08 أيلول 2024 الساعة 02:35

علي فيصل: ندعو لاجتماع عاجل للإطار القيادي المؤقت لتطبيق مخرجات إعلان بكين وتشكيل حكومة التوافق الوطني

2024-07-25 عدد القراءات : 116

بيروت،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التغطية‭ ‬المستمرة‭ ‬للعدوان‭ ‬الصهيوني‭ ‬المتواصل‭ ‬على‭ ‬شعبنا‭ ‬الفلسطيني‭, ‬استضافت‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المحطات‭ ‬الإعلامية‭ (‬قناة‭ ‬العالم‭ ‬الفضائية،‭ ‬الشبكة‭ ‬الوطنية‭ ‬للارسال‭ ‬NbN‭, ‬الجزائر‭ ‬الدولية‭, ‬المسيرة‭ …)  ‬الرفيق‭ ‬علي‭ ‬فيصل‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الوطني‭ ‬الفلسطيني‭ ‬نائب‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬لتحرير‭ ‬فلسطين‭ ‬للحديث‭ ‬عن‭ ‬إعلان‭ ‬بكين‭ ‬أبرز‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬فيها‭:‬

‭. ‬نُقدّر‭ ‬للصين‭ ‬رعايتها‭ ‬للحوار‭, ‬وهو‭ ‬مدخل‭ ‬لمزيد‭ ‬من‭ ‬الدعم‭ ‬والتأييد‭ ‬الدولي‭ ‬للحقوق‭ ‬الفلسطينية‭ ‬ولوقف‭ ‬التفرد‭ ‬الأمريكي‭ ‬بالقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وللعمل‭ ‬على‭ ‬وقف‭ ‬العدوان‭ ‬والإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬ودعم‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬لمواجهة‭ ‬المشاريع‭ ‬التصفوية‭ ‬وقطع‭ ‬الطريق‭ ‬على‭ ‬مخططات‭ ‬الانتداب‭ ‬والإلحاق‭ ‬تحت‭ ‬حجة‭ (‬اليوم‭ ‬التالي‭), ‬حيث‭ ‬أشار‭ ‬وزير‭ ‬خارجية‭ ‬الصين‭ ‬في‭ ‬مبادرته‭ ‬لحق‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬في‭ ‬حكم‭ ‬أرضهم‭ ‬بأنفسهم‭ ‬ولضرورة‭ ‬وقف‭ ‬العدوان‭ ‬وإقرار‭ ‬الحقوق‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وهي‭ ‬إشارة‭ ‬واضحة‭ ‬ضد‭ ‬بقاء‭ ‬الاحتلال‭ ‬والهيمنة‭ ‬الأمريكية‭.‬

‭. ‬التعاون‭ ‬الصيني‭ ‬الروسي‭ ‬الجزائري‭ ‬المصري‭ ‬وتأييد‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬أنطونيو‭ ‬غوتيرش‭ ‬تؤسس‭ ‬لمعادلة‭ ‬دولية‭ ‬داعمة‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬لوقف‭ ‬المجازر‭ ‬وتمكينه‭ ‬من‭ ‬إنجاز‭ ‬حق‭ ‬العودة‭ ‬وتقرير‭ ‬المصير‭ ‬وإقامة‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬بعاصمتها‭ ‬القدس‭.‬

‭. ‬الاتفاق‭ ‬يشكل‭ ‬نقلة‭ ‬نوعية‭ ‬لاستثمار‭ ‬تضحيات‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬انطلاقاً‭ ‬من‭ ‬اعتماده‭ ‬على‭ ‬المقاومة‭ ‬بكافة‭ ‬أشكالها‭ ‬منهجاً‭ ‬للخلاص‭ ‬من‭ ‬الاحتلال‭ ‬والاستيطان‭ ‬ووقف‭ ‬العدوان‭ ‬ويفتح‭ ‬الطريق‭ ‬لنيل‭ ‬الحقوق‭ ‬الوطنية‭ ‬الثابتة‭ ‬وفقاً‭ ‬لقرارات‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬المنصفة‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتها‭ ‬حق‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬الديار‭ ‬والممتلكات‭ ‬وفقا‭ ‬للقرار‭ ‬الأممي‭ ‬رقم‭ ‬194‭ ‬الذي‭ ‬كنا‭ ‬نتمنى‭ ‬عدم‭ ‬تجاوز‭ ‬ذكره‭ ‬في‭ ‬البيان‭ ‬الختامي‭ ‬تأكيداً‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬وأولوية‭ ‬هذا‭ ‬الحق‭ ‬الثابت‭ ‬والتاريخي‭.‬

‭. ‬الاتفاق‭ ‬يؤكد‭ ‬الأولوية‭ ‬لوقف‭ ‬العدوان‭ ‬ومنع‭ ‬التهجير‭ ‬ويوفر‭ ‬الفرصة‭ ‬لحشد‭ ‬الطاقات‭ ‬واستثمار‭ ‬الحالة‭ ‬الدولية‭ ‬الرسمية‭ ‬والشعبية‭ ‬الداعمة‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬ويشكل‭ ‬منصة‭ ‬لتطوير‭ ‬سلاح‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬لمعاقبة‭ ‬اسرائيل‭ ‬في‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬والجنايات‭ ‬الدولية‭.‬

‭. ‬تشكيل‭ ‬حكومة‭ ‬وفاق‭ ‬وطني‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬والضفة‭ ‬والقدس‭ ‬من‭ ‬شخصيات‭ ‬وكفاءات‭ ‬وطنية‭ ‬بمرجعية‭ ‬م‭.‬ت‭.‬ف‭ ‬خطوة‭ ‬هامة‭ ‬للرد‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬الاحتلال‭ ‬في‭ ‬جَلب‭ ‬بدائل‭ ‬عن‭ ‬المقاومة‭ ‬ومنظمة‭ ‬التحرير‭ ‬وتأبيد‭ ‬الاحتلال‭ ‬ورداً‭ ‬على‭ ‬محاولة‭ ‬فصل‭ ‬الضفة‭ ‬عن‭ ‬غزة‭.‬

‭. ‬ندعو‭ ‬لاجتماع‭ ‬عاجل‭ ‬للإطار‭ ‬القيادي‭ ‬المؤقت‭ ‬لوضع‭ ‬آلية‭ ‬تنفيذية‭ ‬وفق‭ ‬جدول‭ ‬زمني‭ ‬لتطبيق‭ ‬مخرجات‭ ‬إعلان‭ ‬بكين‭ ‬وتشكيل‭ ‬حكومة‭ ‬التوافق‭ ‬الوطني‭, ‬وتوفير‭ ‬الإرادة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬لاستعادة‭ ‬الوحدة‭ ‬والخروج‭ ‬من‭ ‬مسار‭ ‬أوسلو‭ ‬والرهانات‭ ‬الخارجية‭ ‬والترفع‭ ‬عن‭ ‬المصالح‭ ‬الضيقة‭ ‬صوناً‭ ‬لتضحيات‭ ‬الشعب‭ ‬وشهدائه‭ ‬وأسراه‭.‬

‭. ‬توفير‭ ‬الغطاء‭ ‬السياسي‭ ‬وتشكيل‭ ‬الإطار‭ ‬الموحد‭ ‬للمقاومة‭ ‬الشعبية‭ ‬بكافة‭ ‬أشكالها‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬التي‭ ‬تتسع‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬مشاريع‭ ‬الضم‭ ‬والقتل‭ ‬والتهجير‭ ‬والاستيطان‭ ‬والاجتياحات‭.‬

‭. ‬جبهات‭ ‬الإسناد‭ ‬المقاومة‭ ‬أثبتت‭ ‬قدرتها‭ ‬على‭ ‬الاختراق‭ ‬وتطورها‭, ‬فبعد‭ ‬رسائل‭ ‬الهدهد‭ ‬من‭ ‬لبنان‭ ‬أعادت‭ ‬مُسيرة‭ ‬يافا‭ ‬من‭ ‬اليمن‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬قدرة‭ ‬المقاومة‭ ‬كسر‭ ‬المنظومة‭ ‬الأمنية‭ ‬الأمريكية‭ ‬الأطلسية‭ ‬الاسرائيلية‭, ‬وهي‭ ‬مقاومة‭ ‬جيواستراتيجية‭ ‬وجيواقتصادية‭, ‬تتحكم‭ ‬بالملاحة‭ ‬البرية‭ ‬والبحرية‭, ‬وتشكل‭ ‬إسناداً‭ ‬حقيقياً‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬ومقاومته‭.‬

‭. ‬ندعو‭ ‬لقطع‭ ‬كافة‭ ‬العلاقات‭ ‬التطبيعية‭ ‬العربية‭, ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬سحب‭ ‬الاعتراف‭ ‬بدولة‭ ‬اسرائيل‭ ‬وعزلها‭ ‬دولياً‭ ‬ومحاكمتها‭ ‬وملاحقة‭ ‬قادتها‭, ‬وطرد‭ ‬الكنيست‭ ‬الاسرائيلي‭ ‬من‭ ‬البرلمانات‭ ‬الدولية‭.‬

‭. ‬زيارة‭ ‬نتنياهو‭ ‬لواشنطن‭ ‬لن‭ ‬تخرجه‭ ‬من‭ ‬مأزقه‭ ‬وفشله‭, ‬وستزيد‭ ‬من‭ ‬عزلته‭ ‬الدولية‭ ‬والشعبية‭ ‬على‭ ‬امتداد‭ ‬العالم‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬وتؤكد‭ ‬فشل‭ ‬عدوانه‭ ‬وهزيمته‭. ‬وإعلان‭ ‬بكين‭ ‬أتى‭ ‬في‭ ‬وقته‭ ‬عشية‭ ‬زيارته‭ ‬ليشكل‭ ‬رداً‭ ‬على‭ ‬مخططه‭ ‬للإبادة‭ ‬الجماعية‭.‬

أضف تعليق