ندوة سياسية حاشدة لقطاع العمال وحركة اللاجئين في الديمقراطية بالبداوي دعما لغزة.
أبو لؤي أركان : الاجتماع العاجل للإطار القيادي المؤقت ضرورة وطنية لتشكيل حكومة الوفاق الوطني ومخرجات بكين.
في إطار مواكبة حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في غزة والعدوان المتصاعد بالضفة، نظم قطاع العمال وحركة اللاجئين في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ندوة سياسية حاشدة في قاعة الشهيد علي ابو حيط في مخيم البداوي تناولت البلاغ الختامي الصادر عن دورة اجتماعات اللجنة المركزية للجبهة. شارك فيها حشد كبير من كوادر وأعضاء وأصدقاء القطاع ومنظمة لجان الوحدة العمالية واتحاد لجان حق العودة، ومكتب العمل. إضافة لعدد من الناشطين في الحقل الوطني والاجتماعي والنقابي.
بعد كلمة ترحيب من أمين قطاع العمال في مخيم البداوي الرفيق احمد موسى ابو فراس والوقوف تحية للشهداء والأسرى .
تحدث أمين قطاع العمال وحركة اللاجئين وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الرفيق ابو لؤي اركان بدر، توجه بالتحية للشهداء والجرحى والأسرى ولشعبنا الصامد في قطاع غزة والضفة والقدس، والأجنحة العسكرية للفصائل وفي القلب منها كتائب المقاومة الوطنية قوات الشهيد عمر القاسم الجناح العسكري للجبهة، التي أذهلت العالم بصمودها وبسالتها، وهي تسطر اروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء في التصدي لجيش الاحتلال النازي الذي يرتكب حرب الإبادة، لتنفيذ مشروع حكومة اليمين الفاشي في دولة الاحتلال القائم على الضم والتطبيع والاستيطان والتهويد والإحلال والتنكر للوجود الفلسطيني وطمس حقوقه الوطنية. كما وجه التحية لجبهات الاسناد العربية في مواجهة العدوان الاسرائيلي، في لبنان واليمن والعراق وسوريا. ورأى في هذا الاسناد تأكيد جديد على وحدة الساحات الفلسطينية والعربية في مواجهة الاحتلال ومشاريعه التوسعية الهادفة لإقامة دولة اسرائيل الكبرى على كل ارض فلسطين التاريخية، وتأبيد احتلالها للأراضي العربية في الجولان ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا. وذلك بالشراكة الامريكية الكاملة وبغطاء من دول الغرب الاستعماري، في ظل صمت مريب من النظام الرسمي العربي.
وأكد أبو لؤي بأن التحديات والمخاطر التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية والمشروع الوطني, انما يتطلب الشروع الفوري بترجمة مخرجات حوار بكين وعقد الاطار القيادي المؤقت، لتشكيل حكومة الوفاق الوطني وقطع الطريق على كل المشاريع والسناريوهات الهادفة للاستفراد بقطاع غزة، لفصله عن الضفة الغربية وتمزيق وحدة أراضي الدولة الفلسطينية. إضافة لتشكيل وفد فلسطيني موحد في إطار مرجعية منظمة التحرير الفلسطينية للتفاوض غير المباشر من أجل الوقف الفوري للعدوان وحرب الإبادة الجماعية والانسحاب الكامل من قطاع غزة وفتح المعابر والانصياع لصفقة تبادل مشرفة للأسرى. وطالب السلطة بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بإنهاء العمل بمرحلة أوسلو وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال وقطع كل أشكال العلاقات ووقف التنسيق الأمني وتجميد مفاعيل بروتوكول باريس الاقتصادي ووقف الرهان على الدور الأمريكي الذي اثبتت الوقائع انحيازه التام مع الاحتلال وعدوانه. إضافة للرد على قرار الكنيست الصهيوني برفض إقامة دولة فلسطينية، وضم المناطق المصنفة ب إلى المناطق ج والاستيلاء على ٨٢٪ من أراضي الضفة. وأكد بدر بأن المجازر والدمار والقتل والتجويع والحصار لن يزيد شعبنا ومقاومته الا قوة وإرادة وتصميما على مواصلة المقاومة حتى دحر جيش العدو من غزة، خطوة على طريق دحره من كافة الأراضي المحتلة، وانتزاع الحقوق الوطنية المشروعة بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس حتى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧. كما عرض ابو لؤي لمشروع استهداف قضية اللاجئين وحق العودة من خلال الحرب المفتوحة التي تشنها حكومة الاحتلال والإدارة الامريكية على وكالة الأونروا ووصمها بالمنظمة الارهابية، واستهداف موظفيها ومؤسساتها في غزة وإغلاق مراكزها في القدس، والتحريض عليها والضغط على المانحين لتجميد التزاماتها المالية. داعيا الى تضافر الجهود لحمايتها وتوسيع دائرة التحركات للضغط عليها من أجل بلورة خطة طوارئ شاملة لشعبنا في غزة ولبنان وتوفير احتياجات اللاجئين، دعما لنضالهم من أجل انتزاع حق العودة تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤.
الخميس ٢٢ آب ٢٠٢٤
أضف تعليق