و بينغ يراها "مواتية للسلام".. بوتين في قمة مصغرة مع شي جين بينغ: "علاقاتنا ليست موجهة ضد أحد"
وقال بوتين خلال الاجتماع: "راكمت موسكو وبكين بالفعل قدرا كبيرا من التعاون العملي"، مشيرا إلى أنه في عام 2023، زادت التجارة بين البلدين بنحو الربع ووصلت إلى رقم جيد قدره 227 مليار دولار.
وأكد بوتين أن الصين هي الشريك الرئيسي لروسيا في المجال التجاري والاقتصادي، وأوضح: "وفقا لنتائج العام الماضي، جاءت روسيا في المركز الرابع في قائمة الدول الشريكة التجارية للصين. إن الموافقة على خطة التنمية للمجالات الرئيسية للتعاون الاقتصادي الروسي الصيني حتى عام 2030 بعد زيارتك لموسكو في مارس 2023 لعبت دورا مباشرا في التطور".
وحدد الرئيس الروسي مجالات الطاقة والصناعة والزراعة من بين أولويات الاجتماع، كما أشار إلى التعاون في مجال التقنيات العالية والابتكارات وبناء البنية التحتية والنقل.
وأشار بوتين إلى سعادته بزيارة الصين بعد ستة أشهر، وأضاف مخاطبا الرئيس الصيني: "شكرا لك على رسالة التهنئة بمناسبة إعادة انتخابي رئيسا الروسي وشكرا جزيلا على الدعوة".
وأكد الرئيس الروسي أن العلاقات بين روسيا والصين ليست موجهة ضد أي جهة، ولكنها تدافع عن مبادئ العدالة والقانون والديمقراطية، مؤكدا نجاح التعاون على مختلف المنصات الدولية في الأمم المتحدة ومجموعة "بريكس" ومنظمة شنغهاي للتعاون.
بينغ
فيما، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، لنظيره الروسي فلاديمير بوتين أن العلاقة بين بكين وموسكو "مواتية للسلام" معربا عن استعداده لتعميق الروابط بين البلدين، على ما أعلنت وزارة الخارجية الصينية.
وأضافت الوزارة أن جين بينغ قال إن "العلاقات بين الصين وروسيا لا تصب في مصلحة البلدين الكبرى فحسب، بل هي مواتية للسلام أيضا" مؤكد استعداده لتعزيز هذه الروابط، كما أفادت فرانس برس.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن الرئيس الروسي قوله إن "العلاقة بين الصين وروسيا عامل "استقرار" في العالم".
وأظهرت لقطات بثتها شبكة التلفزيون الصيني المركزي "سي سي تي في" الرئيس الصيني وهو يستقبل بوتين بحفاوة خارج قاعة الشعب الكبرى بوسط بكين.
وبدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء الأربعاء زيارة دولة إلى الصين تستمر يومين، هي الأولى له منذ إعادة انتخابه رئيسا.
أضف تعليق