يواجه جهاز مصلحة السجون الإسرائيلي (شباص) تفاقماً متزايداً في أزمة الاكتظاظ، إذ يُتوقع استقبال مئات المعتقلين الأمنيين الجدد الذين كانوا محتجزين سابقاً في سجن "سدي تيمان".
وذكر موقع "واللا" العبري" إن هذا يأتي في وقت يتعرض فيه أفراد مصلحة السجون لتهديدات ودعوات لاستهدافهم على وسائل التواصل الاجتماعي العربية.
وحذر رئيس مصلحة السجون، كوبي يعقوبي، من سيناريوهات متطرفة قائلاً: "حادث من تنظيم الأسرى هو مسألة وقت ومكان فقط".
في أعقاب قرار المحكمة العليا حول سجن "سدي تيمان"، بدأت مصلحة السجون أمس (الأحد) في نقل المعتقلين الذين كانوا محتجزين هناك إلى سجون أخرى، ويُتوقع أن تستقبل مئات المعتقلين خلال أسبوع.
بالتوازي مع ذلك، تستمر أزمة الاكتظاظ في السجون في التفاقم ويبلغ عدد السجناء في مصلحة السجون 22,133 سجينا، من بينهم 9,700 أسير أمني، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد. في ظل ارتفاع عدد الأسرى الأمنيين إلى ما يقرب من عشرة آلاف، ويُحذر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) من تصعيد محتمل.
وأكد يعقوبي في تقييمه الأخير أنه يتوقع مستقبلاً صعباً لمصلحة السجون، وقال: "نتجه نحو سيناريو متطرف داخل السجون أو ضد أهداف خارجية لمصلحة السجون".
وأضاف: "السؤال حول حدوث حادث أمني من قبل الأسرى الأمنيين ليس إذا كان سيحدث، بل متى وأين سيحدث".
وبحسب مصلحة السجون، تتركز معظم التهديدات الموجهة إلى أفراد مصلحة السجون على أبناء الطائفة الدرزية، وتم نشر تهديدات ضد أفراد مصلحة السجون الأسبوع الماضي على وسائل التواصل الاجتماعي العربية، تتضمن دعوات لاستهدافهم، مع التركيز على الحراس من الطائفة الدرزية، بسبب تدهور ظروف اعتقال الأسرى الأمنيين.
ونشر يعقوبي رسالة دعم لأفراد مصلحة السجون وأكد أن التحريض يتم التعامل معه.
أضف تعليق