية الاسلامية الايرانية في عملية الوعد الصادق 2 التي هاجمت من خلالها كيان الاحتلال مساء الثلاثاء باستهداف القواعد العسكرية للاحتلال في قلب فلسطين المحتلة بمئات الصواريخ التي اصابت اهدفها بدقة
رداً على استشهاد السيد حسن نصر الله والاخ اسماعيل هنية واللواء عباس هذا الرد هو السبيل الوحيد لردعه في ظل صمت العالم على جرائمه .
وظناً منه ان عربدته في المنطقة وجرائمه وعدوانه على الشعوب يمكن ان تمر دون عقاب ونبارك العملية البطولية في تل ابيب ، التي قتل فيها ثمانية مستوطنين التي تمثل صفعة للمنظومة الامنية والاستخباراتية التي ترافقت مع الهجوم الايراني على دولة الاحتلال ، وعديد العمليات البطولية في جنوب لبنان وقطاع غزة والضفة الفلسطينية والمقاومة اليمنية والعراقية، فالتحية لسواعد المقاومين في اكتوبر الطوفان و اكتوبر الرد لدماء الشهداء.
للشهر الثاني عشر على التوالي تواصل الحالة الفلسطينية صمودها ومقاومتها لجرائم الاحتلال وحرب الابادة الجماعية بالقتل والتدمير والاعتقال والتهجير في قطاع غزة والضفة الفلسطينية في إطار المشروع الصهيوني القائم على الاستيطان والضم والحسم واخراج الارض الفلسطينية من دائرة البحث ،بشراكة كاملة من قبل الولايات المتحدة الامريكية ومشروعها القائم على التطبيع من أجل دمج اسرائيل في المنطقة لتلبية مصالحها في الاقليم لإدامة موقعها على رأس النظام الدولي واحتواء نفوذ القوى المنافسة في الاقليم ،وقطع الطريق أمام تمدد دور الصين. وفي هذا الاطار شجعت اسرائيل على اشعال فتيل الحرب للقضاء على المقاومة الفلسطينية وتفكيك أوضاع جبهات الاسناد والداعمة لها ويأتي في هذا الاطار التصعيد الخطير والجرائم التي ارتكبها في لبنان و العدوان المتكرر على سوريا واليمن والعراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية لثنيها عن مواقفها الثابتة والداعمة والمساعدة للشعب الفلسطيني
بفعل صمود الشعب الفلسطيني وثبات وصمود محور المقاو.مة في مواجهة كافة مشاريعه الاجرامية اسقطت كافة مساعيه للسيطرة الكاملة على المنطقة .
وأكد على ضرورة الذهاب نحو استراتيجية فلسطينية موحدة عمادها المقاومة بكافة أشكالها لمواجهة وإفشال كافة المشاريع التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية .
ونطالب كل المنظمات والمؤسسات الدولية بالوقوف أمام مسؤولياتها ووقف ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين على الصعيد الدولي ،بضرورة وقف مسلسل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال وجيشه الاجرامي وبالوقف الفوري للعدوان وحرب الابادة الجماعية .
المكتب الاعلامي
أشد / سوريا
أضف تعليق