22 كانون الأول 2024 الساعة 08:16
لندن: ارتداء موظفي أمن في مطار هيثرو أعلام فلسطين يغضب "اللوبي الإسرائيلي"
لندن: أثار ارتداء موظفي أمن في مطار هيثرو البريطاني أعلام فلسطين غضب داعمين لإسرائيل قبل رحلة كانت متوجهة إلى تل أبيب.
ورغم توضيح المطار الشهير في لندن ظروف ارتداء الموظفين لشارات تحمل أعلام فلسطين، والإشارة إلى أنها تهدف لمساعدة المسافرين الذين يتحدثون اللغة العربية، إلا أن اللوبي الإسرائيلي كان له رأي آخر.
إذ أصر على اتهام الموظفين بخلق بيئة "ترهيبية ومعادية ومسيئة" للركاب، واعتبروا الشارة التي تحمل ألوان العلم الفلسطيني "عناصر مسيئة للغاية".
ارتداء موظفين في مطار هيثرو البريطاني أعلام فلسطين
أثار الأزمة مسافر يهودي -لم يذكر اسمه- انزعج من ارتداء عدد من موظفي الأمن في المطار البريطاني لشارة على ملابسهم تحمل صورة العلم الفلسطيني، أثناء رحلة طيران في 26 مايو/آيار 2024.
وزعم أن خمسة من موظفي الأمن في ممر المسار السريع بالمبنى 4 في مطار هيثرو كانوا يرتدون الشارات أثناء فحص الأمتعة للركاب الذين كانوا في طريقهم للحاق برحلة إلى تل أبيب مع شركة الطيران الإسرائيلية "إل عال".
أشارت شكواه إلى أن الموظفين كانوا يرتدون شارات تحمل علم فلسطين، وكان اثنان منهم يرتديان شارات بطيخ، التي تُعتبر رمزاً للتضامن مع فلسطين.
كما زعم الرجل أنه تساءل عن سبب السماح لأحد الموظفين بارتداء الشارة بعد أن تم سحب حقيبته لفحص أمني ثانٍ من قبل موظفة كانت ترتدي شارة، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف The Daily Telegraph " البريطانية.
مطار هيثرو شرح سبب ارتداء الشارات، لكنه استبدل الحراس
شرح مدراء في المطار للمسافر أن السبب وراء ارتداء بعض موظفي الأمن لشارات علم فلسطين بهدف إعلام المسافرين أنهم يتحدثون العربية.
فيما قالت إدارة دعم العملاء في مطار هيثرو: "نؤكد أنه لا يمكن لأي موظف ارتداء أي عناصر تحمل جنسية أو دينية أو سياسية في هيثرو أثناء تواجده في الخدمة كجزء من معايير الزي الرسمي لدينا".
لكنها أشارت إلى استثناء لهذه الواقعة، وقالت: "الاستثناء هو أنه إذا كان الشخص يتحدث لغة أو لهجة من منطقة معينة كلغة ثانوية/ثالثة، فإن علماً يمثل المنطقة أو البلد سيكون موجوداً، ويتم توفيره من قبل مطار هيثرو".
فيما أضاف المطار: "ليس من الضروري عرض هذه المعلومات وهذا يعتمد على تقدير الموظف، حتى يعرف المسافرون الأجانب من يمكنهم التوجه إليه إذا كان من الأسهل التواصل بلغتهم الخاصة".
وختم بيان المطار على الواقعة إن "العلم يُستخدم ليكون أكثر وضوحاً من بعيد بدلاً من كتابة اللغة بالنص"، حسب موقع Express.co.uk البريطاني.
ورغم هذا، فقد تم استبدال حراس الأمن ومصادرة شاراتهم، حسب ما أشار إليه موقع Yahoo News الأمريكي.
وقال متحدث باسم مطار هيثرو: "يجب أن يشعر الجميع بالأمان والترحيب في مطار هيثرو. لدينا إرشادات حول ما يمكن للزملاء ارتداؤه أثناء العمل، وإذا لم يتم اتباع هذه الإرشادات، فسنتأكد من إزالة هذه العناصر فوراً، كما حدث في هذه الحالة".
اللوبي الإسرائيلي: معاداة لليهود والإسرائيليين
اتهمت منظمة "محامون من أجل إسرائيل في المملكة المتحدة" (UKLFI) الموظفين بـ "خلق بيئة ترهيبية ومعادية ومسيئة للركاب"، وطالبت بمعرفة كيف سُمِحَ للموظفين بارتداء هذه العناصر "المسيئة للغاية".
إذ كتبت UKLFI إلى مدير الخدمات في مطار هيثرو، مدعية أن الموظفين "انتهكوا سياسة الزي الرسمي للمطار وقانون المساواة لعام 2010″، وزعمت أن ارتداء الشارات بأعلام فلسطين "سيجعل معظم الركاب اليهود والإسرائيليين ومؤيدي إسرائيل يشعرون بعدم الارتياح وعدم الأمان، خصوصاً في منطقة الفحص الأمني في هيثرو".
فيما اعتبرت مديرة المنظمة كارولين تيرنر، أن تفسير المطار "لم يكن معقولاً"، مدعية أن الناس سيفترضون أن الموظفين يدعمون فلسطين وسط الحرب المستمرة في غزة.
وأضافت: "ارتداء أي موظف لعلم فلسطين يعني افتراض دعمه لدولة فلسطينية أو لأفعال حماس، وقد يشير أيضًا إلى معاداته لليهود والإسرائيليين".
ورغم توضيح المطار الشهير في لندن ظروف ارتداء الموظفين لشارات تحمل أعلام فلسطين، والإشارة إلى أنها تهدف لمساعدة المسافرين الذين يتحدثون اللغة العربية، إلا أن اللوبي الإسرائيلي كان له رأي آخر.
إذ أصر على اتهام الموظفين بخلق بيئة "ترهيبية ومعادية ومسيئة" للركاب، واعتبروا الشارة التي تحمل ألوان العلم الفلسطيني "عناصر مسيئة للغاية".
ارتداء موظفين في مطار هيثرو البريطاني أعلام فلسطين
أثار الأزمة مسافر يهودي -لم يذكر اسمه- انزعج من ارتداء عدد من موظفي الأمن في المطار البريطاني لشارة على ملابسهم تحمل صورة العلم الفلسطيني، أثناء رحلة طيران في 26 مايو/آيار 2024.
وزعم أن خمسة من موظفي الأمن في ممر المسار السريع بالمبنى 4 في مطار هيثرو كانوا يرتدون الشارات أثناء فحص الأمتعة للركاب الذين كانوا في طريقهم للحاق برحلة إلى تل أبيب مع شركة الطيران الإسرائيلية "إل عال".
أشارت شكواه إلى أن الموظفين كانوا يرتدون شارات تحمل علم فلسطين، وكان اثنان منهم يرتديان شارات بطيخ، التي تُعتبر رمزاً للتضامن مع فلسطين.
كما زعم الرجل أنه تساءل عن سبب السماح لأحد الموظفين بارتداء الشارة بعد أن تم سحب حقيبته لفحص أمني ثانٍ من قبل موظفة كانت ترتدي شارة، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف The Daily Telegraph " البريطانية.
مطار هيثرو شرح سبب ارتداء الشارات، لكنه استبدل الحراس
شرح مدراء في المطار للمسافر أن السبب وراء ارتداء بعض موظفي الأمن لشارات علم فلسطين بهدف إعلام المسافرين أنهم يتحدثون العربية.
فيما قالت إدارة دعم العملاء في مطار هيثرو: "نؤكد أنه لا يمكن لأي موظف ارتداء أي عناصر تحمل جنسية أو دينية أو سياسية في هيثرو أثناء تواجده في الخدمة كجزء من معايير الزي الرسمي لدينا".
لكنها أشارت إلى استثناء لهذه الواقعة، وقالت: "الاستثناء هو أنه إذا كان الشخص يتحدث لغة أو لهجة من منطقة معينة كلغة ثانوية/ثالثة، فإن علماً يمثل المنطقة أو البلد سيكون موجوداً، ويتم توفيره من قبل مطار هيثرو".
فيما أضاف المطار: "ليس من الضروري عرض هذه المعلومات وهذا يعتمد على تقدير الموظف، حتى يعرف المسافرون الأجانب من يمكنهم التوجه إليه إذا كان من الأسهل التواصل بلغتهم الخاصة".
وختم بيان المطار على الواقعة إن "العلم يُستخدم ليكون أكثر وضوحاً من بعيد بدلاً من كتابة اللغة بالنص"، حسب موقع Express.co.uk البريطاني.
ورغم هذا، فقد تم استبدال حراس الأمن ومصادرة شاراتهم، حسب ما أشار إليه موقع Yahoo News الأمريكي.
وقال متحدث باسم مطار هيثرو: "يجب أن يشعر الجميع بالأمان والترحيب في مطار هيثرو. لدينا إرشادات حول ما يمكن للزملاء ارتداؤه أثناء العمل، وإذا لم يتم اتباع هذه الإرشادات، فسنتأكد من إزالة هذه العناصر فوراً، كما حدث في هذه الحالة".
اللوبي الإسرائيلي: معاداة لليهود والإسرائيليين
اتهمت منظمة "محامون من أجل إسرائيل في المملكة المتحدة" (UKLFI) الموظفين بـ "خلق بيئة ترهيبية ومعادية ومسيئة للركاب"، وطالبت بمعرفة كيف سُمِحَ للموظفين بارتداء هذه العناصر "المسيئة للغاية".
إذ كتبت UKLFI إلى مدير الخدمات في مطار هيثرو، مدعية أن الموظفين "انتهكوا سياسة الزي الرسمي للمطار وقانون المساواة لعام 2010″، وزعمت أن ارتداء الشارات بأعلام فلسطين "سيجعل معظم الركاب اليهود والإسرائيليين ومؤيدي إسرائيل يشعرون بعدم الارتياح وعدم الأمان، خصوصاً في منطقة الفحص الأمني في هيثرو".
فيما اعتبرت مديرة المنظمة كارولين تيرنر، أن تفسير المطار "لم يكن معقولاً"، مدعية أن الناس سيفترضون أن الموظفين يدعمون فلسطين وسط الحرب المستمرة في غزة.
وأضافت: "ارتداء أي موظف لعلم فلسطين يعني افتراض دعمه لدولة فلسطينية أو لأفعال حماس، وقد يشير أيضًا إلى معاداته لليهود والإسرائيليين".
اخبار متعلقة
أضف تعليق