الآلاف يتظاهرون في لندن تأييدا للفلسطينيين في خضم الحملة الانتخابية
غزة، بينما تتخذ التظاهرة أبعادا سياسية إذ تأتي قبل أسابيع قليلة من الانتخابات التشريعية المقررة في الرابع من تموز/يوليو في بريطانيا.
ودعت “حملة التضامن مع فلسطين” التي تنظم هذه التحركات منذ ثمانية أشهر، البريطانيين إلى المشاركة في ليظهروا “لكل الأحزاب السياسية أن عليها التحرك لوقف الإبادة الجماعية في
غزة إذا كانت تريد أصواتنا”.
وللمرة الثامنة عشرة منذ بدء الحرب في غزة، توجه آلاف الأشخاص نحو البرلمان البريطاني حاملين أعلاما فلسطينية.
وقال توماس رابسي، وهو موسيقي كندي يبلغ 35 عاماً ويقيم في بريطانيا إن “ما تفعله إسرائيل بالفلسطينيين غير مقبول أخلاقياً لدرجة أن أقل ما يمكنني فعله هو النزول إلى الشارع”.
وأضاف “لكن السياسيين لا يستمعون إلى الناس، وذلك محبط جدا”.
وحَملت لافتات عديدة هذه المرة صور رئيس الوزراء المحافظ الحالي ريشي سوناك، ومنافسه من حزب العمال كير ستارمر، وكلاهما مرشحان لمنصب رئيس الوزراء.
ودعا بعض المتظاهرين إلى “استبعاد المحافظين” الذين يتولون السلطة منذ 14 عاماً في المملكة المتحدة، بينما حث آخرون ستارمر، المحامي السابق في مجال حقوق الإنسان، على “عدم الاختباء” بالنسبة الى الهجوم الإسرائيلي على
غزة.
وقالت لوسي، وهي محللة أبحاث (26 عاماً) “ليست لدي ثقة حقيقية بالديموقراطية البرلمانية… لم نسمع أي مقترحات تقريباً من المرشحين الرئيسيين” في شأن
غزة.
وأدرج حزب العمال الأوفر حظاً في الانتخابات، ضمن برنامجه هدف الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما فعلت دول أوروبية قبل أيام.
وقالت الشابة وقد بدت عليها خيبة الأمل “لكن فات الأوان، لا أستطيع أن أثق به”.
أضف تعليق