إدارة الإسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني تجول على مراكزها جنوبي لبنان مع استمرار العدوان
أجرت إدارة وحدة الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان جولة على مراكزها ومستشفياتها جنوبي البلاد، تزامناً مع استمرار القصف "الإسرائيلي" الذي تشهده قرى وبلدات جنوبي وشرقي لبنان، من أجل متابعة استجابة فرق الجمعية لتداعيات العدوان "الإسرائيلي".
وقال رئيس وحدة الإسعاف والطوارئ في الجمعية د. زياد أبو العنين: إن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني استنفرت جهودها منذ يوم الاثنين مع بدء القصف "الإسرائيلي" على قرى وبلدات جنوبي وشرقي لبنان، و"قامت بواجبها الإنساني في التعامل مع ضحايا القصف اللبنانيين".
ومن مستشفى (الشهيد ياسر عرفات) في مخيم البص أكد أبو العينين لمصادر محلية أن فرق الإسعاف والطوارئ من مخيمات الرشيدية والبص وبرج الشمالي موجودة في الميدان طيلة أربع وعشرين ساعة، مضيفاً: "منذ بدء الهجمة الصهيونية على لبنان أعلنا حالة الطوارئ واستنفرنا جميع فرقنا الإسعافية وتوجهنا الى أماكن الحدث وقدمنا إمدادات الى المناطق المستهدفة ونقلنا الفرق الموجودة في المناطق المصنفة آمنة إلى المناطق التي تعد أكثر خطورة وهي جنوبي لبنان وصيدا وأرسلنا مواد الإسعاف والسيارات إلى مستشفيات الهلال الأحمر في الجنوب".
وأشار إلى أن الفرق التي تم إرسالها هي فرق هي فرق ميدانية تجول في أماكن يطلب منها التوجه إليها، وتقدم عمليات إسعاف أو إنقاذ أو نقل للمصابين والشهداء.
ونوّه أبو العينين باندفاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من أجل التبرع بالدم في مراكز الهلال الأحمر الفلسطيني، معبراً بأن هذا " يثبت وحدة الدم والمصير اللبناني الفلسطيني حيث يربط الشعبين نضال وكفاح طويل ضد عدو واحد وهو العدو الصهيوني".
وأوضح أن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني تعاملت خلال الأيام الثلاثة الماضية مع أعداد كثيرة من الشهداء والجرحى اللبنانيين، و"كانت هناك حالات تم إجراء عمليات في قسم الطوارئ أو داخل غرف العمليات كما تم استقبال عدد من الشهداء في برادات مسشفيات الهلال الأحمر الفلسطيني ،وطلبنامن إخوانا في الهيئة الصحية أو كشافة الرسالة اللبنانية التوجه إلى مستشفياتنا للتعرف على هويات الشهداء وتسليم جثامينهم إلى ذويهم".
وفي وقت سابق ، أكد مدير الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة صور عماد حلاق أنه منذ اللحظة الأولى لبدء العدوان "الإسرائيلي" على لبنان يوم الاثنين 23 أيلول/ سبتمبر الجاري تم تفعيل خطة طوارئ كانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعدتها سابقاً.
وأوضح للمصادر المحلية أن الجمعية عقدت تفاهمات مع الهيئات الصحية والمستشفيات الخاصة اللبنانية، حيث يتم االتواصل من قبلها مع الهلال الأحمر الفلسطيني حين تكون الحالات الموجودة جراء الاستهداف "الإسرائيلي" أكبر من طاقاتهم، ليصار غلى تقديم المدد لهم من قبل طواقم الجمعية.
وقال حلاق: إن مستشفيي (الشهيد ياسر عرفات) في مخيم البص وتل الزعتر (بلسم) في مخيم الرشيدية يستقبلان الجرحى اللبنانيين ويقدمان العلاج لهم على مدار الساعة.
أضف تعليق