26 تشرين الثاني 2024 الساعة 00:49

ريما حسن.. انتخاب "صوت فلسطين" في فرنسا لعضوية البرلمان الأوروبي

2024-06-11 عدد القراءات : 381
باريس: حصلت قائمة حزب “فرنسا الأبية” اليساري الراديكالي الفرنسي (حزب جان ليك ميلانشون) على حوالي 10 في المئة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية الأوروبية التي جرت الأحد، ما يعني أنه سيكون ممثلا بثمانية برلمانيين تحت قبة البرلمان الأوروبي، بينهم المحامية والناشطة البارزة من أصول فلسطينية، ريما حسن، التي كانت في المرتبة السابعة على اللائحة الانتخابية للحزب، والتي كانت في الأسابيع الأخيرة هدفا لحملة “مستعرة” ضدها من اليمين واليمين المتطرف بسبب موقفها من الحرب في  غزة، وواجه حزب “فرنسا الأبية” انتقادات لاذعة لترشيحها، وأصبحت بذلك  أول فرنسية- فلسطينية تنتخب عضوا في البرلمان الأوروبي.

ريما حسن، البالغة من العمر 32 عاما والتي تعرف نفسها بأنها “علمانية” تنحدر من عائلة شيوعية، كانت حاضرة على نطاق واسع في المجال الإعلامي في الأسابيع الأخيرة، لا سيما بسبب التزامها ومواقفها المؤيدة لفلسطين، مستنكرة مراراً “الفصل العنصري والإبادة الجماعية” بحق الفلسطينيين.

كما فرضت المحامية والناشطة الشابة الأنيقة، التي تظهر في كثير من الأحيان بكوفية، كواحدة من أبرز وجوه الحملة الانتخابية الأوروبية، حيث لاقت في الوقت نفسه استحساناً من خلال طلبات التقاط صور سيلفي في التجمعات والتعبئة الطلابية والمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، وواجهت هجوماً لاذعاً لا سميا من اليمين المتطرف، على وسائل التواصل الاجتماعي وشاشات التلفزيون.

أكثر وأخطر من ذلك، تتلقى ريما حسن يومياً العديد من الرسائل التي تحوي على تهديدات وإهانات جنسية وعنصرية، والتي تنشرها على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بها.

انتقد الكثيرون مواقفها من إسرائيل والحرب في  غزة، واتهموها بمعارضة حق إسرائيل في الوجود. ووسط هذه الانتقادات، ألغت مجلة “فوربس” حفل “40 امرأة لعام 2023“، الذي كان مقرراً في 28 مارس الماضي في باريس، بسبب الجدل الذي أثاره حضور المحامية والناشطة السياسية الفرنسية- الفلسطينية، ضمن قائمة النساء المكرمات.

أنشأت ريما حسن، المولودة في مخيم للاجئين في سوريا قبل أن تهاجر إلى فرنسا في سن العاشرة، تجمع “Action France Palestine”، ومرصد مخيمات اللاجئين، للتحقيق في ما تصفه بـ“اللاأماكن”.

أضف تعليق