22 تشرين الثاني 2024 الساعة 04:17

آلاف المتظاهرين دعما لفلسطين لبايدن: خطك الأحمر في غزة "كذبة"

2024-06-09 عدد القراءات : 352
واشنطن – وكالات: طالب آلاف المتظاهرين من أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم السبت، إدارة الرئيس جو بايدن بـ"الالتزام بخطها الأحمر بشأن غزة"، مرددين شعارات مثل: "خط بايدن الأحمر كذبة"، و"الحرية لفلسطين" و"بايدن كف عن الكذب".

واجتمع آلاف الأشخاص أمام البيت الأبيض في أكبر مظاهرة "داعمة لغزة" مؤخرا، ونقلوا رسالتهم إلى الرأي العام الأمريكي.

وهتف المتظاهرون “من العاصمة إلى فلسطين، نحن الخط الأحمر”، ورفعوا لافتة طويلة كتبت عليها أسماء الفلسطينيين الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية، مع دخول الحرب شهرها التاسع.

يتعرض الرئيس الأميركي لانتقادات شديدة في الولايات المتحدة، ويرى قسم من الأميركيين أنه لا يفعل ما يكفي للتأثير على الحكومة الإسرائيلية والطريقة التي تنفذ بها حملتها العسكرية في غزة.

ويدعم بايدن إسرائيل بشكل غير مشروط منذ بداية الحرب في غزة، لكنه اعتبر في آذار/مارس أن هجوما كبيرا على رفح يشكل “خطا أحمر” لا ينبغي تجاوزه.

لكن رغم الغارة القاتلة في أيار/مايو الماضي على هذه المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة، اعتبر البيت الأبيض أن “الخط الأحمر” لم يتم تجاوزه.

وقال المتظاهر زيد مهداوي (25 عاما) من ولاية فيرجينيا المجاورة، “لم أعد أصدق أي شيء يقوله جو بايدن”.

وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس “الخط الأحمر في خطابه هراء”، منددا بـ”نفاق” الرئيس الأميركي و”جبنه”، على حد قوله.

وقالت المتظاهرة تالا ماكيني (25 عاما) إنها تأمل أن ينتهي النزاع قريبا “لكن من الواضح أن رئيسنا لا يفي بكلماته”.

وحمل المتظاهرون، وأغلبهم يرتدون ملابس حمراء، الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها “خط بايدن الأحمر كذبة” و”قصف الأطفال ليس دفاعا عن النفس”.

وعزز البيت الأبيض الإجراءات الأمنية بإقامة سياج إضافي قبل التظاهرة التي شارك فيها متظاهرون من مناطق بعيدة مثل ماين وفلوريدا.

قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية التي ستضعه في مواجهة منافسه وسلفه الجمهوري دونالد ترامب، يتعرض بايدن لضغوط لتأمين دعم الناخبين المسلمين والشباب الذين يصوتون تقليديا للحزب الديموقراطي.

وقالت تالا ماكيني “من المخيب جدا للآمال أن يكون لدينا رئيس لا يفي بكلمته”، مؤكدة أنها لن تصوت لترامب ولا لبايدن في تشرين الثاني/نوفمبر، بل لمرشح ثالث.

أضف تعليق