28 تشرين الثاني 2024 الساعة 00:50

لم يكن منذ 10 سنوات.. قواعد عسكرية أمريكية في أوروبا تتأهب لهجوم إرهابي محتمل

2024-07-01 عدد القراءات : 123
شتوتغارت: قالت شبكة "سي إن إن"، إن الولايات المتحدة، وضعت العديد من قواعدها العسكرية في أوروبا في حال تأهب، تحسباً لهجوم إرهابي محتمل، قد يستهدف أفراداً أو منشآت عسكرية أمريكية.

ونقلت الشبكة عن مسؤولين لم تسمهم أن القواعد، بما في ذلك حامية الجيش الأمريكي في شتوتغارت بألمانيا، حيث يقع مقر القيادة الأمريكية في أوروبا، رفعت مستوى التأهب إلى مستوى القوة "تشارلي" يوم الأحد.

وينطبق مستوى "تشارلي" حسب "سي إن إن" "عند وقوع حادث، أو تلقي معلومات استخباراتية تشير إلى احتمال وقوع شكل من أشكال العمل الإرهابي، أو الاستهداف ضد الأفراد أو المنشآت".

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين، المتمركز في قاعدة في أوروبا، إنهم لم يروا مستوى التهديد هذا "منذ 10 سنوات على الأقل"، وقال إن هذا يعني عادةً أن الجيش قد تلقى "تهديدًا موثوقًا".

ورفض المتحدث باسم القيادة الأمريكية في أوروبا، دان داي، التعليق، وقال إن القوات "تقيم باستمرار مجموعة متنوعة من العوامل التي تؤثر على سلامة المجتمع العسكري الأمريكي في الخارج. وكجزء من هذا الجهد، نتخذ في كثير من الأحيان خطوات إضافية لضمان سلامة أفراد خدمتنا، ولأسباب أمنية تشغيلية، لن نتطرق إلى تدابير محددة، لكننا نظل يقظين".

وأضاف داي أن "قيادة القوات الأمريكية في أوروبا تراقب باستمرار البيئة الأمنية لضمان اطلاع أفرادها على المستجدات، واتخاذ أفضل الإجراءات لضمان سلامة أفرادهم وعائلاتهم وأحبائهم. وكما هو الحال دائمًا، تنصح قيادة القوات الأمريكية في أوروبا الأفراد في المسرح الأوروبي بالبقاء يقظين في جميع الأوقات".

ولم يتضح بعد ما هي المعلومات الاستخباراتية التي أدت إلى تشديد الإجراءات الأمنية، لكن السلطات الأوروبية حذرت من تهديد إرهابي محتمل في القارة، وخاصة قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس في يوليو (تموز)، وخلال بطولة أوروبا لكرة القدم الحالية في ألمانيا.

وجلبت الحكومة الألمانية 580 ضابط شرطة دوليا للمساعدة في الأمن إلى جانب الضباط الألمان.

وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر قبل البطولة: "نحن نجهز أنفسنا لجميع المخاطر التي يمكن تصورها من الإرهاب الإسلامي إلى المجرمين العنيفين والمشاغبين".

كما استعدت فرنسا أيضا لاحتمال وجود تهديد إرهابي محتمل للألعاب الأولمبية.

ومنذ مارس 2024 رفعت فرنسا نظام إنذار الأمن القومي إلى أعلى مستوى، وفقا للسفارة الأمريكية في فرنسا.

وقالت السفارة في بيانها: "تراقب السلطات الفرنسية بنشاط التهديدات الإرهابية من الجماعات المنظمة والأفراد المتطرفين، وقد تحدث الهجمات دون سابق إنذار وتستهدف المواقع السياحية والأحداث الرياضية والثقافية الكبرى وغيرها من الأماكن العامة التي تجتذب أعدادا كبيرة من المدنيين".

أضف تعليق