28 تشرين الثاني 2024 الساعة 00:51

اليمين المتطرف يتصدر الدورة الأولى بقارق كبير في الانتخابات الفرنسية..واليسار ثانيا

2024-07-01 عدد القراءات : 185
باريس: أطهرت نتائج العينة تصدر اليمين المتطرف فارق كبير الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا بالحصول على نسبة 34% بحسب ما أظهره استطلاعات معهد "إيبسوس تالان".

وتحالف اليسار او "الجبهة الشعبية الوطنية" (ما بين 28,5 و29,1 في المئة)، وكذلك معسكر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون (20,5 الى 21,5 في المئة)، وفق هذه التقديرات.

وبذلك، حقق التجمع الوطني زيادة في الأصوات التي حصل عليها في انتخابات اليوم، بنسبة 16 % مقارنة بانتخابات 2022.

ووفق رسم بياني لاعتماد أرقام مراكز الاستطلاع، تبين أن عدد المقاعد في البرلمان لحزب التجمع الوطني اليميني بين 260 و310 مما يزيد من احتمال حصوله على أغلبيه مطلقة.

وحسب تقديرات تقريبية لمراكز الاستطلاع حول عدد المقاعد المتوقعة فإن "الجبهة الشعبية اليسارية" ستحصل على ما بين 115 و145 مقعدا، أما "حزب النهضة"- التحالف الرئاسي" فسيكون نصيبة بين 90 و120 مقعدا، فيما يحصل "الحزب الجمهوري" بين 30 و50 مقعدا.

جدير بالذكر أن الأغلبية المطلقة لعدد المقاعد في البرلمان الفرنسي هي 289 مقعدا.

 

 

دعوة ماكرون

ومن جهته، دعا ماكرون إلى تحالف ديمقراطي وجمهوري واسع، في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية، في مواجهة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، بعد تصدره نتائج الدورة الأولى.

وقال في تصريح مكتوب إن: "المشاركة الكبيرة في الدورة الأولى، تظهر أهمية هذا التصويت بالنسبة إلى جميع مواطنينا، وإرادة توضيح الوضع السياسي"، مضيفاً "في مواجهة التجمع الوطني، إنه الآن وقت تحالف واسع يكون بوضوح ديمقراطياً وجمهورياً في الدورة الثانية".

لوبان

وبدورها، قالت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان، إن "الشعب الفرنسي وضع حزب التجمع الوطني اليميني في المقدمة". وأضافت "الشعب الفرنسي أسقط عملياً معسكر ماكرون".

وقدّر معهد "إيبسوس تالان" نسبة المشاركة الإجمالية في هذه الدورة بـ 65.5%. وقد ينال التجمع الوطني غالبية نسبية كبيرة في الجمعية الوطنية، وربما غالبية مطلقة، وفق توقعات 3 مراكز.

ولم توضح نتائج التصويت الذي شهد إقبالاً كبيراً، ما إذا كان حزب التجمع الوطني سيتمكن من تشكيل حكومة، إلى جانب تحالف ماكرون المؤيد للاتحاد الأوروبي.

ويتبقى الآن أسبوع على جولة الإعادة المقررة في 7 يوليو (تموز) المقبل، وستعتمد النتيجة النهائية على مدى استعداد الأحزاب لتوحيد قواها في كل من الدوائر الانتخابية الفرنسية، البالغ عددها 577 في الجولة الثانية.

أضف تعليق