الجنوب اللبناني يحتضن المعزين بإستشهاد القائدين في الجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة ومحمود الحمامي
أمت قاعة المركز الثقافي الفلسطيني بمخيم البص بجنوب لبنان 16/5/2024، وفود كبيرة من الأحزاب والقوى والشخصيات اللبنانية والفلسطينية وفعاليات وطنية واجتماعية واتحادات ومؤسسات أهلية وحشد من أبناء مخيمات صور للتعزية والتبريك بإستشهاد القائدين طلال ابو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية والقائد العسكري في قوات الشهيد عمر القاسم الرفيق محمود الحمامي.
وكان في استقبال المعزين عضوي المكتب السياسي للجبهة الرفيقين ابو بشار ويوسف أحمد وعضو اللجنة المركزية فؤاد حسين وأعضاء قيادة لبنان ، عبد كنعان وغازي حسين وحسني عيد وليد فاعور وقيادة الجبهة في منطقة صور .
والقى عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق يوسف أحمد كلمة أشار فيها للمسيرة النضالية للشهيدين في صفوف الجبهة الديمقراطية ودورهم البارز على الصعيدين السياسي والعسكري ، مؤكداً بأن استهدافهما بعملية الاغتيال الجبانة من قبل العدو الاسرائيلي في جنوب مدينة غزة واعتراف العدو بدورهم الكبير في مقاومة الاحتلال هو فخر وشرف لهم وللجبهة التي لم تتوانى يوماً عن ممارسة دورها وواجبها والوطني والمقاوم، وهي التي قدمت العديد من أعضاء مكتبها السياسي ولجنتها المركزية والآلاف من مناضليها شهداء في سبيل الدفاع عن الارض والحقوق الوطنية الفلسطينية، وستواصل مسيرتها الكفاحية، وهذا الاغتيال لن يكسر ارادة المقاومة بل يزيدها عزيمة واصراراً على مواصلة مقاومتها وحفظ امانة الشهداء وجعل العدو يدفع ثمن جرائمه التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني.
واعتبر أحمد بأن الشعب الفلسطيني أخذ خياره بالمقاومة طريقا لانتزاع حقوقه الوطنية، ولا خيار امام الاحتلال سوى الاعتراف بالفشل والهزيمة ووقف العدوان والرحيل عن ارضنا الفلسطينية.
وشدد على اهمية الوحدة الوطنية من أجل صون مصالح وحقوق شعبنا ومجابهة كل المخاطر والتحديات التي تواجه قضيتنا وكسر الهمجية الاميريكية الصهيونية التي ترتكب الابادة والمجازر والتجويع لشعبنا في القطاع.
كما حيا قوى ودول المقاومة من جنوب لبنان الى اليمن، التي تقدم الشهداء والتضحيات الكبيرة إسناداً لشعبنا ومقاومته ولفرض وقف العدوان البربري الصهيوني الفاشي الذي مهما طال أمده لن تكون نهايته الا الهزيمة للاحتلال والنصر لفلسطين ولقوى المقاومة .
*كما القيت كلمات من الاحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية أشادت بالدور الكفاحي والمقاوم للجبهة الديمقراطية، وقدموا التعازي والتباريك بشهدائها، وشددوا على اهمية توحيد وتحشيد كل الطاقات في مواجهة العدوان لتحقيق الانجازات الوطنية لشعبنا وضرورة التقدم بخطوات ملموسة لتجسيد الوحدة السياسية والوطنية باعتبارها صممام الأمان لشعبنا وقضيتنا وحقوقنا الوطنية.
أضف تعليق