24 تشرين الثاني 2024 الساعة 15:54

حمص_مخيم_العائدين ندوة لفصائل المقاومة الفلسطينية بمناسبة الذكرى الثالثة لعملية نفق الحرية

2024-09-17 عدد القراءات : 382
أقامت فصائل المقاومة الفلسطينية بحمص ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الثالثة لعملية نفق الحرية في مقر الجب h ة ال sh عب ية لتحرير فلسطين- ال قي ادة ال عا مة تحت عنوان " أسرى الحرية مواقف ومحطات نضالية
قدمها الرفيق أحمد سالم عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سوريا وأمين منطقتها في حمص
يوم السبت ١٤ / ٩ / ٢٠٢٤ بحضور فصائل المقاومة الفلسطينية والفعاليات الوطنية والاجتماعية والثقافية والمهتمين بالشأن الوطني .
بداية رحب الرفيق محمد صلاح عباس ( أبو صلاح ) أمين منطقة الجبهة ال شع بي ة - الق يا دة ال عا مة بالحضور ودعاهم للوقوف دقيقه صمت لشهداء سوريا وفلسطين وشهداء الأمة العربية والإسلامية منوهاً عن الأسرى ونضالاتهم ودورهم الوطني .
استهل الرفيق أحمد سالم محاضرته بتوجيه التحية إلى الأسرى الستة أبطال عملية نفق الحرية الذين تمكنوا من كسر قيدهم والخروج من سجن جلبوع الأكثر تحصيناً والأشد مناعةً متسلحين بأرادتهم وعزيمتهم واصرارهم على نيل حقهم بالحرية تاريخ كتبه زكريا الزبيدي ومحمد ومحمود العارضة وأيهم كممجي ومناضل نفعيات ويعقوب القادري في صفحات التاريخ المقاوم، تاريخ إنتصار قوة الارادة على القوة الغاشمة لتتحول إلى قصيدة وأهزوجة في ذاكرة الأمة .
ثم انتقل الى ملف الأسرى مبيناً بأن عدد الأسرى الذين دخلوا السجون والمعتقلات الصهيونية ومراكز التوقيف منذ عام ١٩٦٧ تجاوز مليون من أبناء الضفة والقطاع، ويقدر عدد الأسرى في السجون والمعتقلات الصهيونية اليوم عشرون ألف موزعين على أكثر من ٢٧ سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف علماً بأنه لم يتجاوز عددهم عشية طوفان الأقصى ٤٥٠٠ أسير.
وبأن الاحتلال يتعامل مع الأسرى كفئات منفصله
حسب الانتماء السياسي معارضاً أو مؤيداً لاتفاق أوسلو
والجغرافي ( الضفة- القطاع- مناطق ٤٨ )
أسرى الدوريات ( سوري - لبناني - فلسطيني )
التهمة ( أيدي ملطخة بالدماء )
ليستثنى من عمليات التبادل أو الإفراج وذلك بهدف زرع الشقاق والفتنة داخل الحركة الأسيرة.
إلا أن الحركة الاسيرة تصدت لمخططات إدارة السجون وعملت على توحيد الأسرى وبناء المؤسسات والمنظمات والمرجعيات الموحدة لخوض النضالات المطلبية والوطنية قي صراع الارادات بين الأسير والجلاد.
أما عن المواقف والمحطات النضالية
أوضح الرفيق أحمد سالم بأن الحركة الأسيرة خاضت معاركها المتواصلة وكرست كل جهودها لتحويل السجون إلى أكاديميات وطنية فانتزعت حق الإضراب والتعليم والانتساب الجامعي والتواصل مع الاهل.
وواكبت تطورات القضية الفلسطينية وتفاعلت مع الأحداث والتطورات السياسية وكان لها دوراً بارزاً في الانتفاضة الأولى والثانية وايضاً في عام ٢٠٠٦ تمكنت الحركة الأسيرة من الاتفاق على وثيقة الأسرى لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والتي عرفت فيما بعد بوثيقة الوفاق الوطني بعد توقيع الفصائل عليها .
كما أوضح الرفيق المحاضر بأن الاحتلال حاول الالتفاف على انجازات الأسرى وحقوقهم التي انتزعوها بنضالاتهم وقدموا من أجلها الشهداء ويقدر عدد شهداء الحركة الأسيرة ٢٤٠ شهيد " قتل داخل السجن - أو نتيجة الإهمال الطبي المتعمد - أو أثناء الإضراب عن الطعام - أو المواجهات مع سلطات مصلحة السجون "
ثم أوضح ان الإضراب عن الطعام هو السلاح الذي يلجأ إليه الأسرى لتحقيق مطالبهم ولتحسين ظروف اعتقالهم والتواصل مع أسرهم وللافراج عن الأسرى الاداريين الذين يعتقلون دون توجيه تهمة لهم .ومن أشهر الاضرابات الجماعية للاسرى الإضراب بتاريخ ١٢ / ١٠ / ٢٠٢١
تحت عنوان " معركة الكرامة "
بعد عملية نفق الحرية في ٦ / ٩ / ٢٠٢١ للمطالبة بعدم تراجع إدارات السجون عن المكتسبات والحقوق التي انتزعتها الحركة الأسيرة نتيجة تضامنهم وقدموا من أجلها الشهداء وايضا وقف العزل الانفرادي والاعتقال الإداري والافراج عن المعتقلين الاداريين.
في نهاية المحاضرة أكد المحاضر بأن مهمتنا إتجاه الأسرى:
- مواصلة وتطوير أشكال الحراك الشعبي للتضامن مع الأسرى ونضالاتهم
- مطالبة السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية بالحفاظ على الحياة الكريمة للاسرى وعائلاتهم، وإعادة الاعتبار إلى وزارة شؤون الأسرى والمحررين.
- التوعية بنضالات الأسرى وتشكيل رأي عام للتعريف بنضالاتهم والدفاع عنهم
- بذل كل الجهود لتدويل قضية الأسرى والمعتقلين وتعزيز مقومات الصمود للأسرى في سجون الاحتلال بكل مايتطلبه من إجراءات مادية وقانونية ومعنوية، وتعزيز مقومات الصمود لعائلاتهم ، ورعاية الأسرى والمعتقلين المحررين وتوفير الفرص الضرورية لهم في مواجهة متطلبات العيش الكريم وبما يتلائم وحجم التضحيات التي قدموها .
واختتم المحاضرة بتوجيه التحية لأسرى الحرية الذين يسطرون صفحات مشرّفة من البطولة والصمود في مواجهة الاحتلال على طريق الحرية والاستقلال والعودة .
وفي ختام الندوة قدمت عدة مداخلات حولتها إلى ندوة حوارية وأغنت موضوع المحاضرة .












 

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
إقليم سوريا
المكتب الإعلامي

أضف تعليق