08 أيلول 2024 الساعة 07:31

ندوة سياسية في رابطة ترشيحا الاجتماعية:

2024-07-27 عدد القراءات : 110
علي فيصل:
 
- ندعو لتفعيل وانتظام الإطار القيادي الفلسطيني الموحد لتطبيق قرارات إعلان بكين.
 
- فشل نتنياهو في تحقيق أهداف عدوانه وتسويق أكاذيبه, وسردية الإرهاب في مهرجان التصفيق في الكونغرس الأمريكي.
 
- حسن قبلان:
- ندعو لخطة وطنية تتصدى لمشاريع تجريم الأونروا وشطب حق العودة.
نظمت رابطة ترشيحا الاجتماعية في مخيم برج البراجنة ندوة سياسية شارك فيها ممثلو فصائل الثورة الفلسطينية والأحزاب اللبنانية واللجان الشعبية والروابط الاجتماعية والفعاليات وحشد واسع من أبناء المخيم.
افتتحت الندوة بالوقوف دقيقة صمت مع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.
- قدم المهندس عادل سمارة عضو مجلس أمناء الرابطة كلمة ترحيبية, متوجهاً بالتحية للشعب الفلسطيني الصامد ومق.اومته الباسلة, ولكل الأحرار والمق.اومين في العالم المدافعين عن شعبنا وحقوقه.
-ثم قدم الرفيق علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أكد فيها أن الأولوية الوطنية تتطلب توفير الإرادة السياسية لتفعيل وانتظام الإطار الفلسطيني القيادي الموحد يضع خطة تنفيذية ضمن جدول زمني محدد لتطبيق مخرجات إعلان بكين. وللعمل على وقف العدوان على القطاع وفك الحصار, وعودة النازحين وإعادة الإعمار وتحرير الأسرى, وفي مواجهة مشاريع الضم الزاحف والاستيطان والاجتياحات للمدن والقرى الفلسطينية في الضفة, وتطبيق قرارات الاجماع الوطني وفي مقدمتها قرارات المجلسين الوطني والمركزي, والاستفادة من قرارات محكمة العدل الدولية والجنايات الدولية لتشكيل جبهة قانونية تعمل على مقاضاة اسرائيل ومحاكمتها وطردها من الأسرة الدولية, وأيضاً لجهة العمل على تشكيل حكومة وفاق وطني تضمن وحدة الولاية الفلسطينية السياسية والقانونية وتفتح الآفاق لإصلاح النظام السياسي الفلسطيني وتمثيله, والحق بممارسة المق.اومة بكافة أشكالها في مواجهة حرب الإبادة الشاملة, ومواصلة الجهود لعقد مؤتمر دولي بمرجعية الأمم المتحدة وقراراتها وبمشاركة دولية واسعة لإنهاء الاحتلال وإنجاز الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما أكد فشل نتنياهو في تسويق أكاذيبه وسردية الارهاب في مهرجان التصفيق في الكونغرس الأمريكي بعد عشرة أشهر من العدوان المستمر وبعد أن تصدر جيشه قائمة العار السوداء في قتل الأطفال, وبات مطلوباً لمحكمة الجنايات الدولية ولمحكمة العدل باعتباره مجرم حرب لدولة مارقة على النظام والقوانين الدولية تمارس الإرهاب على أعلى المستويات بما يستوجب عزلها ومحاكمتها وطردها من الأسرة الدولية.
وختم فيصل بالتأكيد على تمسك اللاجئين الفلسطينيين بحق العودة وفق القرار الأممي رقم 194, وبضرورة العمل على حماية الأونروا وتحسين خدماتها موجهاً التحية لجبهات الإسناد وأحرار العالم الذين ينتفضون في الساحات والشوارع رفضاً لحرب الإبادة وانتصاراً لشعبنا وحقوقه.
بدوره قدم الأخ حسن قبلان عضو المكتب السياسي لح.ركة أم.ل كلمة أكد فيها أن الثورة الفلسطينية هي ثورة أجيال, مُنبهاً للمشاريع الصه.يونية الهادفة لشطب الأونروا وتجريمها خاصة بعد اتخاذ الكنيست الاسرائيلي قراراً باعتبارها منظمة إرهابية مما يستدعي دوراً جماعياً من القوى الفلسطينية واللاجئين والدول المضيفة لوضع خطة مواجهة لهذه المشاريع دفاعاً عن الحقوق الوطنية وفي مقدمتها حق العودة إلى الديار والممتلكات وفق القرار الأممي رقم 194.
كما دعا لاعتبار قرارات إعلان بكين قرارات ملزمة لاستعادة الوحدة الوطنية, بحكم تضحيات الشهداء وخطورة المرحلة.







 

 

 

أضف تعليق