أنباء متضاربة حول اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر..وعشرات الإصابات
كما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية نقلا عن مصادر، أن الهجوم الإسرائيلي بضاحية بيروت الجنوبية فشل ولم يؤد إلى مقتل القيادي الأمني في "حزب الله" فؤاد شكر.
سي إن إن: واشنطن علمت مسبقا
وقالت قناة سي إن إن، أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة قبل تنفيذ الضربة، بحسب مصدر مطلع على الأمر. وقال المصدر إن الإخطار تم نقله عبر قنوات أمنية، لكنه لم يذكر متى تم ذلك.
وقالت وسائل إعلام لبنانية أن الضربة التي نفذتها إسرائيل على مبنى في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت منزل القيادي الأمني في "حزب الله" فؤاد شكر، المعروف باسم "الحاج محسن".
وذكر موقع "النشرة" اللبنانية، أن شكر هو عضو "المجلس الجهادي" ومسؤول الوحدة الصاروخيّة في الحزب، لم يُعرف مصيره بعد، بينما شككت وسائل الإعلام العبرية ان يكون شكر قد قضى في الضربة.
وأضافت الوكالة الوطنية للإعلام، أن "غارة معادية استهدفت محيط مجلس شورى "حزب الله" في حارة حريك"و قتل شخص وجرح 10 آخرين.
وأعلن جيش الاحتلال مساء ليوم الثلاثاء، مهاجمته بـ"شكل دقيق"، العاصمة اللبنانية بيروت، مستهدفا "القائد المسؤول عن قتل الأطفال" في مجدل شمس، بحسب قوله.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن "مسيرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هاجمت العاصمة بيروت بهدف القضاء على القائد اللبناني المسؤول عن قتل الأطفال في قرية مجدل شمس بالجولان".
الصحة
وأعلنت وزارة الصحة العامة أنّ "فرق الوزارة تابعت ميدانيًّا تداعيات العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، وقامت بالتنسيق مع فرق الاسعاف لجلاء المصابين بأسرع وقت ممكن إلى المستشفيات القريبة (مستشفى بهمن، مستشفى الساحل، مستشفى الرسول الاعظم، مستشفى الزهراء، مستشفى الجيعتاوي الجامعي)".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "في حصيلة أولية حتى الساعة، تم تأكيد استشهاد مواطنة مدنية وجرح ثمانية وستين شخصا مدنيا، من بينهم خمسة اصابتهم حرجة، وتتوزع إصابات البقية بين متوسطة وطفيفة عولج معظمهم في أقسام الطوارئ وخرجوا من المستشفيات"، لافتةً إلى أنّه "فيما تستمر أعمال رفع الركام، تعلن الوزارة انها ستصدر تباعا تحديثا لحصيلة العدوان".
أضف تعليق