08 أيلول 2024 الساعة 06:08

ولا مكان آمن في غزة... الأمم المتحدة: أكثر من 180 ألف فلسطيني نزحوا من خانيونس خلال 4 أيام

2024-07-27 عدد القراءات : 82
نيويورك: قالت الأمم المتحدة، إن أكثر من 180 ألف مواطن اضطروا للنزوح خلال أربعة أيام من عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بأن "الأعمال العدائية المكثفة" الأخيرة في منطقة خان يونس، أسفرت عن موجات جديدة من النزوح الداخلي في جميع أنحاء غزة.

وأضاف أن نحو 182 ألف شخص نزحوا من وسط خان يونس وشرقها بين يومي الاثنين والخميس، في حين لا يزال مئات آخرين عالقين في شرق خان يونس.

وأصدر جيش الاحتلال الاثنين أوامر بإخلاء أجزاء من المدينة الجنوبية، معلنا أن قواته "ستعمل بقوة" هناك، بما في ذلك في منطقة أُعلنت في السابق أنها "آمنة".

ووفقا لأرقام الأمم المتحدة، فإن الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة نزحوا مرة واحدة على الأقل بسبب القتال.

 

 

لا مكان آمن في غزة..

ومن جهة أخرى، قالت نائب المفوض العام للدعم العملياتي بوكالة "الأونروا" أنطونيا ماري دي مايو، في إحاطة لمجلس الأمن، الجمعة، إن غزة باتت مدمرة، مشيرة إلى أن خطر حرب إقليمية أوسع يلوح في الأفق.

وأضافت دي مايو أنه "لا مكان آمناً في غزة ولا أحد يتمتع بالسلامة والأمن، بمن في ذلك كل العاملين في المجال الإنساني".

وقالت دي مايو "أصبح من الشائع في غزة تجاهل القانون الدولي والإنساني بشكل صارخ...199 من زملائنا لقوا حتفهم مع أسرهم في غزة، وثلثي مباني الوكالة تعرضت للقصف، وأكثر من 560 من النازحين سقطوا وهم يحتمون تحت علم الأمم المتحدة، وتم استهداف قافلتين تابعتين للأمم المتحدة أثناء توجههما لشمال القطاع".

وحثت دي مايو على "مقاومة الدعوات لتفكيك الوكالة"، وقالت إن الأونروا "قائمة لأن الحل السياسي ليس قائماً، والدولة الفلسطينية التي يمكنها تقديم الخدمات العامة ليست قائمة".

ودعت دي مايو أعضاء مجلس الأمن لمواصلة الجهود لوقف إطلاق النار، وقالت: "ما من بديل ذي مصداقية للأونروا في المنطقة ونحن بحاجة لدعم سياسي ومالي لنستمر في تقديم خدماتنا".

وكانت وكالة  (الأونروا) قالت يوم الجمعة، إن 9 من كل 10 فلسطينيين نزحوا قسراً في قطاع غزة منذ بدء العدوان.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39175 مواطنا أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 90403 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

أضف تعليق