08 أيلول 2024 الساعة 04:31

شكاوى من سوء المعاملة في عيادة الأونروا بمنطقة صحنايا بدمشق

2024-07-03 عدد القراءات : 236

 

تلقت "مصادر محلية" رسائل عديدة من لاجئين فلسطينيين في منطقة صحنايا بريف دمشق، يشتكون فيها من سوء المعاملة من قبل طبيبين في المستوصف الطبّي التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

 

ووفق الشكاوى، أن رئيس المركز الطبيب (ع.ع) والطبية (ن. ا) يتعاملان بشكل سيء مع المرضى الفلسطينيين، خاصة كبار السن والنساء منهم، كما أنهما قاما بإعطاء أوامر لموظف الأمن والحراسة في المركز بالتعامل بشكل فظ مع المراجعين، والاستخفاف بهم والتنمر عليهم وانتهاك كرامتهم.

 

مصادر محلية رصدت الوضع المتدني صحياً الذي يشهده المستوصف الطبي، وكشفت حالات من التسيب والاستهتار بحق اللاجئين الفلسطينيين، وعدم احترام المراجعين والمرضى من قبل الموظفين.

 

"أبو محمد" من أبناء مخيم اليرموك النازح إلى صحنايا، وصف تعامل الطبيبين وموظف الحراسة بأنه تصرف قليل الحياء، حيث يتعاملون مع المرضى وكأنهم "عبيد عنده"، ويرفضون السماح لبعضهم بإجراء الفحص الطبي بحجج واهية.

 

مشدداً على أن موظف الحراسة يقول للمراجعين وبكل عنجهية أنا الذي أحدد من سيدخل ليجري فحص عند الدكتور، والذي لديه أي اعتراض فلن أسمح له بالدخول أبداً.

 

وأضاف أحد الأهالي: نحن لا نطلب المستحيل نريد معاملة حسنة من قبل الموظفين داخل المستوصف، والعمل بإخلاص من قبل الأطباء الموجودين، مشددين على أن بعض الأطباء في مستوصف وكالة الغوث يقومون بعملهم وكأنهم مُجْبَرون على ذلك؛ لأنهم يؤدون عملهم بشكل روتيني بعيداً عن الإخلاص.

 

من جانبهم طالب الفلسطينيون المقيمون في منطقة صحنايا وكالة الأونروا التعامل بجدية مع هذه الشكاوى وفتح تحقيق مع كادر المركز الطبي واتخاذ الإجراءات المناسبة بحقهم، والتأكد من معالجة المشكلة بسرعة وفعالية.

 

الجدير بالذكر، أنّ الشكاوى من سوء معاملة موظفي "أونروا" قديمة متجددة، ولا تقتصر على منطقة صحنايا فقط، حيث رصدت "مصادر محلية" حالات مشابه حالات مشابهة في مخيمات جرمانا وخان دنون بريف دمشق، ودرعا جنوب سوريا.

 

بلدة صحنايا تقع في الغوطة الغربية، تتبع إدارياً لمنطقة داريا، وهي قريبة من مدينتي داريا والمعضمية.

 

وبحكم التوسع الديمغرافي في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، انتقلت العديد من الأسر من مخيمات جنوب دمشق ومناطق أخرى للإقامة في منطقة صحنايا والأشرفية ليصل عدد الفلسطينيين فيهما وفق بعض التقديرات إلى نحو 1500 نسمة حتى العام 2010.

 

أضف تعليق