مخيم_سبينة 《أشد》و《هيئة العمل الشبابي》يقيمان ندوة سياسية شبابية مركزية " فلسطين في أعناقنا ". دعما" واسنادا" لأبناء شعبنا في قطاع غزة.
أقام اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني /أشد/ وهيئة العمل الشبابي في جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية ندوة سياسية شبابية مركزية بعنوان " فلسطين أمانة في أعناقنا " وذلك يوم ٢٠٢٤/٨/٢٦ في مقر الجمعية في مخيم سبينة بمشاركة الرفيق محمد آغا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين /نائب امين اقليم سوريا والأخ محمد مسعود مسؤول هيئة العمل الشبابي في جمعية الصداقة وممثلين عن المنظمات الشبابية الفلسطينية وعدد من أعضاء قيادة /أشد/ في سوريا وأعضاء الهيئة القيادية لهيئة العمل الشبابي وحشد واسع من الشباب و الطلبة الجامعيين من أبناء مخيم سبينة .
تحدث في الندوة الرفيق محمد آغا فتوجه بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ولارواح الشهداء ولأسرانا الأبطال وللمقاومة الفلسطينية الباسلة وأكد الرفيق أن معركة طو.فان الاقصى وبالأخص في لحظة الاختراق الاستراتيجي للعمق الاسرائيلي يوم ٧/اوكتوبر أعاد الشعوب بالقلق الوجودي لكيان الاحتلال في الوقت الذي كان يعمل على الاعدام السياسي لحقوق الشعب الفلسطيني من خلال التهجير والضم والاستيطان والابا.دة الجماعية ، وأشار الرفيق الى الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في مواجهة المشاريع التصفوية وحرب الإباد.ة الجماعية, وبسالة مقاو.مته بعد أكثر من 11 شهراً، قدم فيها عشرات الالاف الش.هداء والجرحى والمفقودين في صمود لم يشهد له التاريخ مثيلاً وعجز فيه جيش الاحت_لال بالشراكة الامريكية الأطلسية الكاملة عن تحقيق أي من الأهداف التي أعلن عنها.
كما توجه بالتحية لجبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق وسوريا وايران في استنزافها لجيش الاحتلال ودعمها بالدم والنار لصمود شعبنا ومقاومته .
وأكد الآغا أن المقاومة الفلسطينية ترفض أي مسار تفاوضي لا يؤدي إلى وقف العدوان وفك الحصار وفتح المعابر وإدخال مواد الغذائية والطبية وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل أسرى منصفة, مؤكداً أن المحاولات الأمريكية الاسرائيلية للالتفاف على هذه المطالب هي إتاحة مزيد من الوقت لنتنياهو ولجيشه الارهابي، لارتكاب مزيد من المجازر وحرب الابادة ومحاولة يائسة لانتزاع صورة نصر مازال يبحث عنها في استمرار حربه وعجزه عن تحقيق (النصر المطلق), ودفع المنطقة باتجاه حروب اقليمية.
ودعا الآغا لمواجهة المخاطر التي تتهدد المشروع الوطني الفلسطيني بانعقاد الإطار القيادي الفلسطيني الموحد المؤقت وتفعيله وانتظامه، كما أقر في إعلان بكين وتشكيل حكومة وفاق وطني تقطع الطريق أمام مشاريع تفتيت المشروع الوطني الفلسطيني والسيناريوهات الأمريكية الاسرائيلية لليوم التالي بعد العدوان.
ثم تحدث الأخ المهندس محمد مسعود عن الرسائل العميقة التي حملتها معركة طوفان الأقصى للمنطقة وللعالم، وعن دور الشباب في ميدان النضال المستمر للشعب الفلسطيني.
و تحدث مسعود حول عدة عوامل أسهمت في وصول المقا.ومة لهذه المرحلة من القوة والصمود في مواجهة الاحتلال وهي : عامل تشجيع على الابتكار وإشراكهم في كل ادوار التنظيم والتخطيط والاعداد للمعركة، وأضاف أيضا أن عامل توسعة الخيال الجغرافي للمقاو.مة مكنها من تطوير علاقاتها ووصلها مع الضفة الغربية والقدس المحتلة ومدن الداخل بل وتوسعت المساحة لتمتد لليمن وجنوب لبنان وسوريا وايران والعراق، واعتبر أيضا أن عامل التوقيت في تنفيذ المعركة كان مهما لإعادة القضية للواجهة بعد أن حاولت الصه.يونية الامريكية تغيير الواقع العربي والإسلامي وحرفه عن قضيته المركزية.
وتابع الأخ مسعود أن اختيار توقيت عملية طوفان الأقصى أثبت ان قيادة المقاومة تجيد الحسابات السياسية أيضا وغير مفاهيم عالمية حول أحقية مقاو.مة الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه، وتجلى ذلك بفن إيصال الرسائل ونجاح الخطاب الذي وثقته المقاو.مة بالكاميرات أمام العالم وحققت تأثيرها في الوسط الفلسطيني والعربي والعالمي أيضا وأضاف أيضا عوامل المباغتة ومهارات استخدام الحرب النفسية مع العدو والتي اربكت أيضا المجتمع "الاسرائيلي".
في ختام محوره استعرض مسؤول هيئة الشباب عدد من المهام التي تقع على عاتق الشباب ليكونوا جنودا في المعركة خاصة من خلال فتح جبهة اعلامية والتحركات السياسية المنظمة في النقابات والحركات السياسية الداعمة للقضية وأيضا اكد اهمية التحرك الشعبي لأن قوة الشعوب ووحدتها هي أكثر ما يخشاه العدو، مؤكدا أن للمقاطعة الاقتصادية أيضا دور مهم لإسناد جبهة المعركة في الميدان.
وفي اختتام الندوة أكد الآغا ومسعود أنه خلال الفترة القادمة سيكون هناك خطة عمل شبابية مشتركة تجمع (أشد) وهيئة العمل الشبابي تركز على العمل في المخيمات والتجمعات الفلسطينية وتسلط الضوء على هموم واهتمامات الشباب الفلسطيني على كافة الصعد .
خلال الندوة دار حوار واسع من قبل الحضور أغنى الموضوع المطروح للنقاش .
المكتب الاعلامي
أشد / سوريا
أضف تعليق