15 كانون الثاني 2025 الساعة 10:50

أشد يختتم دورة التثقيف والتأهيل المركزية " دورة الشهيد الرفيق موسى الغندور ".

2024-09-15 عدد القراءات : 153

دمشق_معسكر_٢٢شباط

 

اختتمت منظمة الطلبة الجامعيين في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني /أشد/ دورة التثقيف والتأهيل المركزية " دورة الشهيد الرفيق موسى الغندور " ٢٠٢٤/٩/١٣ في معسكر ٢٢ شباط في ريف دمشق بمشاركة الرفيق محمد آغا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين /نائب أمين اقليم سوريا والرفاق أعضاء قيادة قطاع الشباب في سوريا والرفيق أحمد حمود ؛ أمين منظمة الطلبة الجامعيين وأعضاء قيادة المنظمة وعدد من الرفاق قيادة قطاع الشباب في سوريا والرفيقات والرفاق الجامعيين المشاركين في الدورة من المخيمات والتجمعات الفلسطينية في دمشق والمحافظات السورية .

بدء حفل الختام بالوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء ثم الاستماع لعملية تقييم الدورة تنظيميا" وبرنامجيا"واداريا" من قبل المشاركين .

ثم تحدث الرفاق أعضاء قيادة قطاع الشباب فأثنوا على الجهود المبذولة من قيادة منظمة الطلبة الجامعيين وبإشراف من مكتب التثقيف لانجاح دورة التأهيل التي استهدفت ٥٠ رفيق ورفيقة من الطلبة الجامعيين من المخيمات والتجمعات الفلسطينية في دمشق والمحافظات والتي استمرت لمدة ٦ أيام (٢٥ ساعة عمل ) ضمن برنامج عمل وطني واجتماعي وتنظيمي وثقافي ساهم في رفع سوية إلمام الرفاق في القضايا الوطنية والتنظيمية والبرنامجية وحاكت العناوين هموم واهتمامات الطلبة من خلال ورشات عمل برنامجية تربوية واجتماعية، وأشار الرفاق  أن عملية التثقيف هي الرافعة الرئيسية في عملية بناء الكادر وتطوير قدراته ومهارته التنظيمية والبرنامجية .

وفي كلمة اختتام أعمال الدورة توجه الرفيق محمد آغا بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ولأرواح الشهداء ولأسرانا الابطال ، وتوجه بالتحية للرفاق أعضاء دورة الشهيد الرفيق موسى الغندور  وللهيئة القيادية للمنظمة الجامعية في سوريا على الجهود المبذولة في إنجاح برنامج عمل الدورة بدرجة عالية من الالتزام والمسؤولية الحزبية من الجميع ، وأشار الرفيق أن الدورة وماحققته من إنجاز ونجاح تشكل نقلة جديدة في تطبيقات برنامج العمل الوطني والاجتماعي لمنظمة الطلبة الجامعيين لما طرح من أفكار وخطط عمل تطويرية تحاكي هموم واهتمامات الطلبة الفلسطينيين .

 وأكد الرفيق أن معركة طوفان الاقصى وبالأخص في لحظة الاختراق الاستراتيجي للعمق الاسرائيلي يوم ٧/اوكتوبر أعاد الشعوب بالقلق الوجودي لكيان الاحتلال في الوقت الذي كان يعمل على الاعدام السياسي لحقوق الشعب الفلسطيني من خلال التهجير والضم والاستيطان والابادة الجماعية ، وأشار الرفيق الى الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في مواجهة المشاريع التصفوية وحرب الإبادة الجماعية, وبسالة مقاومته بعد أكثر من 11 شهراً، قدم فيها عشرات الالاف الشهداء والجرحى والمفقودين في صمود لم يشهد له التاريخ مثيلاً وعجز فيه جيش الاحتلال بالشراكة  الامريكية الأطلسية الكاملة عن تحقيق أي من الأهداف التي أعلن عنها.

كما توجه بالتحية لجبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق وسوريا وايران في استنزافها لجيش الاحتلال ودعمها بالدم والنار لصمود شعبنا ومقاومته .

وأكد الآغا أن المقاومة الفلسطينية ترفض أي مسار تفاوضي لا يؤدي إلى وقف العدوان وفك الحصار وفتح المعابر وإدخال مواد الغذائية والطبية وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل أسرى منصفة, مؤكداً أن المحاولات الأمريكية الاسرائيلية للالتفاف على هذه المطالب هي إتاحة مزيد من الوقت لنتنياهو ولجيشه الارهابي، لارتكاب مزيد من المجازر وحرب الابادة ومحاولة يائسة لانتزاع صورة نصر مازال يبحث عنها في استمرار حربه وعجزه عن تحقيق (النصر المطلق), ودفع المنطقة باتجاه حروب اقليمية.

ودعا الآغا لمواجهة المخاطر التي تتهدد المشروع الوطني الفلسطيني بانعقاد الإطار القيادي الفلسطيني الموحد المؤقت وتفعيله وانتظامه، كما أقر في إعلان بكين وتشكيل حكومة وفاق وطني تقطع الطريق أمام مشاريع تفتيت المشروع الوطني الفلسطيني والسيناريوهات الأمريكية الاسرائيلية لليوم التالي بعد العدوان.

 

أضف تعليق