الفلسطينيون في سوريا يطالبون الأونروا بصرف المساعدات النقدية
يعاني اللاجئون الفلسطينيون في سوريا من ضغوط اقتصادية متزايدة، في ظل تدهور حاد في الأوضاع المعيشية، ما دفعهم للمطالبة بصرف المساعدات النقدية من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأعرب الفلسطينيون عن استيائهم من تدهور قدرتهم على تلبية احتياجاتهم اليومية الأساسية بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمياه، وتزايد الأعباء المالية على الأسر، حيث بات تأمين لقمة العيش هو الهم الأساسي.
ورغم تعهدات الأونروا بتقديم المساعدات، إلا أن الوكالة تأخرت في صرف المساعدات المالية لهذا العام دون تقديم أسباب واضحة، ويتساءل اللاجئون عن كيفية تعرض الأونروا لضغوط من الدول المانحة، بينما تواصل صرف رواتب موظفيها بانتظام، دون الالتفات إلى حاجات اللاجئين الملحة.
وناشد اللاجئون الوكالة بمساواتهم مع اللاجئين الفلسطينيين في الدول المجاورة، من خلال توفير مساعدة شهرية تكفي لتغطية تكاليف المعيشة الأساسية.
وأشار نشطاء إلى أن الأونروا تخطط لتوزيع الدفعة الثانية من المعونة المالية في بداية شهر أيلول المقبل، إلا أن قيمة هذه الدفعة لا تزال قيد الدراسة ولم تحدد بعد.
في الوقت نفسه، دعا اللاجئون الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب إلى التدخل العاجل لرفع قيمة المساعدات المالية والغذائية وضمان صرفها بانتظام، وذلك لمواجهة الظروف القاسية التي يعيشونها، كما طالبوا بممارسة الضغوط على الأونروا لتوفير مبالغ تتناسب مع احتياجات الأسر الفلسطينية في ظل أوضاع معيشية غير مسبوقة
أضف تعليق