دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية” تدين الاعتداء الهمجي السافر للمستوطنيين على مقر وكالة الغوث (أونروا) في القدس المحتلة
أدانت “دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” الاعتداء الهمجي السافر الذي حصل أمس من قبل المستوطنيين اليهود على المقر الرئيسي لوكالة الغوث (الاونروا) في القدس المحتلة، مع كل ما رافق هذا الهجوم البربري من تخريب لممتلكات الامم المتحدة وارهاب وتهديد للعاملين في المقر، والذي تم تحت مراقبة واشراف وحماية شرطة الاحتلال الاسرائيلي.
وإذ تعتبر “دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية” انه لم يكن مستغربا هذا الفعل المشين من الاحتلال وقطعان المستوطنين، الذي يرتكب في كل لحظة أبشع المجازر والجرائم بحق المدنيين العزل والعاملين في الاونروا والمنظمات الانسانية الدولية، غير آبه بكل المحرمات والقوانين والقرارات الدولية التي تضمن وتكفل حرية العمل والحركة والتنقل لكل الطواقم الانسانية، وتكفل حصانة ممتلكات الامم المتحدة وحمايها من أية اعتداءات، فان هذه الجريمة هي برسم المنظمات الدولية خاصة اولئك الذين يزعمون انهم اتخذوا بعض من اجراءات عقابيةرضد المستوطنين اليهود.
واعتبرت الدائرة بأن هذه الجريمة تضاف الى حرب الابادة التي ترتكب ضد شعبنا في قطاع غزه، خاصة وانه بعد مرور 215 يوما على العدوان، وصل عدد الذين قتلتهم آلة الحرب الاسرائيلية من موظفي الاونروا الى 188 شهيدا، وتعرضت أكثر من 368 من مباني ومراكز الاونروا للتدمير والاعتداء. بالاضافة الى حرب الابادة الجماعية التي تقوم بارتكابها قوات الاحتلال على مدار الساعة بحق المدنيين والنساء والاطفال الذين بلغ الشهداء 34904 شهيدا و 78514 جريحا، اضافة الى المعتقلين من النساء “290” والاطفال “610” وعشرات الموظفين من قطاع غزة، وما يتعرضون له من تعذيب وانتهاكات جسيمة بحقهم.
إن “دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” تؤكد على ضرورة قيام الامم المتحدة بكافة مؤسساتها وجميع منظمات حقوق الانسان بادانة هذه الجرائم، والعمل الجدي لوقف كل الانتهاكات القانونية والانسانية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة والذي ينتهك أبسط القوانين والاعراف الدولية، ما يتطلب محاسبته وتوفير حماية لمقرات الامم المتحدة والعاملين في الاونروا والمنظمات الانسانية.
أضف تعليق