25 تشرين الثاني 2024 الساعة 04:40

ندوة سياسية لاتحاد لجان حق العودة والمنتدى الثقافي الديمقراطي الفلسطيني في مخيم جرمانا

2024-08-08 عدد القراءات : 266
حسن عبد الحميد : الوحدة الداخلية الفلسطينية وانهاء الانقسام بات اكثر الحاحاً بعد 7 أكتوبر، لمواجهة التحديات والتداعيات التي فرضتها معركة طوفان الأقصى
 
• تشكيل هيئة قيادية موحدة لإدارة المعركة الوطنية ومواجهة تحدياتها، لقطع الطريق أمام محاولات تهميش م.ت.ف وتجاوزها، وأمام محاولات شيطنة المقاومة ووصمها بالإرهاب للقضاء عليها.
 
أكد حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / أمين إقليم سورية وعضو وفد الجبهة الى الحوار الوطني الفلسطيني في بكين أن الوحدة الداخلية الفلسطينية وانهاء الانقسام بات اكثر الحاحاً بعد 7 أكتوبر، لمواجهة التحديات والتداعيات التي فرضتها معركة طوفان الأقصى جاء ذلك في ندوة دعا لها اتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية / اتحاد لجان حق العودة والمنتدى الثقافي الديمقراطي الفلسطيني في مخيم جرمانا يوم 6/8/2024 بمشاركة فصائل العمل الوطني والمؤسسات والفعاليات وحشد من المهتمين بالشأن السياسي .
 
وقال حسن عبد الحميد في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال الفاشي حربة الدموية التدميرية ضد كل مقومات الحياة لشعبنا في قطاع غزة، وما تسببه من تضحيات جسام ومعاناة رهيبة، وتسارع حكومة اليمين الصهيوني تنفيذ إجراءات خطة الضم وحسم الصراع على الأرض في الضفة والقدس، مع استمرار الصمود الأسطوري لشعبنا ومقاومته الباسلة، جاءت جولة الحوار في بكين برعاية جمهورية الصين الشعبية، استكمالاً لجولة الحوار في موسكو، ومن موقع موقفهما الداعي الى الوقف الدائم لإطلاق النار في غزة، وسعيهما لفتح مسار سياسي عبر مؤتمر دولي للسلام يفضي الى انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 67، بما يتطلب ذلك من توحيد للموقف والتمثيل الفلسطيني كشرط لتمكينهما من القيام بهذا الدور، وفي مواجهة التفرد الأمريكي في المنطقة وسعيه وفرض حل تصفوي للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
 
وأكد عبد الحميد ان حوار بكين والذي نتج عنه اعلان بكين متضمناً ماله علاقة بالمكانة التمثيلية للكيانية الفلسطينية، منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، وهي إطار الوحدة الوطنية للشراكة في صنع القرار. وبرنامج النضال هو، إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الضفة بما فيها القدس، وقطاع غزة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة عاصمتها القدس ووفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة .
 
مشيراً ان جميع هذه النقاط بما في ذلك صيغة اشكال النضال جرى استيعابها في البيان الختامي لإعلان بكين، وهذا انجاز هام، عكس التوافق على أسس الشراكة، بما فيها إعادة بناء الاجماع الوطني الفلسطيني على خيار المقاومة.
 
مؤكداً أن التوافق على هذه الأسس يمكن البناء عليه للخروج بنتائج سياسية ، من خلال استكمال انضمام سائر الفصائل الفلسطينية، الى منظمة التحرير، عبر تشكيل هيئة قيادية موحدة مؤقتة في إطار م.ت.ف دون المساس بصلاحيات اللجنة التنفيذية، وتشكيل حكومة توافق وطني من كفاءات مستقلة بمرجعية م.ت.ف. وفق القانون الأساسي، وضرورة اطلاق مبادرة سياسية باسم منظمة التحرير الفلسطينية تقوم على الربط بين المفاوضات حول وقف العدوان وتبادل الأسرى (استناداً لقرار مجلس الأمن الأخير بالخصوص)، وبين افتتاح مسار سياسي يفضي الى إنهاء الاحتلال من خلال مؤتمر دولي كامل الصلاحيات وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية التي تضمن الحقوق الوطنية المشروعة الشعب الفلسطيني .
 
وختم عبد الحميد بضرورة التحرك السريع ، الذي من شأنه أن يشكل ضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، بما في ذلك الدعوة فوراً لعقد الإطار القيادي المؤقت، لرسم موقف فلسطيني عملي وفاعل، يعيد إعلاء الدور الذاتي الفلسطيني، بما يوفر الدعم الحقيقي لشعبنا في القطاع، والضفة الغربية، ومقاومته الباسلة
 
وتوجه بالتحية لشعبنا الفلسطيني الذين يواصل صموده لأكثر من 300 يوم في وجه حرب الابادة الجماعية واستمرار مسلسل الاقتحامات والاعتقالات في الضفة والقدس وللأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني ووجه التحية لحركات المقاومة التي تساند نضال شعبنا الفلسطيني حتى نيل حقوقه الوطنية .
 
كما وجه التحية للأصدقاء الصينيين على رعايتهم الحوار، ومرحباً بالمبادرة التي أعلن عنها وزير الخارجية الصيني





 
 



 
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
إقليم سوريا
المكتب الإعلامي

أضف تعليق