25 كانون الأول 2024 الساعة 09:31

وقفات وتظاهرات حاشدة في النرويج

2024-08-21 عدد القراءات : 1620

بدعوة من لجنة فلسطين في النرويج وبمشاركة مؤسسات حقوقية وطلابية ونقابات مهنيه، و تحت شعار "مدارس غزة تقصف"وقفات وتظاهرات حاشده في النرويج  احتشد عشرات الالاف من مختلف الجنسيات من المتضامنين السبت الموافق 17.08.24 نصرة لغزة وحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وذلك في كبريات الساحات في العاصمة النرويجيه "أوسلو "تحولت لاحقا إلى تظاهرة في مشهد طوفان بشري امتد لعدة كيلو مترات، مخترقا شوارع وسط المدينة، على وقع هتافات مناديه بالحرية لفلسطين ومنددين بدولة الاحتلال الاسرائيلي الفاشيه وجرائمها المتواصله ومجازرها المستمرة بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة الفلسطينية المحتلة.

وقد تحدث في الجموع المحتشدة عددا من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني ونشطاء في الحركة الطالبية وعضو البرلمان النرويجي السيدة "have bae nyholt"عن حزب "الحمر "ورئيسة اللجنة التعليميه في البرلمان وعضو إدارة "سفينة غزه "وكذلك كانت كلمه مهمه لرئيسة لجنة فلسطين في النرويج السيده "لينا الخطيب "،أكد جميع المتحدثون تضامنهم ودعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني ونصره غزه، ومنددين بالجرائم والمجازر التي ترتكبها حكومة الاحتلال الفاشيه بحق الشعب الفلسطيني، مطالبين بالوقف الفوري لاطلاق النار وحرب الاباده الجماعيه والتطهير العرقي، ومحاسبة قادة الاحتلال الاسرائيلي على جرائمهم ومقاضاتهم أمام المحاكم الدولية.

هذا وقد شهدت التظاهره حضورا مميزا وبارزا لنقابة المعلمين وطلاب الجامعات والمدارس، ففي الوقت الذي تستعد فيه المؤسسات التعليميه في العالم لاستقبال وبدء العام الدراسي الجديد، تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي قصفها وتدميرها للجامعات والمدارس وجميع المؤسسات التعليميه في قطاع غزه، وحرمان مئات الآلاف من الطلبه الالتحاق بعامهم الجديد.

كما طالب المتحدثون والمحتشدون صندوق التقاعد النرويجي بسحب استثماراته من دولة الاحتلال الاسرائيلي والتي تقدر ب 13بليون دولار.

وفي سياق متصل شهدت مدينة كريستيان ساند تظاهره حاشده مشابهه حملت نفس الشعارات والمطالب، وهي فعاليه اسبوعيه متواصله منذ بدء العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني، إلى ذلك شهدت مدينة ستافنغر غرب النرويج وقفه حاشده وسط المدينه شارك فيها المئات من أبناء الجالية الفلسطينيه والعربيه والمتضامنين النرويجيين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والنشطاء في مجال حقوق الإنسان ونصره لغزه.

 

 

 

 

أضف تعليق