24 تشرين الثاني 2024 الساعة 18:07

"دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية في قطاع غزة" تتابع مع إدارات التعليم في الأونروا جهود إنقاذ العام الدراسي رغم حرب الابادة

2024-09-10 عدد القراءات : 520

بعد اتساع دائرة الاستهداف الاسرائيلي للأونروا والحملات الممنهجة لشيطنتها واعتبارها منظمة ارهابية، وفي إطار مواكبتها لما يتعرض له شعبنا الفلسطيني، وكجزء من دورها ومسؤوليتها في الدفاع عن حقوق أبناء شعبنا في التعليم، رغم الاوضاع الصعبة في قطاع غزه، عقدت "دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية في قطاع غزة" سلسلة اجتماعات مع مدير دائرة التعليم في الأونروا ومدير المنطقة في المحافظات الوسطى، ومحافظ خانيونس بهدف البحث في سبل إنقاذ العام الدراسي لطلبتنا في القطاع، خصوصا بعد انقطاع العملية التعليمية لسنوات منذ كورونا وصولا لحرب الابادة الحالية التي دمرت المدارس وقتلت الطلبة والمعلمين واستهدفت كل البنية التحتية للتعليم.

وقد جرى استعراض الاوضاع التعليمية والصعوبات والتحديات التي تعترضها، في ظل انعدام اية مبادرات منذ السابع من أكتوبر ولغاية نهاية فترة العام الدراسي، باستثناء بعض المبادرات التي اقتصرت على مدراء بعض مراكز الإيواء. وتم استعراض واقع المدارس المدمرة، وثلثها موجود بمواصي خان يونس والباقي في المحافظة الوسطى.

وابلغت الدائرة بأنه لا يوجد لدى الاونروا حتى الآن أي قرار بامكانية استئناف العملية التعليمية خلال المرحلة المقبلة، الا اذا تم الوصول الى وقف لاطلاق النار، ممكن حينها اللجوء الى بدائل هي في طور البحث، خاصة في المحافظات الوسطى بسبب تدمير معظم المدارس، والتهجير الدائم للسكان من خان يونس ورفح.. خاصة انه في الشمال لا يوجد عملية تعليمية لأن معظم المدارس متضررة والاولويات هناك هي لقضايا الغذاء والايواء والماء والدواء.. لذلك فالاونروا تعمل الآن في المنطقة الوسطى خاصة في النصيرات ودير البلح، ويمنع عليها ممارسة اي نشاط في المغازي والبريج وخان يونس ورفح.

وإذ اعتبرت "دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية في قطاع غزة" بأن استئناف العملية التربوية، ورغم الصعوبات التي تنتصب امامها، فهي مسؤولية اكثر من طرف، ويجب على الجميع التكاتف والمؤازرة والتضامن في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها شعبنا في القطاع. وعليه فان الدائرة تؤكد على:

- ضرورة الضغط عل مختلف الهيئات والاطر المعنية من اجل بدء العملية التعليمية في أسرع وقت ممكن بعد ان خسر طلابنا 3 سنوات بسبب كورونا والعدوان على غزة..

- امكانية الجمع بين التعليم الإلكتروني والوجاهي حيث ما امكن ووفق الظروف على ارض الواقع، وامكانية اللجوء ايضا الى مبادرات ابداعية تساهم في حل الكثير من الاشكالات.. والعمل على تصميم تطبيقات تعليمية تعمل بدون انترنت .

- التعليم بالمشاركة من خلال المجتمع الحلي، وقد أجرت الدائرة سلسلة من الاتصالات مع هيئات تدريسية ومدرسين، وابدت استعدادها للمساهمة في تذليل العقبات، خاصة امكانية إفراغ بعض الصفوف من النازحين لتسهيل العملية التعليمية، ولمست تجاوبا من النازحين للمساهمة في انجاح مساعي استئناف هذه العملية..

وقالت "دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية في قطاع غزة" انها تعمل علة توجيه دعوة للجان الشعبية والوجهاء في المخيمات لتشكيل موقف موحد وعقد لقاءات خلال الفترة القادمة مع مدراء عمليات الطوارئ، وسوف تقوم بتوجيه رسالة للمفوض العام باسم الدائرة ونيابة عن ما يقارب 600 ألف طالب وطالبة في مدارس الأونروا والحكومة والخاصة في قطاع غزة من اجل انقاذ العام الدراسي الجديد بأي شكل من الأشكال.. وهي رسالة الى العدو الصهيوني وكل من يقف الى جانبه بأن العلم والتعليم سيبقى سلاحنا الاقوى في مواجهة اسرائيل ومخططاتها الهادفة الى تكريس الرواية الصهيونية الكاذبة بديلا للرواية الوطنية الفلسطينية العادلة والمحقة والتي خطت بدماء أكثر من 150 ألف بين شهيد وجريح..

 

قطاع غزة – 09 أيلول 2024

 


أضف تعليق