26 تشرين الثاني 2024 الساعة 09:55

"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في تجمع الحسينية " تتقبل التعازي والتبريكات باستشهاد القادة طلال أبوظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة والرفيق القائد المداني محمود الحمامي .

2024-05-16 عدد القراءات : 175


استقبلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم جرمانا المعزين بالشهداء القادة وكان في استقبال الوفود قيادة منظمة الجبهة في تجمع الحسينية.

ضمت الوفود فصائل المقاومة الوطنية الفلسطينية والمؤسسات والفعاليات وفعاليات وحشد من الأهالي من أبناء شعبنا الفلسطيني في التجمع.

القي في المجلس عدد من الكلمات التي أشادت  بتضحيات الشهداء والقادة في كتائب الشهيد عمر القاسم الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية الذين يتقدمون صفوف المواجهة مع الاحتلال إلى جانب كافة أجنحة المقاومة الفلسطينية مؤكدين أن السبيل الوحيد لدحر الاحتلال يكمن بمزيد من الصمود والثبات ومقارعة الاحتلال وبضرورة وحدة الموقف الفلسطيني  وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تشكل رافعة رئيسية لاستعادة حقوقه المشروعة في الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس

 والقى الرفيق ابو وائل كلمة تحدث فيها عن معاني الشهادة والشهداء والدور الريادي للقائد طلال أبوظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والشهيد القائد العسكري محمود حمامي أحد قادة قوات الشهيد عمر القاسم, اللذان استشهدا على يد آلة الغدر والعدوان الصهيوني في غارة استهدفتهم وهم في مواقع النضال والمواجهة, كما استعرض الرفيق دور الشهيدين في المواجهات النضالية مع الاحتلال في معارك كسر الحصار ومسيرات العودة
مؤكداً ان إرادة المقاومة الصامدة لن تتراجع عن مواجهة هذا الاحتلال مهما بلغت التضحيات وهي مصرة على دحر الاحتلال وإفشال كل مخططاته في التهجير والترحيل وتحرير جميع الأسرى وأن شعبنا لن يكرر سيناريو نكبة فلسطين الكبرى, وهو صامد في أرضه وعلى الاحتلال أن يرحل دون قيد او شرط.

بدوره اكد الرفيق محمود بدوان بأن وحدة شعبنا ومقاومته في الميدان في مواجهة آلة العدوان وأن الحرب البربرية لن تكسر إرادته ولم تستطع تحقيق أي من أهدافه التي أعلنها مجرم الحرب نتنياهو,

مؤكداً ان شهداء الجبهة التي نودعهم اليوم شهداء على مذبح الحرية لن تزيدنا الا عزماً واصراراً بمقاومة الاحتلال والفوز بالنصر  رغم التدمير الممنهج والقتل والإبادة الجماعية لأطفالنا ونسائنا وشيوخنا وشبابنا والمجازر الجماعية التي استهدفت كل نواحي الحياة في قطاع غزة.

وختم بالتحية لكل من ساند ودعم نضال شعبنا ومقاومته من لبنان الى اليمن والعراق وسوريا وايران داعياً إلى أوسع حملة تأييد وتضامن وإسناد حقيقي لشعبنا الفلسطيني ووقف التطبيع مع الاحتلال وقطع كافة أشكال العلاقات معه وعزله وملاحقة قادته وسوقهم الى المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين /إقليم سوريا/المكتب الإعلامي

أضف تعليق