#مخيم_خان_الشيح 《أشد》ينظم مجلس سياسي حول " التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية " دعما" واسنادا" لأبناء شعبنا في قطاع غزة
أقامت منظمة الطلبة الجامعيين في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني /أشد/ في مخيم خان الشيح مجلس سياسي حول أخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية وذلك يوم ٢٠٢٤/٨/١٨ بمشاركة الرفيق أحمد حمود ؛ أمين منظمة الطلبة الجامعيين في سوريا والرفيق جهاد محسن ؛ أمين منظمة الطلبة الجامعيين في المحيمات الغربية وعدد من الطلبة الجامعيين من منظمة مخيم خان الشيح .
رحبت الرفيقة غدير نوفل ، أمينة المنظمة الجامعية في مخيم خان الشيح بالحضور ودعتهم للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء .
تحدث الرفيق أحمد حمود فتوجه بالتحية للشهداء والجرحى والاسرى ولشعبنا الصامد في قطاع غزة والضفة والقدس، وتناول التحديات والمخاطر التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية ومشروعنا الوطني الفلسطيني والذي يتطلب الشروع فورا في ترجمة مخرجات حوار بكين بدءً بالانعقاد الفوري للاطار القيادي المؤقت، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني من الفعاليات والكفاءات لإدارة الشأن العام في الضفة والقطاع وقطع الطريق على كل مشاريع الاستفراد بالقطاع، فصله عن الضفة الغربية وتمزيق وحدة أراضي الدولة الفلسطينية وتقويض الأسس المادية للمشروع الوطني الفلسطيني.
واعتبر الرفيق بأن النظام السياسي الفلسطيني بواقعه الحالي المترهل لم يعد قادراً او صالحاً لمواجهة التحديات الراهنة ، معتبراً بأن الأساس للخروج من الأزمة والمدخل الضروري للخلاص النهائي من آفة الانقسام والتفرد، وبناء الوحدة الوطنية على أساس من الشراكة الديمقراطية، هو إجراء إنتخابات عامة حرة ونزيهة وشاملة لمؤسسات السلطة وم.ت.ف كافة ، وضمان إحترام الجميع لنتائجها. وهي الضمان لتأسيس الوحدة الداخلية على قاعدة متينة تتمثل بإرادة الشعب الذي هو مصدر الشرعية، كما أنها هي السبيل الوحيد لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني تشكيلها.
مؤكدا بأن حل أزمته هو بإعادة بنائه على أسس ديمقراطية بما يضمن الوحدة والشراكة والتعددية، حيث استمرار هذا النظام بوضعه بات يشكل خطراً على المصالح الوطنية لشعبنا في ظل تصاعد العدوان على شعبنا وحرب الابادة والمؤامرات والمشاريع التصفوية التي تحيكها الادارة الامريكية وبعض الدول الغربية بالشراكة مع الاحتلال الاسرائيلي واعتماد إستراتيجية كفاحية جديدة بديلة لمسار أوسلو وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للنهوض بالمقاومة الشعبية، وصولاً إلى الانتفاضة الشاملة والعصيان الوطني حتى دحر الإحتلال وإنجاز إستقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 1967، وصون حق اللاجئين في العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948
وختم الرفيق بتوجيه التحية لكتائب المقاومة وعلى رأسها كتائب المقاو_مة الوطنية " قوات الشهيد عمر القاسم " التي تواصل معارك المواجهة والبطولة في مواجهة آلة المجازر والقتل والعدوان الاسرائيلي وتقدم التضحيات في سبيل الدفاع عن الارض والحقوق الوطنية، كما حيا جبهات الاسناد المنخرطة في مواجهة العدوان الاسرائيلي .
المكتب الاعلامي
أشد / سوريا
أضف تعليق