08 أيلول 2024 الساعة 02:18

قطاع الشباب والطلاب في الجبهة الديمقراطية ينظم ندوة سياسية في مخيم البص حول تاريخ القضية الفلسطينية وآخر التطورات السياسية.

2024-07-25 عدد القراءات : 192
نظم قطاع الشباب والطلاب في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم البص ندوة سياسية حول تاريخ القضية الوطنية الفلسطينية وآخر المستجدات السياسية بحضور الرفيق محمد حسين مسؤول قطاع الشباب والطلاب للجبهة الديمقراطية في لبنان وعدد من قيادة وأعضاء القطاع في المخيم.
 
بعد كلمة الترحيب من الرفيقة نجوى شنار عضو قيادة قطاع الشباب في لبنان، تحدث الرفيق محمد حسين طارحا
 
أبرز المحطات التاريخية التي مرت بها القضية الفلسطينية منذ المؤتمر الص-هيوني الأول الذي وضع الارضية وحجر الاساس للمشروع الصهي-وني مرورا بوعد بلفور المشؤوم والثورات المتتالية لمواجهة الانتداب وصولا الى النكبة التي هجرت أجدادنا من اراضيهم وبيوتهم عام 1948 . وعرض حسين السياق التاريخي لمحطات النضال الوطني الفلسطيني وانطلاقة ال-ثورة الفلسطينية المعاصرة مستعرضا ابرز العمليات الفد-ائية ومعارك حماية المخيمات والحفاظ على الهوية الوطنية .
كما طرح حسين أبرز محطات محاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال عدد من الصفقات والاتفاقيات التي لا تتناسب مع تطلعات الشعب الفلسطيني منذ خطة تقسيم فلسطين مرورا بصفقة القرن وخطة الضم ومحاولات تهجير شعبنا ومشاريع التطبيع التي أفشل مفاعيلها نضال وصمود الشعب الفلسطيني ومقاو-مته الباسلة .
وتحدث حسين عن الظروف والمسببات التي دفعت المق-اومة الفلسطينية للقيام بعملية السابع من اكتوبر البطولية من ازدياد في عمليات التهجير وتوسيع الاستيطان وعمليات التهويد والتنكيل بالاسرى. اضافة الى الاعتداءات المتزايدة في الضفة الغربية وفرض الحصار الخانق على قطاع غزة لاكثر من 17 عام، ناهيك عن محاولات الا-حتلال المتكررة طمس الحقوق الوطنية الفلسطينية وتخفيض موازنات الاونروا ودعمها للاجئين.
وأكد حسين ان كل هذه الاسباب والظروف تعطي الشعب الفلسطيني والمقا-ومة الفلسطينية الحق بالمقا-ومة والنضال بكافة اشكاله لحماية الوجود الفلسطيني والقضية الفلسطينية. مضيفا ان ما يحصل اليوم في غ-زة والضفة والحجم الكبير من التضحيات والصمود الأسطوري لشعبنا يتطلب ان يدعم بوحدة وطنية لمواجهة وطنية فاعلة ضد الاحت-لال الاسرا-ئيلي وداعميه الذين يحاولون خلق أي انتصار من دماء الش-هداء وأشلا-ئهم والتدمير الممنهج للقطاع وسرقة الأراضي في الضفة والتهويد المتزايد في القدس .
وختم حسين بالتأكيد أن حوار الصين الذي خاضته الفصائل الفلسطينية هو الخطوة الأولى لترجمة وحدة المق-اومة في الميدان على الصعيد السياسي باختيار المشروع السياسي الوطني الفلسطيني الموحد الذي يؤدي الى حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وضمان عودة اللاجئين.




المكتب الإعلامي/بيروت
24/7/2024

أضف تعليق