16 أيلول 2024 الساعة 21:57

النسائية الديمقراطية الفلسطينية /ندى/ تختتم دورة تأهيل والتثقيف مركزية لكادراتها في مخيم اليرموك

2024-09-07 عدد القراءات : 345
اختمت النسائية الديمقراطية الفلسطينية ( ندى) دورة تأهيل وتثقيف مركزية لعدد من كادراتها في مخيم اليرموك و التي استمرت لمدة 5 أيام ضمن برنامج عمل وطني واجتماعي وتنظيمي وثقافي ساهم في رفع سوية إلمام الرفيقات في القضايا التنظيمية والبرنامجية وحاكت العناوين هموم المرأة واهتماماتها من خلال ورشات عمل برنامجية واجتماعية تناولت المحاور التالية :

1-            في القضايا التنظيمية والعمل القطاعي

2-            في المسألة الوطنية الخلفية التاريخية والوضع الراهن

3-            قضايا نظرية

4-            قضايا المرأة والتمكين

5-            قضايا المخيمات وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة

وشارك في اختتام الدورة  كلاً من الرفاق معتصم حمادة وحسن عبد الحميد  ومحد اغا أعضاء المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والرفيقة زينب ديب أمينة النسائية الديمقراطية الفلسطينية / ندى / عضو اللجنة المركزية للجبهة والرفيق فواز حمد مسؤول مكتب التأهيل والتثقيف الاقليمي .

وفي تناوله لمجمل الاوضاع السياسية اكد الرفيق معتصم حمادة بعد توجيه التحية لأرواح الشهداء والاسرى أن ما يجري في الأرض الفلسطينية المحتلة من معارك في إطار حرب 7 أكتوبر، ومع دخولها الشهر الأخير من عامها الأول، تدخل القضية الفلسطينية طوراً جديداً، تبدو ملامحه واضحة في قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، يقوم على خطة إسرائيلية، يتم العمل على تطبيقها بأساليب مختلفة، عسكرية، سياسية، إستيطانية، قانونية وأمنية، تهدف مجتمعة إلى تسريع «حسم الصراع» مع شعبنا، في سباق محموم مع الزمن، في ظل إعتقاد أن الفرصة باتت سانحة لمثل هذا الحسم، الذي شكل العنوان الأبرز المعمول به لبرنامج حكومة الفاشية الإسرائيلية.

 واكد حمادة إن إجراءات الضم المتسارع، نحو زرع المستوطنات في أنحاء الضفة، وخنق المدن والبلدات الفلسطينية بأطواق من المستوطنات والطرق الإلتفافية، والحواجز بهدف تحويلها إلى مستوطنات رسمية ، بالمقابل، تصاعدت أعمال المقاومة بمختلف أشكالها، والمسلحة منها بشكل خاص، في أنحاء الضفة الغربية، وباتت تشكل ظاهرة ثابتة من ظواهر مقاومة الشعب الشاملة، في مواجهة تغول سلطات الإحتلال وتسريعها في تطبيق إجراءات الضم.

مؤكداً ان الحركة الجماهيرية المندفعة إلى المواجهة، ما زالت تفتقر إلى مركز توجيه واحد تمثله القيادة الوطنية الموحدة، وإلى أشكال التأطير الميداني، والبنى الإجتماعية التي عبرها يمكن إحداث نقلات متتالية بزخم الحركة الجماهيرية، وأشكال تصديها للإحتلال، والوقوف في وجه محاولات السلطة الإنزلاق إلى الفتنة. وضرورة استنهاض وتأطير كل أشكال المقاومة ضد الإحتلال،

مشيراً الى حقيقة أهداف الإحتلال، التي باتت مطروحة بقوة على طاولة العمل الحثيث لتطبيقها، فلا مكان لدولة فلسطينية في الضفة الغربية، ولا إنسحاب من القدس الشرقية المحتلة، ولا تفكيك للإستيطان، ولا مكان لحق العودة في أي حل، وكل الأرض الفلسطينية، ما بين النهر والبحر، هي ملك لليهود، وحدهم يملكون حق تقرير المصير عليها.

 واشار حمادة أن ما يسمى «اليوم التالي» لا يقتصر على قطاع غزة، ومستقبله، بل هو يطال مستقبل المشروع الوطني برمته، فالجانبان الأميركي والإسرائيلي، وإلى جانبهما دول عربية معروفة، يعتبرون هذا «اليوم» هو المحطة، التي ستشهد جني الإحتلال لثمار عدوانه في السياسة، بعد أن فشل في الحرب، وأن يرسم للقطاع مستقبلاً سياسياً، منفصلاً بكل ملامحه عن المشروع الوطني، ويشكل أساساً لحل لا يتجاوز حدود الحكم الإداري الذاتي

وبالتالي,لا يمكن مواجهة مشاريع «اليوم التالي»، كما تطرحها الإدارة الأميركية، إلا باستراتيجية وطنية فلسطينية جامعة، تقطع الطريق على كل هذا، وتقدم رؤية وطنية عملية، تربط بين مستقبل القطاع من جهة، ومستقبل الضفة من جهة أخرى، باعتبارهما يشكلان معاً إقليماً موحداً للدولة الفلسطينية، وبما يصون مستقبل القضية الفلسطينية والمشروع الوطني، وحسم الصراع مع العدو، في إطار مقاومة شاملة، تؤسس لعملية سياسية ذات مغزى، في إطار مؤتمر دولي، ترعاه الأمم المتحدة، وبموجب قراراتها ذات الصلة، التي تكفل لشعبنا حقه في تقرير المصير، والدولة المستقلة، وحق العودة إلى الديار والممتلكات.

داعياً الى تطبيق ما انجزه حوار بكين في حلقاته المتكاملة: إنهاء الإنقسام، إطار قيادي وطني موحد ومؤقت، حكومة توافق وطني من الفعاليات لإدارة الأوضاع في الضفة والقطاع، بمرجعية م.ت.ف، وفد فلسطيني موحد لإدارة المفاوضات مع الإحتلال، بالأسس الآنف ذكرها، وإصلاح النظام السياسي الفلسطيني وإعادة بنائه. وفي هذا السياق لا بد من التأكيد على إيجابية ما توصل إليه الحوار الوطني في بكين لجهة إبراز أهمية إعادة بناء الإجماع الوطني على خيار المقاومة الشاملة بأشكالها كافة، وقطع الطريق على محاولات كشف ظهر المقاومة من خلال ما يسمى المقاومة السلمية.

وفي الختام استمع الرفاق لتقييم المشاركات في اطار الدورة ، حيث اثنى الرفيق حسن عبد الحميد على  نجاح برنامج عمل الدورة بدرجة عالية من الالتزام والمسؤولية الحزبية من الجميع ، وأشار الرفيق أن الدورة وماحققته من إنجاز ونجاح تشكل نقلة جديدة في تطبيقات برنامج العمل الوطني والاجتماعي لمنظمة لندى  لما طرح من أفكار وخطط عمل تطويرية تحاكي هموم واهتمامات المرأة وتعزز من دورها ومكانتها في المجتمع .




 

















 

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين 

           إقليم سورية

أضف تعليق