08 أيلول 2024 الساعة 02:26

أمام الكونغرس.. نتنياهو: لن أسمح بوقف حرب غزة قبل تحقيق كل الأهداف..ويدعو لمواجهة إيران

2024-07-25 عدد القراءات : 31
واشنطن: تحدث رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو امام جلسة الكونغرس الأمريكي مساء يوم الأربعاء..

وقال نتنياهو، إنه يتعين على إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية الوقوف جنبًا إلى جنب كي ينتصر التحضر على الوحشية، مشيرًا إلى أن "هجوم 7 أكتوبر يوم سيبقى في التاريخ ولن يتكرر".

وأضاف: "نحن على مفترق تاريخي وفي صراع بين الوحشية والتحضر وأتيت كي أؤكد لكم أننا سننتصر".

وحث أمريكا على الوقوف مع إسرائيل، قائلًا: "لكي تنتصر قوى الحضارة، يجب أن تقف أمريكا وإسرائيل معًا. لأن عندما نقف معًا، يحدث شيء بسيط للغاية: نحن ننتصر، وهم يخسرون".

وأوضح أن "الولايات المتحدة وإسرائيل يجب أن تقفا معا"، مضيفًا "استطعنا إعادة 135 من المحتجزين بقطاع غزة، وسأواصل العمل من أجل إعادة جميع المحتجزين".

وأكد "نتنياهو"، أن بعض عائلات المحتجزين تحضر معنا اليوم في الكونجرس، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال استطاع إعادة 135 من المحتجزين في غزة بعضهم من خلال عمليات إنقاذ.

وأشار إلى أنه "لن يرتاح قبل أن يعود كل المحتجزين إلى الوطن". موضحًا أن هناك جهودًا مكثفة بعضها يجري الآن لإعادة المحتجزين.

وأثنى نتنياهو على الرئيس الأمريكي جو بايدن موجهًا له الشكر على دعمه القوي لإسرائيل بعد هجوم 7 أكتوبر الوحشي، قائلًا: "أعرف بايدن منذ 40 عامًا وأشكره على نصف قرن من الصداقة مع إسرائيل".

وأوضح أن إسرائيل لن تنسى أبدًا الجهود التي قام بها بايدن من أجل إسرائيل، مجددًا الشكر له على ما قام به من أجل المحتجزين في غزة.

وبشأن الخطر الإيراني، قال نتنياهو إن الشرق الأوسط يواجه محور الإرهاب الإيراني، مضيفًا "عالمنا يشهد اضطرابات. في الشرق الأوسط، يواجه محور الإرهاب بقيادة إيران أمريكا وإسرائيل. هذا ليس صراع حضارات. إنه صراع بين الهمجية والحضارة".

وهذه هي المرة الرابعة التي يخاطب فيها نتنياهو الكونغرس، وهو رقم قياسي بالنسبة إلى زعيم أجنبي، وهو أمر عادة ما يكون مخصصا للقادة الذين يُجرون زيارات دولة، وسط ترجيحات بأن يكون خطاب نتنياهو موجها كذلك للداخل الإسرائيلي حيث يلاقي نتنياهو معارضة متصاعدة على خلفية إدارته للحرب.

وتأتي ذلك في خضم اضطرابات سياسية تشهدها الولايات المتحدة بدأت بمحاولة اغتيال المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، وانسحاب الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، من السباق إلى البيت الأبيض ودخول نائبته كامالا هاريس على الخط، ساعية إلى الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر.

واللافت أن نتنياهو ليس موجودا في واشنطن بدعوة من البيت الأبيض، بل بدعوة من القادة البرلمانيين الجمهوريين الذين انضم إليهم القادة الديمقراطيون على غير رغبة منهم، في ظل الخلاف بين نتنياهو والبيت الأبيض على خلفية الانتقادات العلنية التي وجهها نتنياهو لإدارة بايدن رغم الدعم المطلق الذي قدمته لإسرائيل خلال الحرب.

وتغيب نائب الرئيس، كامالا هاريس، عن الكونغرس متذرعة بضيق الوقت، على الرغم من أنها هي من يجب أن يرأس الجلسة وفق البروتوكول؛ فيما ندد عدد من الديمقراطيين بسلوك نتنياهو في الحرب على غزة والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 39 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال.



وكتب السناتور الديمقراطي، بيرني ساندرز، على منصة "إكس": "لا، نتنياهو غير مرحب به في الكونغرس الأميركي". في حين حذّر رئيس مجلس النواب الجمهوري، مايك جونسون، من أنه لن يتسامح مع أي تظاهرات معارضة خلال الخطاب.

ويُتوقع أن يستخدم نتنياهو منبر الكونغرس كي يدافع عن هدفه المتمثل في "القضاء على حماس" ويشدد على التهديد من جانب إيران، بعد الهجوم غير المسبوق من قبل طهران على إسرائيل في 13 نيسان/ أبريل، وذلك في محاولة منه لمطالبة الولايات المتحدة بإعطائه ما يحتاجه من أسلحة يقول إنها لازمة لتحقيق أهداف الحرب.

في المقابل، تتمثل أولوية بايدن بالضغط على نتنياهو من أجل إبرام اتفاق مع حماس بوساطة أميركية وقطرية ومصرية، يتيح وقف لإطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع حماس، الأمر الذي يعطله نتنياهو بضغط من شركائه في الحكومة يهددون بتفكيك الائتلاف في حال موافقته على صفقة تضع حدًا للحرب.

كذلك، تسعى واشنطن إلى تمهيد الأرضية من أجل ما تصفه بـ"اليوم التالي" للحرب على غزة. وفي هذا السياق، تبدو الهوة واسعة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لاسيما مع رفض إسرائيل أي طرح يتيح مستقبلًا قيام دولة فلسطينية.

وفي مؤشر إلى التوتر الشديد السائد في العاصمة الأميركية عشية هذه الزيارة المثيرة للجدل، أوقِف الثلاثاء في حرم الكابيتول نحو 200 متظاهر من اليهود المناهضين للحرب على غزة.

والولايات المتحدة هي الحليف الأول والداعم العسكري الرئيسي لإسرائيل. لكن إدارة بايدن أبدت انزعاجها في الأشهر الأخيرة من تداعيات حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على القطاع، وتصر على حماية المدنيين ودخول المساعدات الإنسانية.

وفيما يلي أهم التصريحات التي أدلى بها نتنياهو:

  •     نحن على مفترق طرق تاريخي والشرق الأوسط يغلي والصراع ليس بين حضارات وإنما بين البربرية والتحضر.
  •    الشرق الأوسط يواجه محور الإرهاب الإيراني
  •     جئت هنا لكي أؤكد لكم أننا سننتصر.
  •     الولايات المتحدة وإسرائيل يجب أن يقفا سويا وحين نقوم بذلك سننتصر وهم سيُهزمون.
  •     7 أكتوبر يوم سيبقى في التاريخ، هجوم 7 أكتوبر يشبه 11 سبتمبر مضاعفا عشرين مرة.
  •     استطعنا إعادة 135 من الرهائن 7 منهم عبر عمليات إنقاذ خاصة، ولن أستكين حتى إعادة كل الأسرى.
  •     بعض عائلات الرهائن تحضر معنا اليوم في الكونغرس.
  •     منخرطون في جهود كبيرة لتأمين عودة الأسرى وأنا واثق من نجاح هذه الجهود.
  •     أشكر الرئيس بايدن على دعمه القوي لإسرائيل بعد هجوم 7 أكتوبر الوحشي.
  •     أشكر الرئيس بايدن على ما قام به من أجل الرهائن المحتجزين في غزة.
  •     أعرف بايدن منذ 40 عاما وأشكره على نصف قرن من الصداقة مع إسرائيل.
  •     منذ 9 أشهر الجنود الإسرائيليون أبدوا بسالة لا نظير لها.
  •     ما حدث يوم السابع من أكتوبر لن يحدث مرة أخرى.
  •     المتظاهرون ضد إسرائيل يجب أن يخجلوا من أنفسهم.
  •     كثير من المتظاهرين ضد إسرائيل اختاروا أن يقفوا مع الشر ومع حماس ويحب أن يشعروا بالعار.
  •     إيران تمول المتظاهرين خارج الكونغرس الآن.
  •     المتظاهرون يرفضون التمييز بين دولة إسرائيل الديمقراطية وحماس .
  •     المتظاهرون ضد إسرائيل يرددون شعار من البحر إلى النهر لكنهم لا يدركون معنى ذلك.
  •     المتظاهرون أمام الكونغرس أصبحوا لعبة في يد إيران.
  •     معاداة السامية هي أقدم نوع من الكراهية وأدت إلى قتل اليهود عبر القرون وإلى الهولوكوست.
  •     منذ نحو 4000 عام كانت أرض إسرائيل موطنا للشعب اليهودي وستظل دائما كذلك.
  •     المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية اتهم إسرائيل دون دليل بتجويع سكان غزة وهذا هراء وتلفيق.
  •     سكان غزة يشعرون بالجوع لأن حماس تسرق المساعدات الإنسانية.
  •     لن أسمح بإنهاء الحرب على غزة حتى تحقيق أهدافه.
  •     عدد الضحايا في حرب غزة هو الأقل في تاريخ حروب المدن.
  •     حماس تريد أن يقتل المدنيون الفلسطينيون من أجل التشنيع على إسرائيل.
  •     إسرائيل أخرجت المدنيين من طريق الأذى خلال عمليتنا في رفح وفعليا لم نقتل أي مدني.
  •     محكمة الجنايات الدولية تحاول تكبيل يد إسرائيل، لن يتم تكبيل يد الدولة اليهودية وسندافع عن أنفسنا.
  •     أشكركم لأنكم اعترضتم على الادعاءات الزائفة للمحكمة الجنائية الدولية.
  •     أقول لأصدقائي في الشرق الأوسط إن إيران هي مصدر كل الإرهاب والفوضى وتسعى لفرض الإسلام الراديكالي.
  •     حينما نقاتل حماس وحزب الله والحوثيين فنحن نقاتل إيران.
  •     إيران تدرك أنها يجب أن تسيطر على الشرق الأوسط أولا من أجل مواجهة الولايات المتحدة.
  •     حربنا هي حربكم وأعداؤنا هم أعداؤكم ونصرنا هو نصر للولايات المتحدة.
  •     عندما تتحرك إسرائيل لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية فإنها تحمي نفسها وتحمي أمريكا.
  •     لا ينبغي إدانة جنود إسرائيل الأبطال بسبب الطريقة التي يديرون بها الحرب في غزة بل يجب الثناء عليهم.
  •     نحن لا نحمي أنفسنا فقط من إيران بل نحميكم أنتم أيضا.
  •     النصر يلوح في الأفق وهزيمة حماس ستكون ضربة قوية لمحور الإرهاب الإيراني.
  •     من يهاجم إسرائيل سيدفع ثمنا باهظا.
  •     نود عودة مواطنينا إلى الشمال بالطرق الدبلوماسية، إسرائيل ستفعل ما يتعين عليها فعله لإعادة الأمن إلى الحدود الشمالية.
  •     طورنا بشكل مشترك مع الولايات المتحدة أكثر الأسلحة تطورا من أجل حماية أنفسنا
  •     أثمن كثيرا الدعم الأمريكي في هذه الحرب وتسريع الدعم العسكري لنا سيسهل إنهاء الحرب في غزة.
  •     أناشد الولايات المتحدة إعطاءنا الأدوات لإنهاء المهمة بشكل أسرع.
  •     الحرب ستنتهي غدا إذا ألقت حماس السلاح وأعادت المختطفين.
  •     إسرائيل لا تريد تدمير غزة ولكن نسعى لوجود عسكري هناك حتى لا تشكل غزة أي تهديد عسكري لنا.
  •     لن نرضى بأقل من انتصار كامل على حماس.
  •     يجب أن تكون هناك إدارة مدنية في غزة يقودها فلسطينيون لا يريدون تدمير إسرائيل.
  •     إسرائيل لن تتراجع وسنقاتل حتى تحقيق النصر وهذا التزامنا.
  •     سنواصل القتال حتى نحقق النصر الشامل والكامل.
  •     سنواصل العمل مع الولايات المتحدة وشركائنا العرب لتحويل الشرق الأوسط إلى مكان مزدهر.
  •     إسرائيل ستظل الحليف الذي لا يمكن للولايات المتحدة الاستغناء عنه.

أضف تعليق