29 أيلول 2024 الساعة 02:27

رسالة من "دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية" إلى أحزاب العالم حول توسع العدوان: صمت العالم على جرائم الحرب في غزه، شجع الاحتلال الاسرائيلي على شن عدوان جديد على لبنان

2024-09-28 عدد القراءات : 64

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: ان العدوان الذي تشنه الفاشية الاسرائيلية على لبنان يأتي استكمالا لجرائم الحرب في قطاع غزه بهدف جر المنطقة لحربٍ واسعة، في اطار الى رسم خارطة جديدة للمنطقة تنسجم والمصالح الاستعمارية والاحتلالية الامريكية الاسرائيلية.

وفي رسالة بعدة لغات، دعت "دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"مئات الاحزاب السياسية والاطر المجتمعية العالمية والمؤسسات الاعلامية والثقافية والنقابية الغربية الى ادانة العدوان الاسرائيلي على لبنان، وتنظيم أوسع حراك تضامني عربي ودولي مع الشعب اللبناني ومقاومته.. مجددة التأكيد على وقوفها وكل ابناء الشعب الفلسطيني إلى جانب لبنان ومقاومته الباسلة، معتبرة بإن المقاومة الفلسطينية ستبقى دائما إلى جانب المقاومات العربية وفي القلب منها المقاومة الوطنية اللبنانية بقيادة حزب الله، التي تقود معركتها  دفاعا عن لبنان وفلسطين.

واعتبرت الدائرة ان العدو يسعى الى تحقيق جملة اهداف، يقع في مقدمتها استعادة زمام المبادرة وهيبة جيش الاحتلال التي فقدتها في عملية طوفان الاقصى وفي ما تقوم به جبهات الاسناد.. وفرض قواعد اشتباك جديدة على لبنان تدفع المقاومة الى حل سياسي يتم من خلاله فرض عودة المستوطنين الى المستوطنات وفك ارتباط الجبهة اللبنانية بجبهة قطاع غزه.

واشارت "دائرة العلاقات الخارجية" الى ان اسرائيل تستهدف الحاضنة الشعبية للمقاومة، كما حصل في قطاع غزه، عندما استهدفت الحاضنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية التي ازدادت صلابة وقوة في الدفاع عن شعبها وارضها.. معتبرة ان الولايات المتحدة هي شريك رئيسي، سواء في تغطية العدوان او بعدم ممارسة ضغوط لوقفه، وقادة الكيان يدركون ان ما يقومون به هو مغامرة ستقودهم الى مأزق وفشل جديد سيجبرهم على التسليم بالمعادلة التي طرحها امين عام حزب الله: بان اقصر الطرق لوقف المعارك على الجبهة الشمالية لفلسطين هو بوقف العدوان على قطاع غزه.

وتابعت "دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية" قائلة: ان ما حدث في لبنان منذ بداية شهر ايلول يؤكد ان مجموعة جرائم الحرب المنسقة التي ارتكبتها اسرائيل تؤكد النية المبيتة للفاشية الاسرائيلية في توسيع الحرب ضد لبنان، هربا من الفشل في قطاع غزه، ليتبين ان بنك اهداف الجيش الاسرائيلي في لبنان هو نفسه بنك الاهداف في قطاع غزه والذي يشمل المنشآت المدنية من قتل للاطفال والنساء والمرضى وتدمير مستشفيات ومدارس ومراكز صحية وصحفيين ومسعفين..

وختمت "دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" بالقول: علمتنا التجارب ان عدم الرد او التساهل مع الكيان تحت اية اعتبارات، سيشجع العدو على مواصلة عدوانه، والاثمان ستزداد، والمطالب التعجيزية لن تقف عند حدود. لذلك فالخيار الوحيد القادر على ايقاف جرائم اسرائيل هو جعلها تدفع ثمن عدوانها وجرائمها، وقد بات واضحا ان من يريد توسيع  الحرب هو اسرائيل، في محاولة لتحويل انظار الجمهور الاسرائيلي بشكل رئيسي عن الفشل الذي منيت به في قطاع غزه وعجزها عن تحقيق اي هدف من الاهداف المعلنة، الا هدف القتل والتدمير..

 

 

https://dflp.org/5387/


أضف تعليق