30 تشرين الأول 2024 الساعة 10:58

فنزويلا: استطلاعات الرأي ترجّح احتفاظ مادورو بولاية ثالثة

2024-07-15 عدد القراءات : 119
رجحت آخر استطلاعات الرأي  احتفاظ الرئيس الفنزويلي الحالي، نيكولاس مادورو، بولاية ثالثة في رئاسة فنزويلا.

"المنافسة بين الحملات الانتخابية بدأت تشتد في مناطق شرق كراكاس، وآخر استطلاعات الرأي تؤكد تقدم مادورو وترجح احتفاظه بولاية ثالثة في رئاسة فنزويلا".

 

"الشعب الفنزويلي يثق بالرئيس مادورو لأنّه ينتمي إلى مدرسة أفكار ومبادئ تشافيز، ويُمثّل رمزاً للاستمرارية في الثورة البوليفارية".

 

وأمس، توقع مادورو أنّ اقتصاد بلاده "سينمو بنسبة تزيد على 8% خلال العام الجاري"، معلناً عن خطواتٍ في اتجاه النهوض بالاقتصاد المحلي.

وكشف أن الهدف المحدد حالياً هو تقديم تمويلٍ لمليون مشروع جديد في البلاد، على أن يتم ذلك بين شهري آب/أغسطس من العام الجاري، وآب/أغسطس من عام 2025.

"الانتخابات الأهم في أميركا اللاتينية"

وتأتي هذه القرارات الهامّة في وقتٍ تخوض فيه فنزويلا الانتخابات الأهم في أميركا اللاتينية، وهي الانتخابات التي تحدث عنها كثيراً دبلوماسيو عدّة دول تمتلك ثقلاً سياسياً واقتصادياً عالمياً، من الولايات المتحدة، إلى الصين، وروسيا، والبرازيل، وإيران، وتركيا والاتحاد الأوروبي.

ويتنافس في الجولة الـ31 من الانتخابات الرئاسية الفنزويلية، مفهومان أيديولوجيان متعارضان، الأول مقرّب من واشنطن والقوى الغربية، والآخر وطني اشتراكي، يعلن عداءه لواشنطن وتدخلاتها على مدى السنوات الـ 25 الماضية، والتي لم تتوقف عنها بطريقةٍ استفزازية واستعمارية، محاولةً إحداث تغييرٍ بما يتماشي مع سياساتها عبر التدخل في الشؤون الداخلية للبلد النفطي اللاتيني.

 

 

ويتوقع أن تكون الانتخابات الرئاسية شرسة، يوم 28 تموز/يوليو الحالي، حيث يتنافس 12 مرشحاً نالوا دعم أكثر من 30 حزباً.

ويخوض الرئيس الحالي نيكولاس مادورو (61 عاماً) الانتخابات كمرشح لولاية ثالثة متتالية في الانتخابات المرتقبة، وذلك خلال تصويت للحزب الاشتراكي الموحّد لفنزويلا، وفق ما أعلن ديوسدادو كابيلو، الذي يعدّ الرجل الثاني في الحزب الحاكم.

مرشح المعارضة متهم بمذابح!

وفي الوقت الذي أعلنت فيه المعارضة ترشيح الدبلوماسي السابق، إدموندو غونزاليس، كشفت وثائق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إي" تورط موظفين في السفارة الفنزويلية في السلفادور، بينهم مرشح أقصى اليمين للرئاسة إدموندو غونزاليس، في مذابح بالسلفادور.

وأكدت الوثائق التي رفعت عنها السرية أنّه "جرى ذكر أشخاص من السفارة الفنزويلية في السلفادورِ كمسؤولين مشاركين مع أجهزة الاستخبارات والعمليات السرية في تنفيذ مذابح خلال عملية "سنتاورو"، التي كان الهدف منها القضاء على كهنةٍ دعموا الحركة المُناصرة للفقراء في المنطقة".

 

وكان البارز في هذه الوثائق تورط مرشح اليمين المتطرف للرئاسة في فنزويلا، إدموندو غونزاليس، الذي كان مستشاراً للسفارة الفنزويلية في الثمانينيات عندما وقعت هذه الأحداث.

أضف تعليق