*الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية -محلية البارد تحيي الذكرى ال ٧٦ لنكبة فلسطين والذكرى الـ ١٧ لنكبة مخيم نهر البارد
لمناسبة الذكرى ال 76 لقيام النكبة فلسطين الكبرى والذكرى 17 لنكبة مخيم نهر البارد ، ودعما واسناداً لصمود غزة واهلها والضفة والقدس ، نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ( محلية مخيم نهر البارد ) وقفة تضامنية امام مكتب مدير خدمات الانروا في مخيم نهر البارد ، وحضر الوقفة ممثلين عن القوى السياسية الفلسطينية واللجنة الشعبية والمؤسسات الاجتماعية والتربوية وحشد من نساء المخيم .
رُفعت المشاركات في الوقفة اعلام فلسطين ويافطات تتحدث عن المناسبتين الاليمتين .
بدأت الوقفة بكلمة ترحيب بالحضور من قبل رانيا ابراهيم وتحدثت بكلمات وأبيات شعر من وحي المناسبة و قدمت للحديث الاخت "ام علي واكد " عضو محلية الاتحاد في المخيم التي قالت : تأتي الذكرى السادسة والسبعين لنكبة فلسطين في ظل تصاعد عدوان الاحتلال الاسرائلي منتهكاً كافة القيم والاعراف الدولية وفي مقدمتها القانون الدولي والانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان مستمرا في ارتكاب افظع وابشع الجرائم التي عرفها التاريخ متفوقا على اعتى الديكتاتوريات والطغاة التي حكمت العام .
واردفت اننا في الاتحاد وكما كان دورنا منذ تأسيسه في العام 1965 كذراع جماهيري لمنظمة التحرير الفلسطينيه نتابع الواقع الصعب والقاسي الذي يمر به شعبنا عموما والنساء على وجه الخصوص ، واكدت ام علي واكد وبعد ستة وسبعين عاما على النكبة مازلنا متمسكين بالثوابت التي بدأنا بها مشوار نضالنا وأبرزها :
العمل على توفير شبكة امان وحياة كريمة لشعبنا .
الدعوة الى حماية وتمكين وكالة الغوث من القيام بمهامها بحرية وامان في الضفة وقطاع غزة وتوفير الدعم المالي المناسب باعتبار ان الوكالة هي شاهد على نكبة الشعب الفلسطيني وبوابه امميه لتعريف العالم بواقع اللاجئ الفلسطيني.
كذلك العمل مع كافة الجهات الاقليمية والوطنية والدولية لفضح ممارسات العدو بحق شعبنا واستخدام الادوات الدولية لتوفير الحماية والاغاثه لشعبنا ومساءلة الاحتلال على جرائمه المرتكبة ،
وختمت واكد بتوجيه تحياتها للحراكات الداعمة لشعبنا والمنتشرة في العالم الحر ، ووجهت تحياتها للشهداء والاسرى .
كلمة اللجنة الشعبية القاها الرفيق ابو محمد كنعان ومما قاله :
تمر اليوم الذكرى ال 76 للنكبة الاليمة مترافقة مع معركة طوفان الاقصى ، طوفان الاحرار في 7 اكتوبر العام الماضي الذي قامت به كتائب عز الدين القسام ومعها كتائب وسرايا الفصائل الفلسطينية والتي جاءت استكمالا لمعركة سيف القدس ومعركة الساحات وعملية ثأر الاحرار التي شكلت ردا حاسما على مؤامرة التطبيع واتفاقيات السلام مع العدو . واضاف انه وبعد اكثر من سبعة اشهر من العدوان الصهيوني المدعوم غربيا على شعبنا وخاصة من امريكا والاطلسي لكن شعبنا ومقاومته الباسلة من خلال الصمود والارادة من كسر ارادة المحتل الصهيوني وعدم تحقيق اهدافه العدوانيه .
واضاف انه على الرغم من دموية الاحتلال وسياسة البطش والارهاب والارض المحروقه والتنكيل اننا لعلى ثقة ويقين بأن وحدة الصف الفلسطيني تفرضها الوحدة الميدانية لشعبنا ومقاومتنا وعلى وحدة شعبنا داخل الوطن المحتل وخارجه على اساس المشروع الوطني الفلسطيني المرتكز على الثوابت الوطنية والحقوق التاريخية الثابتة لشعبنا في فلسطين وعلى ارضية البرنامج السياسي المقاوم واعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها على اساس الميثاق الوطني كبرنامج كفاحي .
وحول الانروا ، حذر ابو محمد من المحاولات الصهيونية والغربيه من انهاء خدمات ودور الانروا لاننا نريدها الشاهد الحي لمأساة شعبنا واكد رفض اللجنة الشعبية للاجراءات التي اتخذت بحق عدد من الموظفين في غزة والتأكيد على الحفاظ على وجود هذه المؤسسة واستمرار تقديم خدماتها لكافة ابناء شعبنا في كافة الاقاليم ورفض بعض القرارات والاجراءات الظالمة للانروا بحق الموظفين على حلفية انتمائهم الوطني في لبنان وختم بالنصر للمقاومة والحرية للاسرى والمجد للشهداء .
أضف تعليق