في اليوم الوطني لشهيد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين «قطاع العمال في مخيم السبينة» ينظم وقفة تحية للشهداء و دعماً واسناد لأبناء شعبنا
■ في اليوم الوطني لشهيد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، نظم قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / منظمة مخيم السبينة وقفة تحية للشهداء ودعماً وإسناداً لأبناء شعبنا في قطاع غزة وعلى امتداد الأرض الفلسطينية ، بحضور عدد من كادرات القطاع في مخيم السبينة واتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية / اتحاد لجان حق العودة وبمشاركة الرفيق خالد موسى أبو علاء عضو قيادة الجبهة في سوريا وأمين منظمة الجبهة في مخيم السبينة ، والرفيق صالح مصلح أبو زاهر عضو قيادة قطاع العمال في سوريا يوم 5/6/2024
بعد الوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء ولصمود أبناء شعبنا وللأسرى الأبطال
توجه الرفيق خالد موسى بالتحية لكل شهداء القضية الفلسطينية، فلسطينيين وعرباً وأمميين، قدموا حياتهم ودماءهم فداء لفلسطين وأرضها وشعبها، وحقوقها الوطنية المشروعة، ، في العودة وتقرير المصير، وقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
واعتبر موسى أن إحياء هذا اليوم ، يوم الوفاء للشهداء، قادة ومناضلين ومقاتلين، يكسب معان كبرى تميزه عن باقي الأعوام، فدم الشهداء ما يزال ينزف مدراراً في الأراضي الفلسطينية، وعلى جبهات الإسناد العربية لمقاومتنا في لبنان وسوريا والعراق واليمن، في تجسيد ميداني لوحدة الساحات والجبهات، في مواجهة العدو الواحد، لشعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية.
واكد الرفيق خالد موسى أن الجبهة الديمقراطية تحيي هذا اليوم والقضية الوطنية الفلسطينية تمر في منعطفات مصيرية، تستوجب توفير كل عناصر القوة، للاستجابة لاستحقاقاتها الخطيرة، خاصة المشروع الأميركي – الإسرائيلي، لحل القضية الفلسطينية، بما يخدم مشروع الضم الإسرائيلي، وإقامة دولة إسرائيل الكبرى، وشطب مشروع الدولة الفلسطينية وحق العودة لصالح حكم إداري ذاتي.
واكد الرفيق أن الانقسام الفلسطيني، وغياب المؤسسة الوطنية الجامعة، لكل أطراف الحالة السياسية النضالية والكفاحية الفلسطينية، وتغييب مبادئ الشراكة الوطنية والائتلاف الوطني، وتغييب المؤسسات الشرعية، لصالح سياسة الاستفراد والتفرد، ما يفسح للولايات المتحدة وغيرها التلاعب بالموضوع الفلسطيني كما تشاء.
وشددت على أن التصدي لهذه المشاريع الاستعمارية التصفوية، يتطلب امتلاك الإرادة السياسية لإنهاء الانقسام، وتوفير آلية وطنية متوافق عليها، لاستعادة وحدة المؤسسة الوطنية التي تضم الجميع، تحت راية م. ت. ف، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، ولا تستثني أحداً، بما في ذلك رفض الخضوع للابتزاز الأميركي القائم على الإصرار على شق الصف الوطني،
وختم بتوجيه تحية الإجلال والإكبار إلى كل شهداء القضية الوطنية الفلسطينية، وتخص بذلك شهداء الجبهة الديمقراطية في كافة أماكن النضال، في الوطن والشتات، وبشكل خاص أبطال «قوات الشهيد عمر القاسم» (الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين) في القطاع، وعموم منظماتها الحزبية والجماهيرية في القطاع والضفة الغربية، وفي القلب منها القدس، عاصمة دولة فلسطين ■
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين /إقليم سوريا/المكتب الإعلامي
أضف تعليق